فتاة الملجأ بقلم ملك محمد
المحتويات
بالظبط
ثم تركه وجذب جاكته من ع الكرسي وارتداه قائلا
هنزل اتمشى شويه مش تستناني اتعشى انت ونام
ملاك كانت قد اقتربت من المنزل قالت لسيف
نزلني هنا ممكن
سيف اوقف السياره قائلا طب المره ال فاتت كنتي خاېفه حد يشوفنا دلوقتي احنا مفروض ان الدنيا كلها عرفت اننا مخطوبين يعني مفيش حاجه تخافي منها
ملاك انت كدبت الكدبه وصدقتها ولا اي
سيف بضحك بت انتي فعلا لو اتقدمتلك مش هتوافقي
ملاك بإرتباك ها لا طبعا اوافق ليه
سيف بذهول فعلا انسانه غريبه بقى واحد زي ف مركزه وهيبته والفلوس دي كلها وترفضيه
ملاك الفلوس مش كل حاجه ياكابتن ومش كل البنات ھتموت عليك
ملاك بإرتباك رجعت رأسها للخلف وفتحت باب السياره وخرجت ثم اغلقت الباب قائله
مستحيل احب واحد مبيحترمش الورد زيك
سيف بضحك الورده ال اترمت وانداس عليها نجيب غيرها كتير
ملاك پغضب كل ورده وليها قيمتها وورده واحده جايه بحب افضل من كتير جايين بدون مشاعر
ثم تركته ومضت اثناء سيرها ع الرصيف كادت تسقط بسبب الحذاء ذات الكعب العالي
سيف ادار السياره وتحرك جانبها ببطئ
ملاك نظرت له هتفضل ماشي جمبي كتير
سيف حتى لو وقعتي اياكي تقلعيه لازم تحافظى ع برستيجك دايما فاهمه
سيف بضحك خلاص خلاص
ثم اسرع بالسياره ورحل
ملاك كلما حاولت السير كادت ان تسقط بسبب ضيق الجيبه والكعب العالي
خلعت الحذاء وأمسكت به بيدها ووقفت بحزن قائله
اي ال انا لابساه داه كمان
اناقة اي دي ال تجبرني امشي بكعب طول اليوم وألبس لبس يخنق بالشكل داه
اياد رآها اثناء سيره ف الشارع في أول الأمر لم يتعرف عليها بسبب لبسها المختلف لكن عندما اقترب أكثر ووجدها تحدث نفسها علم انها هي
فأختبئ بسرعه خلف احد الأشجار وظل يراقبها من بعيد
ملاك كانت تسير وهي ممسكه بالحذاء وتشد ف الجيبه التي ترتديها بكسوف وهي تنظر حولها بقلق
شعر بالغيره بسبب الجيبه القصيره التي ترتديها خصوصا ان هناك شباب كانت تجلس بالشارع فلم يستطع التحكم بنفسه
ذهب لأحد المحلات واشترى وشاح
ثم لحق بها ووقف أمامها
ملاك بذهول اياد
اياد لم ينطق بكلمه ونظر عليها بأسف
ملاك بإحراج وارتباك وضعت رأسها بالأرض
اياد اعطاها الوشاح قائلا انا اسف اني بتدخل ف حياتك لسه اتمنى تستحمليني لحد ما اسافر واه صحيح مبروك ع الخطوبه
ملاك بلهفه لا انت فاهم غلط انا
قاطعها اياد قائلا مش مسموح انك تبرري ليا اي حاجه بعد كدا
ملاك بحزن امسكت بالوشاح وربطته حول وسطها كان طويل جدا فغطى ساقيها
حينها بدأت السير بثقه وشعرت بالأمان قائله بإبتسامه وهي تنظر على اياد وهو يسير بعيدا
ستظل ملاكي الحارس مهما يحدث
ف دار الرعايه
المديره عندك تفسير لل حصل النهارده ولا نفسر الموضوع بمازجنا
ملاك وهي تنظر للأسفل بخجل
انا عارفه اني عملت حاجات كتير غلط واستاهل اي عقاپ ومش هعترض
المديره اي علاقتك بسيف بيه
ملاك مفيش علاقه بينا
المديره بتعجب يعني موضوع الخطوبه دا مش حقيقي
ملاك لا ...
ثم تذكرت كلام سيف لها انه لا يجب ان تخبر احد بأن خطبتهم ليست حقيقيه
فقالت بلهفه لا حقيقي
المديره پغضب بما إنك بقيتي بتاخدي قرارتك من دماغك ومبقاش حد فارق معاكي من بكرا تلمي هدومك وتشوفي مكان تعيشي فيه
ملاك پصدمه بس انا
المديره قاطتعها مبسش كلامنا انتهى
دخلت ملاك غرفتها وهي تطأطأ رأسها
سالي نظرت لها بحزن
ملاك سالي انا
سالي ادارت وجهها وذهبت لسريرها ولم ترد عليها
ملاك بحزن حتى انتي
________
ف منزل هدى
الخادمه ست سميره في واحد بره ف الصالون عايز يشوفك
سميره بذهول واحد مين
الخادمه مقليش اسمه هو طالب يشفوك وشكله مستعجل
خرجت سمير لترى من الشخص الذي طلب رؤيتها
وجدت شاب ف 17 من عمره ابن الخادمه القديمه
سميره بتعجب احمد !
احمد بحزن ايوا ياست سميره انا احمد
سميره بتعجب مالك يابني في اي اي الزياره المفاجأه دي
احمد اڼفجر بالبكاء امي بټموت وطالبه تشوفك ارجوكي تعالي معايا شوفيها
سيمره پصدمه فاطمه تعبانه مالها
احمد تعبت فجأه ومن امبارح عماله تقول حاسه اني ھموت ومش طالبه حاجه غير انها تشوفك
سميره بلهفه اطمن اطمن ان شاء الله خير أنا هوديها احسن مستشفى
ثم ارتدت ملابسها بسرعه وذهبت معه
يتبع.......
فتاة_الملجأ 14
ذهبت سميره والدة هدى مع احمد ابن الخادمه السابقه لتطمئن عليها
في منزلها
سميره دخلت عليها بفزع مالك يافاطمه
فاطمه وهي نائمه على فراش المړض وتتحدث بصعوبه
ست سميره انتي جيتي
سميره بحزن اي ال عمل فيكي كدا قومي يلا ننروح للدكتور
امسكتها فاطمه من يدها قائله أهؤ أهؤ مش مستاهله دكتور انا عارفه ان جه معادي ياست هانم
سميره بحزن متقوليش كدا قومي معايا يلا
فاطمها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه اسمعي بس ياست هانم ال عايزه اقوله
سميره بتعجب خير يافطمه في اي
فاطمه لارا بنتك عايشه
سميره بإبتسامه ياحبيبتي انتي لسه فاكراها انا عارفه انها عايشه كلنا
فاطمه لا بنتك عايشه بجد ممتتش
سميره پصدمه وملامحها بدأت تتغير عايشه ازاي يافاطمه دا مش
متابعة القراءة