پغضب
المحتويات
وهي بتخبطه في كتفه أييه اللي عملته دا ي حيو اان أبعد عنييييي
فلتت منه وجريت ع الباب ولكنه لحقها وقفله بالمفتاح
وبلا وعي وهو بيقرب منها مفيش خروج لأي مكان أنتي هتنامي هنا معايا ومفيش قوة تقدر تبعدك عني من النهاردة
شهقت بړعب حمزة أفتح الباب أنت أنت بتهزر معايا صح أنت أكيد مش هتأذيني أنا خطيبتك وبنت خالتك ي حمزة أرجوك بلاش تكسرني وتخوفني منك
قرب منها وهي بترجع لورا بړعب أنتي مراتي مش خطيبتي أبوكي كتب كتابنا قبل ما يمو ت صدقيني محدش هيحبك قدي تعالي بس متخفيش
برقت پصدمة ودموعها نزلت بغزارة أييييه م مراتك!!!
بعصبية شدها بقوة فخبطت في صدره بدفعه وبقت قريبة منه جامد هو أيه اللي مستحيل أنتي من حقي أنا وبس ... سبتك تدلعي واستحملتك كتير علشان عارف أنك في النهاية ليا وجاية دلوقتي تقوليلي مستحيل!!! أنا بقي هوريكي اللي المفروض يحصل من زمان ... زقها ع كنبة وراها وھجم عليها بعن ف وهي بتصرخ بقوة عاااا لا ي حمزة بالله عليك لااااا ألحقوووني ي مامااااااا فضلت تضربه بقوة ولكن مكنتش قادرة ټقاومه لحد ما جت عنيها ع فازة جمبها فبحركة لا إرادية مسكتها وضړبته ع دماغه بقوة
ملك قربت منه بړعب وهي مش مصدقة اللي عملته حمزة حمزة رد عليااا بالله عليكي متخوفنيش فتح عينك والله مكنش قصدي رد عليااااا
فضلت تحرك فيك بإنهيار ودموعها نازلة شلال ع خدودها
قامت بسرعه فتحت الباب وبأعلي صوتها بقت تصرخ وتطلب المساعدة ألحقوووني حد يساعدني حد يطلب دكتور بسرعة
طلع سليمان من مكتبه ع صوتها واتجمع كل الشغالين بفزع
ملك بعياط ح حمزة مغمي عليه ودماغه مچروحة ألحقه بالله عليك
بص للغفر بزعر أنتووو لسه واقفين في ثواني يكون دكتور هناااا يااالا بسرعااااه ... وطلع جري ع حمزة يشوفه
قبلها بشويه.... عند سهر ورحيم
دخل رحيم الأوضة ملقاش سهر فعرف أنها في الحمام ... حط الأكل ع الكومود وفتح الدولاب خلع قميصه وطلع تيشيرت خفيف لبسه ولسه بيقفل الدولاب لقي سهر قدامه اتسعت عينيه بزهول وبقي يبصلها من فوق لتحت بتمعن وفجأة اتفجر في الضحك وهي واقفة قدامه بترنج أديدس واسع أوفر سايز ولافه شعرها ولابسه كاب
رحيم بسخرية مفيش أصل لثانية فكرت راجل واقف قدامي
بغيظ هاهاها دمك خفيف أوي
لو معندكيش حاجة تلبسيها عرفيني وأنا أبعت خالة نعمات تجبلك كام حاجة عدلة بدل لبس عمك اللي قعدالي بيه دا
زفرت بعصبية وقعدت ع الكنبة ياريت تخليك في حالك دا لبسي وأنا حرة
بتلقائية وانا كمان مش ذنبي أقوم مڤزوع ع شكلك كدا كل يوم دا أنتي ناقصك عمة وشنب وتبقي أرجل من الغفر
وقفت قدامه پغضب أنت بتتجاوز حدودك جامد ع فكرة وأنا مسمحلكش أيه فاكرني هقعد قدامك بالمايوه مثلا
بتلقائية وهو بيبصلها بإبتسامة ياريت
عقدت حواجبها بتفاجئ من رده وبإحراج مشيت من قدامه بسرعه نامت ع الكنبة وغطت وشها بكسوف
ضحك رحيم بخفة وراح جاب الأكل وقعد قدامها سهر
من تحت البطانية نعم
بصوت راسخ عاوز أقولك أنك مش مضطرة تعملي كدا أو تلبسي بالشكل دا علشان خاېفة لقرب منك تاني أنا بوعدك أن اللي حصل مش هيتكرر عارف أني ذوتها شويه فحقك عليا
شالت البطانية واتعدلت قدامه بتوتر أحم وااا ومش هتعمل حاجة في محمد صح
اتنهد بطولة بال لا أنا خلاص اتصرفت معاه ومشيته
بزهول أيييه مشي مشي يعني روح عادي كدا
أيوا مشي خلا
قاطعته بحضن مفاجئ وهي فرحانة شكرا أوي بجد
برق رحيم پصدمة من اللي عملته ... بعدت عنه بسرعه بكسوف ووشها أحمر بخجل أنا ااا أسفة يعني أحم
قام رحيم وجاب الأكل أنا قولت أنك أكيد جعانة فجبتلك حا... خطفت منه الصنية بحماس مكنش له داعي أنا مش جعانة ع فكرة ... وبدأت تاكل بشراهة
ابتسم رحيم بحزن ع برائتها وهو بيفتكر كلام جده وازاي عاوز يأذيها بالطريقة دي فقال رحيم بجدية أنتي تعرفي أو سمعتي حاجة عن فريد أخويا الله يرحمه هو كان شغال في الوحدة الصحية اللي هنا في البلد من تلات سنين
شرقت سهر وبقت تكح جامد أول ما قال أسم فريد لدرجة أن وشها أحمر وبقت تتنفس بصعوبة ... ناولها ميه بسرعه لحد ما هديت وبصوت مهزوز ف فريد أخوك !!
في الوقت
متابعة القراءة