كانت تغطى

موقع أيام نيوز

 


على أيه على جثتى لو الجوازه دى تمت بس الصبر 
بينما أنعام وقفت قائله مش يلا يا نجلاء أنتى كمان تطلعى تلبسى علشان لازم نكون عند جميله قبل كتب الكتاب 
لتقف نجلاء قائله لأ انا كمان هطلع ألبس لازم نليق بعيلة الفهداوى ونرفع برأس أيبو قدامهم 
ليظل أبراهيم الفهداوى مع ولديه قائلا لعلى عملتوا أيه فى مشكله المواد الخام الناقصه نسيت أسأل ركن مش عارف أتكلم معاه بسبب أنشعاله وعريس جديد كمان 

ليضحك سلطان ساخرا عريس جديد وشكل وشه زى الى متجوز من عشرين سنه يظهر بنت منصور مش مريحه معاه 
ليرد على بالعكس ركن شكله سعيد معاها ليه بتقول كده 
ليرد سلطان أكيد بيمثل قدام العيله أنا واثق فى كده بكره الأيام تثبتلك بنت منصور زى أبوها ميجيش من وراها عمار 
ليقف أبراهيم قائلا بحزم سلطان أحذر وبلاش تنبش فى ماضى أنتهى ومتخليش الماضى يعمى عنيك وتتسبب فى خړاب جواز أبنك 
ليغادر أبراهيم پغضب 
ليقف سلطان ينظر لعلى قائلا دا كله بسبب كريمه زرع لنا هنا بنت منصور ومبسوط من دلعها عليه بس انا هفضل على رأيي بكره الأيام تثبت كده 
ليقف على قائلا بلاش غلك من منصور يتسبب فى مشاكل فى العيله أحنا فى غنى عنها 
ليرد سلطان غنى عن أيه ما لازم تقول كده مش أنت الى أتسجنت سنه كامله فى قضيه كان بسهوله أطلع منها لو منصور مأخفاش الملف الى كان يثبت أن مش أنا الى كنت متعاقد مع تجار الأسمنت المغشوش الى كان بيتبنى به العمارات الى وقعت والى كان مسئول هو رئيس العمال الى كان بيبنى العمارات دى 
ليرد على الى حصل زمان كان غلط منك غلط من منصور أنتهى النهارده كشماء هى مرات أبنك وبلاش تكون ضد سعادته
ليذهب على ويتركه
ليقول بغل كريمه عرفت تضحك عليك أنت كمان بس أنا مش هيهدى لى بال الى ما رد الى حصل زمان مع بنت منصور أما تطلع من هنا وهى بتجر خيبتها معاها هى وكريمه .
دخل ركن الى جناحه ليجد كشماء تمسك بيدها ذالك الفستان 
لينظر لها قائلا مكنش لازم تقفى قصاد مرات عمى بالطريقه دى 
لتنظر له بتعجب قائله ليه طبعا عاجبك كلامها ما انا مالقيش بركن الدين الفهداوى محتاج واحده صاحبة مقام عالى مش سواقة توكتوك ولا كل الى بينه وبينها حاجه أسمها أنجذاب جسدى 
لتأخذ الفستان وتدخل الى الحمام سريعا قبل أن يرد عليها 
وقف ركن غاضبا يتنهد من تلك التى أصبحت تعامله بجفاء منذ ذالك اليوم تتجنبه حتى انها تكاد لا تحدثه الا أمام العائله فقط تدعى الاختناق وتذهب للجلوس بالشرفه لوقت متأخر حتى تطمئن أنه أستسلم للنوم وتعود للغرفه وتدعى النوم حتى يغادر قرر أن يقول لها صريحه ان تنسي ذالك الحديث كان غباء منه وأنه لا يعلم لما قال هذا وأن هناك مشاعر أخرى هى ما تجذبه أليها ليس أنجذاب جسدى كما قال هو يريد البقاء معها حتى لو عاتبته على ما قال لا يريد هذا البعد والجفاء منها 
ليخرج أحد السچائر يدخنها الى أن خرجت من الحمام وهى ترتدى ذالك الفستان الذى ينسدل على جسدها كله ويزيد على الأرض منه 
هى زهره بريه أينعت الان ليس لجمالها وصف حتى عبق رائحتها دخل الى أنفه أزكى ما أشتمت أنفه عطرا لندى تلك الزهره البريه التى أمامه 
ليفيق على لسعة تلك السېجاره لأصبعه 
ليتألم منها بخفوت ويتجه يطفئها بتلك المطفأه الكريستاليه وينفخ مكان لسعة السېجاره 
لتبتسم كشماء وهى تعلم أن السېجاره قد لسعته لتقول هامسه ياريتها كانت لسعت لسانك علشان تبطلها 
وقفت أمام المرآه تفرد شعرها وتقوم بتمشيطه 
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود 
لترد كشماء أيوا عندك مانع 
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم 
لترد عليه بس انا مش محجبه وأنت عارف كده كويس
ليقوم بلف خصلات شعرها وربطه بأحدى الخصلات ويضع ذالك الوشاح المضاهى للون الفستان قائلا بس أنا عايزك تتحجبى 
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها 
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء 
لتقول كشماء شيماء لتفاجئه قائله أنت ليه متجوزتش شيماء الى أعرفه أن من ضمن عوايدكم هنا هو جواز أبن العم لبنت العم 
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء 
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها 
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها 
لترد كشماء شخصيه سلبيه تابعه ليك ميكونش عندها شخصيه مستقله عنك 
ليرد ركن ومين الى قالك أنى عايز شخصيه كده 
لترد كشماء أفعالك كل هدفك تتحكم فى قدامك بأى طريقه مش لازم معارضه لك 
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى 
ودلوقتي ممكن أدخل
 

 

تم نسخ الرابط