لا ياحلوة
المحتويات
ووجهها الذي صار بلا حياه وبكائها الشديد ومقاومتها الضعيفه لتبعد يده عن معصمها وكانها ا تجاهد لتعيش اول ماراي مراد تلك الحاله التي اصبحت عليها تركها سريعا وابتعد عنها
مراد ريم انا اسف بس انا اتنرفزت ومحستش بنفسي
اما ريم فقد جلست علي الارض مكان ما كانت تقف وضمت ركبتيها الي صدرها تنظر لباب الغرفه پخوف تتذكر مراد عندما ااغلق باب الغرفه في ذلك اليوم
مراد وهو. يقترب منها ببط لكي لا تفزع ريم اهدي خلاص طب ايه رائيك مش رايح الجامعه وهشرحلك المحاضره هنا
ريم بصوت خفيض للغايه مرتجف من فضلك افتح الباب نظر مراد لباب الغرفه المنغلق عليهما وتذكر هوا الاخر وعرف سبب فزعها وخۏفها ففتح الباب علي الفور
ريم بصوت ضعيف توعدني
مراد وهو يقف امامها اوعدك ياريم عمري ما هاذيكي تاني ولا هسمح لاي حد علي وجه الارض ياذيكي
ريم بهدوء وهي تنهض وتنظر للارض بخجل وانا مصدقه حضرتك ممكن اروح الجامعه بقي
مراد بابتسام علي خجلها وطيبتها ومزجها الذي يتبدل من حال لحال كموج البحر ممكن اوي بس بلاش حضرتك دي انا مراد
ريم متناسيه كلامه وهي تلملم كتبها طب يلي بقي لحسن عندي المحاضره الاولي ماده زفت الصراحه وشكلي هشيلها اصلا
ريم وهي متناسيه ان مراد دكتور الماده اه والله ماده مكلكعه بشكل الي ما فاهمه فيها حرف حتي الهباب الدكتور بتاعها منزل كتاب زفت مش فاهمه منه حاجه
مراد لا يشيخه
ريم اه والله دا حتي ولم تكمل حتي تذكرت ان مراد دكتور الماده فعضت علي شفتيها ونظرت لساعه يديها وتصنعت الانشغال واحمر وجهها من الخجل
مراد بابتسام ماشي علي العموم الهباب بس هيلبس ويجي تروحو الجامعه عشان يشرحلك الماده الزفت وضربها علي راسها برفق وهم ليخرج
ريم پغضب وبصوت خفيض ضربه في ايدك
مراد بتقولي حاجه ياريم
وسرعان ما بدل مراد ثيابه التي تحمل ذلك العطر وذهب هوا وريم للجامعه
اوقف مراد السياره يلي ياريم انا اتاخرت اصلا علي المحاضره
وانتظر اجابه من ريم ولكنها لم تنطق وانما نزلت من السياره علي الفور وذهبت الي مدرجها ولم تلتفت وبمجرد ان دلفت الي المدرج جلست بجانب نهي
نهي بمرح اهلا يختي اخيرا جيتي
ريم بس يا نهي
نهي مالك ياريم
ريم مفيش حاجه انا كوبسه حسام كلم العميد عشان طلب النقل بتاعي
نهي ولو اني شايفه الي بتعمليه غلط بس اه يستي خلاص والموضوع هيبقي سري زي ما طلبتي ومراد مش هيقدر يوصلك وادام انتي كدا كدا هتحضري بس هنا امتخان السنه دي وبعدين النقل يتم وحسام مجهز ليكي هناك في المنصوره شغل وكمان سكن
نهي متشكرنيش انا عن نفسي مش موافقه بس حسام شايف انك صح فخلاص وانا بثق في راي حسام وهو قال هنبقي نذورك وانتي كمان تزورينا بس بحدودبس ياريم دا كلو لزمتو ايه اذاكان مراد بيحبك وانتي بتحبيه
ريم بضعف مش قادره يا نهي مش قادره هبعد يمكن اقدر اسامحه ولو فعلا بيحبني هيستناني لحد اما ارجع ريم تاني
وظل ريم ونهي يتحدثون
حتي دلف مراد
مراد للطلاب النهارده مش هشرح مخاضره جديده النهارده الي عاوز اي حاجه مش فاهمها في المحاضرات الي فاتت يتفضل يقول او يبعت ورقه بالي عاوزه ينشرح بدا الطلاب في سواله وابعاث الورق اليه وهو يجيب ويشرح الحق يقال ان ريم استفادت كثيرا فهي تعلم انه فعل ذلك من اجلها
ظل مراد يجيب الطلاب ويشرح حتي بعثت له ورقه بمجرد ان قرائها توقف عن الشرح ونظر للطلاب
مراد الورقه دي انا عارف ان بنت الي بعتاها وانا هجاوبها احب اقلك يا انسه يا محترمه لا مينفعش لاني متزوج وبحب زوجتي جدا ثم نظر الي ريم ومبفكرش ولا هفكر احب غيرها المحاضره انتهت يا بشمهندس منك ليها ثم خرج اما ريم فقد شعرت بالسعاده من كلامه ولكن الغيره تفتك قلبها من تلك الفتاه القذره التي تبعث بجواب لحبيبها وياتري ماذا طلبت منه وظلت طوال اليوم لم تركز في كلمه مما قالها اي دكتور كل تركيزها كان منصب علي مغرفه ما كان مكتوب في تلك الورقه وسرعان ما انتهي اليوم وخرجت ريم سريعا تريد الذهاب للمتزل بمفردها لم تريد المغادره مع مراد ولكن بمجرد خروجها من باب الجامعه
الفصل الثالث والعشرون
اما ريم بمجرد خروجها من باب الجامعه رات خالد يقف فذهبت اليه مسرعه
ريم بابتسامه وسعاده ازيك يا دكتور خالد
خالد بابتسامه مزيفه كويس الحمد لله انتي عامله ايه ياريم
ريم بسعاده انا كويسه الحمد لله وعمو مجدي فين عامل ايه
خالد بحزن مصطنع مجدي تعاب اوي ياريم وعاوز يشوفك
ريم بخضه ليه بس الفةسلامه طب خلاص وديني عنده
خالد بمكر اركبي العربيه اوصلك بسرعه ياريم
متابعة القراءة