لا ياحلوة
المحتويات
پخوف يا مراد بيه هيا ركبت معاه برضاها وحضرتك طلبت مننا انها متعرفش اننا بنراقبها ولو كنا ادخلنا كانت عرفت
وصل مراد سريعا الي العنوان الذي اعطاه اياه للحارس وصعد سريعا ليجد ريم بين احضان خالد وهي تفقد وعيها
عوده للخاضر ولكنه ابتسم رغما عنه عندما تذكر ابتسامتها له اول ماراته قبل ان تفقد وعيها وتذكر عندما اخبرت مجدي ان مراد لن يتركه الټفت لينظر اليها
وبداخله سعاده لا توصف فقد اصبحت ريم تثق به حتي ولم تعترف هيا بذلك وصل مراد الي منزله سريعا ليجد حسام ينتظره اسفل العماره حمل مراد ريم وصعد بها الي ابشقه وخالفه حسام وسرعان ما دلف الي الشقه ودخل غرفه ريم ووضعها علي فراشها برفق واخبر خسام بكل ما حدث وجعله يفحصها ليطمئن عليها
مراد بارتباك طب حد قربلها ياحسام
حسام بضحك شديد لا ياخويا امال انتا جوزها ازاي
مراد ليه يعني
حسام اصلها في ايام عدتها الشهريه ثم وكز مراد في كتفه عيب علي الرجاله ثم ابتسم يلي يا عم اسيبك مع مراتك واروح بقؤ لمراتي يعم سلام
ذهب حسام بينما ظل مراد بجانب ريم يحتضنها حتي غفي بجانبها
الفصل الرابع والعشرون
بعد مرور وقت طويل احست ريم وهي تتململ في فراشها بثقل عليها فتحت عينيها ببط لتجد مراد ينام بجانبها ويحتضنها ولاول مره لا تفزع لا تخاف عدت امامها ذكري امس وما حدث لها مع مجدي وخالد وشعرت بغصه في صدرها وكيف كانو سيبيعونها لولا مراد الذي انقذها في كلتا المرتين وهي التي كانت تهينه ثم نظرت الي وجهه وترقرقت دمعه علي خدها فقد ظلمته واعتقدت انه يساومها من اجل طفلها ولاول مره ريم تشعر بالامان السلام في احضانه ظلت تنظر لوجهه وملامحه لاول مره تري مدي وسامته وجاذبيته فحقا لاولئك الفتيات حق في ما يفعلنه فجاذبيته لا تقاوم فلو لم يكن مراد اذاها هكذا واكنها تراجعت عندما تذكرت كيف حماها من كل سوء حتي شقيقها ولكن ااسامحه صړخ صوت بداخلها يكفي هكذا فهي تحبه قررت التراجع عن تركه وسفرها ولكن ستترك الموضوع معلق حتي يعترف بحبه لها ولن تخسر شي فهي في الاول والاخر في احضان حبيبها وارتسمت علي وجهها ابتسامه بهايام ولكنها عندما شعرت بحركته اغمضت عينيها سريعا فهي تخجل منه للغايه ومازال في قلبها بعض الخۏف منه كما انه اذا راي عينيها ستفضحها نظراتها
ريم پغضب ومازالت علي وقفتها والله مش ذنبي انك دكتور لامواخذه بتخلي البنات تبعتلك جوابات مش محترمه قلت امشي لوحدي يمكن البنت الي بعتت الجواب تكون عوزاك في موضوع
مراد پصدمه ولكنه سعيد من غيرتها انا دكتور لامؤاخذه طب لما الدكتور الي لامؤاخذه دا يجي يوريكي دلوقت
ريم بعند متقدرش
مراد وهو يبتسم فهو يعلم انها في ايام عادتها ولكنه اراد معاكستها ليه بقي مقدرش
ريم وقد اصطبغ وجهها بالخجل كدا كدا وخلاص
مراد وهو يحاول اغاظتها انا اصلا مليش نفس شكلك وحش بصي لنفسك كدا
مراد پغضب مبين الي بيحلف ان شاء الله ريم انا خارج اشوف الفطار بدل مغقد اعصابي عليكي وهم ليخرج ولكنه سمع ريم
ريم بصوت خفيض تك نيله في شكلك وانتا مزوصاروخ كدا هييييح
مراد بابتسامه وهوا مستغرب في داخله نعم بتقولي ايه سمعيني كدا
ريم مفيش بقول علي
متابعة القراءة