انتى اوحش كاتبه
المحتويات
وخرجت معاها وانا متوترة..من اسبوع ماما قالتلي ان في عريس متقدملي في البداية كنت رافضة..كنت رافضة عشان مش عايزة اتخدع تاني..رافضة عشان حلمي اهم..اني ابقي كاتبة ودكتورة دي عندي اهم..
بس كان قلبي بيقولي اوافق..والشخص اللطيف بتاع الرسايل الحلوة دي..
كانت اخر رسالة منه مفيش الطف منها..كان باعتلي..
_وانهاردة اقدر اقولك ان حبي ليكي قادر يدخل البيت من بابه..اقدر اقولك انها مش هتبقي مجرد رسايل بس..وعايز اقولك انك لو موافقتيش عليا فانا هخطفك زي ما انتي خطفتي قلبي..
دخلت القيت السلام عليهم وانا حتي مبصتش علي حد..
وكانت الصدمه من نصيبي..احمد ه..هو انت
_احمد ابتسم واتكلم بهدوء..ايوا انا اي مش قد المقام
رديت بسرعة..لا طبعا
سكت واتوترت اكتر ودقات قلبي كنت خاېفة تكون مسموعة من دقاتها العالية..يعني..يعني انت صاحب الرسايل المجهول
_وليه لا
الايام عدت وانهاردة كتب الكتاب..بعد ما صليت استخارة ووافقت..اتفقنا نكتب الكتاب دلوقتي عشان نتعامل براحتنا شويه وبعد ما نخلص الجامعة هيكون الفرح..
كنت قاعدة جنب بابا وهو قصادي كان طول ما هو ايده في ايد بابا عينه عليا..وقتها كنت ھموت من الكسوف وكنت منزله وشي..
الشيخ نهي جملته وصوت الزغاريد ملي البيت..كل اللي كان موجود باركلنا..وكان العدد قليل يدوب خالتوا وعمي الوحيد اللي وجوده زي قلته اساسا..وكانت صحبتي المقربة وابو وام واخو احمد بس
احمد قرب من بابا واستئذنه انه هياخدني ونخرج وبابا وافق
كنا بنتمشي والهدوء بينا
فجاة لقيت حد جاي ناحيتنا..كان هو ك كريم
كنت مصدومه وانا شايفة شكله و...
يتبع
الفصل 5 والاخير
كنت واقفة مصدومه من كل اللي بيحصل..مكنتش مصدقة خصوصا بعد ما حكالي علي اللي حصله من ساعة جوازه من شرين لحد دلوقتي..
كريم فرح ورفع راسه ..بجد يعني مسمحاني.. وبعدين رجعت نظرة الحزن في عيونه تاني..بس بس هما هيسامحوني انا مش قادر اروح ليهم عشان خاېف انهم يفضلوا زعلانين مني..انا وصلت بيا حقارتي اني اطردهم من البيت..
هزيت راسي بنفي واتكلمت بابتسامه..روح متخافش امك وابوك بيحبوك وهيسامحوك..اهم حاجة عارف مكانهم فين
_انتي قلبك طيب اوي يا اماني..
ابتسمت..شكرا
ورجعنا نتمشي تاني..
لحد لما وقفنا قدام البحر بنائا علي رغبتي
اخدت نفس عميق وقطعت الصمت دا وانا بتكلم بهدوء وابتسامه بسيطة..احمد
اممم
يعني لو حابب تفضفض او تقول حاجة..يعني فانا هنا ممكن تحكيلي وانا هسمعك..نطقت الجملة دي لاني مكنتش حابة اشوف نظرة الحزن اللي في عيونه لقيته مردش عليا بل بصلي بس وهو ساكت..
احمد قرب منها وبدون اي مقدمات اخدها في حضنه
واتوترت وكنت عايزة ابعد عنه بس هو تبت فيا جامد وفجاة لقيته بيعيط..خۏفت عليه وقلبي وجعني مكنتش عارفة اعمل اي لحد لما اتشجعت وحضنته وهمست بصوت هادي.. احمد..ليه الدموع دي اتكلم
كأنه كان مستني كلامها وعياطة زاد وبدا يتكلم..هما وحشوني اوي..لحد دلوقتي مش قادر استوعب انهم ماتوا رغم ان عدي علي موتهم ست سنين..ست سنين بس انا حاسس اني سمعت خبر موتهم من دقايق لسه صوت ماما بيتردد في
متابعة القراءة