انتى اوحش كاتبه

موقع أيام نيوز


بكل برود بيتكلم.. معلش يا اماني روحي انتي عشان مش فاضي دلوقتي
نفخت بضيق واتكلمت بعصبية شويه..اه مش فاضي برضه زي قولت انهاردة
كريم اتعصب واتكلم بصوت عالي..يوووه هو انا خطبتك عشان تقرفيني وتقوليلي اعمل دا ومتعملش دا..انا قرفت منك..انا ماشي
عيني دمعت وخۏفت منه..بس مسحت دموعي بسرعة لما لقيت طلبة وناس كتير بتبص عليا
مشيت بسرعة وركبت الاتوبيس وروحت علي البيت
من غير ولا كلمه دخلت علي الاوضه وقررت انام..نمت وانا دموعي بتنزل تلقائي
....
ومع غروب الشمس وحلول المساء..في احد المقاپر كان الهدوء والظلام يعم المكان..

ولكن كان في خلال هذا الهدوء والظلام..صوت بكاء احدهم وبجانبة مصباح صغير وهو يمسك بالمصحف في يده ويرتل بعض الايات بصوت عذب
_انتهي من ترتيل القران ليغلق المصحف ويضع يده علي القپر واخفض راسه مستندا عليه قائلا والدموع تنهمر من مقلتيه..ليه..ليه سبتوني..انا بقيت مدمر من غيركم..ليه طيب م اخدتوني معاكم
_انا بقيت وحيد من غيركم..بقيت ولا حاجة..بقيت فاشل ومكروه من الكل..ليه سبتوني..انا تعبت من تصنع القوة والبرود قدام الكل لست سنين
_صمت لحظات ليكمل وهو يسند راسه علي القپر ويتحدث بصوت منخفض..يارب خدني ليهم
_ظل هكذا بعض الوقت الي ان هدا قليلا ليقف ويمسح دموعه وهو ممسك بالمصحف في يد والاخري بها المصباح الصغير..بابا..ماما وفريدة..لازم امشي يا حبايبي بس وعد هجلكم تاني..ربنا يرحمكم يا حبايبي
_انتهي من حديثة معهم ليرسم البرود والثبات علي وجهه ويمشي متجها خارجا من تلك المقاپر..
...
كانت تنام علي فراشها لتبدا بالتململ حتي فتحت عيناها الخضراء..لحظات ظلت تنظر في الا شئ حتي عدلت نفسها جالسة علي فراشها..
كانت تنظر امامها وبدا حبل افكارها في الدوار..كانت افكارها مشتته
وضعت وجهها بين كفيها لتهبط دموعها..هو اي اللي بيحصل معايا ده..هو انا صح..هو فعلا كريم بيحبني
رفعت وشي وسندت لورا وبدات افكر..هو فعلا كريم بيحبني..هل انا قراري صح..اكمل معاه..دايما كنت بقرا عن قصص الحب والغرام..كنت بتمني في يوم اني الاقي حد يحبني..او..او علي الاقل يبقي حنين ويبقي فيه اهتمام واحترام بينا كنت بتمني واحد يشبه بابا لان بابا في نظري احسن واحد في الدنيا
كريم يوم لما اتقدملي معرفش وافقت ليه..يمكن بحبه..يمكن عشان روحنا يتشبه بعض فربنا اراد اني اوافق عليه عشان هو نصيبي..هو في الحقيقة..انا مش حاسة اني بحبه.. يمكن في الحقيقة انا اوهمت نفسي في البداية اني بحبه..كنت بحاول اعيش زي قصص الروايات
او..او يمكن عشان هو اجمد واحد في الجامعة..و هو بيحبني يعني مع الوقت يمكن انا احبه
بس لحظة..هو مش بيحبني..انا مش لاقية الامان والدفء والحب معاه مش حاسة بحبه ليا
قطع تفكيري صوت اشعار رسالة اخدت الموبايل عشان اشوف الرسالة
كانت رسالة من لينك الصراحة..قررت افتح اشوف الرسالة..صراحة فضولي شدني اشوفها..
يتبع
الفصل 2
كانت رسالة من لينك الصراحة..قررت افتح اشوف الرسالة..صراحة فضولي شدني اشوفها..
فتحت وكانت الرسالة عبارة عن..
_عايز اقولك انك احسن وافضل كاتبه..وسيبك من الكومنت السلبي بتاع امبارح..عشان دي شافت انك ناجحة فقالت تحبطك..لكن انتي اجمل كاتبه..وعايز اقولك كمان انتي قمر والحزن مبيلقش علي عيونك السكر..ومستني منك اي حاجة تكتبيها يا كاتبتي المفضلة..بحبك
ابتسمت تلقائي من كلامه..كنت مستنية منه الرسالة دي وعارفة انه كان هيبعت
اممم صراحة هي مش اول رسالة كانت رسايل كتير كل فترة يبعتلي رسالة
اقولكم سر..انا بقيت مدمنه رسالة منه
شخص مجهول لا شوفته ولا اعرفة..بلاقي منه اهتمام بحس بشعور غريب لما بقرا كلامه لكن جميل ..الابتسامه بتترسم علي وشي لما الاقي رسالة منه..بس هو شخص لطيف جدا..
اماني..انتي صحيتي يا بنتي
ابتسمت وسبت التلفون من ايدي لما لقيت ماما دخلت وقومت
 

تم نسخ الرابط