كانت تغطى
بقى من كبريائهن
العشق خسر أمام الغرور والحديث الأن للكبرياء
بكبرياء
أمسكت كل من كامليا وكشماء بسلاح تصوبه على رأسها
سمع الجميع صوت أمان السلاح يفتح
لتقولا بشموخ لو الطلاق متمش دلوقتى ويكون طلاق بيين ومفهوش راجعه وتسيبونا نمشى من هنا أحنا ملناش مكان هنا والأ هنفرغ رصاص السلاح ده فى دماغنا
وقف الحاضرين مذهولين واول المذهولين هما ذالك العاشقان المغروران
وكريمه التى تبكى على قلوب بناتها التى كسرها هذان الأثنان بغرورهم نادمه أنها أجبرتهن يوما على العوده لهنا
لتقول كريمه بقوه أفتح يا حضرة الشيخ الدفتر هما هيوافقوا على الطلاق
ليفتح المأذون دفتره ويبدأ بكتابة بيانتهم
ليقول البيانات خلصت لسه أمضة الشباب وبعدها البنات
لينظر كل منهم الى من يملىء عشقها قلبه لكن الغرور منهم والعناد منهن وئد هذا العشق فى مهده ليميل كل منهم يمضى على نهاية غرورهم وانهزامهم هما الاخران بمعركة العشق
ليقول الشيخ وهو ينظر أليهن أمضائكم
لتردا قائلتين خلى الشهود يمضوا الأول وأحنا هنمضى بعدهم ويرموا علينا يمين الطلاق
تردد نمر النمراوى كثيرا قبل أن يمضى بينما سلطان الفهداوى لم يتردد للحظه ومضى على قسيمة الطلاق
لتنظر أليه كريمه بحزن تمنت أن يتردد هو الأخر لكن كاتت الفرحه بعينه كأنها يقول لها لقد أنتقمت لحبسى بالسجن عام بسبب زوجك اليوم بشهادتى على طلاق أبنتاه وبالأخص من ولدى
لكن لا يهمها أن كان هو مازال حقد وكذب الماضى يؤثر عليه و يصدقه فالرحيل ببناتها عن هنا الأن أفضل لهن.
هى لم تكن تطمع سوى بالحمايه لهن وسط أهلهن لكن هى قادره على حمايتهن كما فعلت سابقا وقوتهن على الأيام السابقه
ستقويهن على المستقبل.
لتسمعهما يرميان يمين الطلاق على بناتها مجبران أمام أصرارهن
لتنحيا هن السلاح عن رؤسهن وتميلان
تمضيان على القسيمه
لينتهى المأذون من أجراءات الأنفصال بينهم
لترميا السلاح الذى كان بيدهن
لتنظر كل من كامليا وكشماء الى ركن وعلام بنظره خاليه من المشاعر وتقومان بخلع تلك المحابس ودبل الزواج الاتى ألبسهن لهن يوم عرسهن من أصابعهن وترمين بهن على الأرض
قائلتين بكبرياء
مبروك فوزتم.
لتغادرا المكان سريعا
امسك أبراهيم يد كريمه التى كانت ستخرج معهن يقول
خليكي وأنا كفيل أنى أرجع بناتك لهنا تانى
لترد بابتسامه ساخره موجوعه تقول ما رجعوا كسبوا أيه انا الى ضغطت عليهم وأستغليت أحتياجهم ليا وكنت مفكره انى بحميهم وسط أهلهم بس للأسف أتضح انى كان لازم أحميهم من أهلهم قبل أى حد تانى
ليقول أبراهيم هتروحي معاهم وتسيبيني تانى
لترد عليه زمان أخترتهم والنهارده كمان بختارهم زى ما أنت عايزنى فى حياتك أنا كمان عايزاهم هبقى أتصل عليك يابابا
لتقول رقيه برجاء دامعه علشان خاطرى يمكن لو فضلتى يرجعوا هما
لترد كريمه بترحيب بيتى فى القاهرة مفتوح لك يا عمتى أنتى وبابا بس غير كده بيتى ممنوع على أى حد تانى من عيلة الفهداوى او النمراوى سواء رجال أو حريم
لتخرج خلفهن مره أخرى وتلحق بهن مغادره المنيا
أنحنى ركن وعلام يأخذان تلك الخواتم التى رمينها على الأرض ويغادران هما الأخران بصمت خاسران
ليعلمان انهما أخطئا
فمخطئ من يظن أنه كسر أمرأة الكبرياء عنوانها قد تسقط القلوب لكن الكبرياء لا يسقط والأ كانت هى رمادا
سقط العشق أمام العناد والغرور هوأقوى قاټل للعشق
و
الخاسر هى القلوب
تفتكروا المتشردتين وصلوا أزاى لبيت جبر الديب
ويا ترى خطوبة جلال وشيماء تمت ولا لأ
ومين الشخص الغامض الى كلم ركن
البارت الجاى بعد بكره
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السابعه والعشرون 27
.....
دخل ابراهيم الفهداوى الى المنزل منكس الرأس وحزين وخلفه سلطان
ليقف ويقترب منه على وأيبو وأيضا أنعام
ليقول أيبو الذى يتلفت حوله
جدى فين ركن وكشماء مرجعوش ليه
رفع أبراهيم رأسه ينظر الى سلطان بلوم قائلا خلاص ركن طلق كشماء
أنصدم على وكذالك أيبو بينما سالت دموع أنعام دون أرادتها
لكن تلك الاثنتان الأتى دخلن الأن تزينت البسمه شفاههم وأن كانوا يخفونها
رد علي ليه يا بابا محاولتش تصلحهم
رد سلطان قائلا بتعسف أيه كنا هنتحايل عليها أكتر ولا نبوس أيدها علشان ترجع عن الى فى دماغها وبعدين أحسن أنها طلعت من حياتنا
نظر أبراهيم الى سلطان وأقترب يربت على كتف سلطان قائلا فعلا أحسن أبقى بارك لأبنك على كسرة قلبه بفرحة إمضائك على طلاقه من بنت منصور يا سلطان
ليغادر أبراهيم المكان وخلفه على وأيبو
ليتنهد سلطان غير مبالى ويذهب الى غرفته
لتنظر شيماء ببسمه وهى يعود أليها أمل أن يشعر بها ركن لتفكر فى أنهاء تلك الخطبه بأقرب وقت حتى يتثنى لها الفوز السريع بركن
لتفكر بطريقه ستنهى هذه الخطبه
تحدثت نجلاء لأنعام بشماته أهى الى كنتى بدافعى عنها دايما ومفكره أن سعادة ركن معاها حتى بعد ماقالت قدامك أنها بتكرهه كنتى الوحيده الى بتروحى لها جناحها وتطيبى خاطرها وهى مبقتش على خاطرك حتى
لتقف أنعام قائله أنبسطى يا نجلاء أهى سابت لك البيت أتمريسى زى ما أنتى عايزه
لتذهب أنعام وتتركها هى وأبنتها التى أقتربت منها باسمه.
بداخل غرفتهما دخلت إنعام خلف سلطان لتجده يقوم بخلع جاكيت بدلته ويلقيها على الفراش ويجلس على أحد المقاعد بالغرفه ويقوم بأرجاع ظهره للخلف متنهدا براحه كأنه أزاح من على قلبه هم كبير
نظرت له بعين خاليه من المشاعر تقول أرتاحت أما مضيت على طلاق ركن من كشماء بس أحب أزيد من راحتك أكتر
ركن النهارده خسر قلبه كشماء كان دايما مستنيها ترجع وعلشان تتأكد هفرجك على حاجه يمكن تصدق
ذهبت إنعام الى الدولاب وتخرج علبة صيغتها
وتخرج منها قلاده صغيره عباره عن سلسال صغير وملحق به أسم كشماء مزخرف وأيضا مكتوب بالفرعونيه
دى كان ركن أشتراها من مصروفه قبل ما منصور وكريمه يمشوا من هنا وكان هيقدمها لها فى عيد ميلادها بس للأسف كانوا مشيوا قبلها وهو أدهانى أحتفظ له بها لحد ما ترجع ويديهالها ومن كام يوم سألنى عليها وقالى أنه هيقدمها لها يوم عيد ميلادها لكن نفس الماضى بيتعاد مشيت وأنت سبب من ضمن الأسباب بمعاملتك لها الجافه وكمان لما حاولت تضربها من كام يوم وقفت مع نجلاء ضد كشماء بنت أختك كريمه الى أول ما اتجوزتك و كنت دايما تقولى أنها مش أختك دى بنتك بس نسيت
رد سلطان بتعجرف هى الى نسيت أخوها وراحت مع منصور الى كان السبب فى حبسى
ردت إنعام قائله كفايه كدب بقى أن كنت سكت وأتحملت زمان علشان ركن مش هسكت النهارده
السبب فعلا كان طمعك والى سبب فى ضياع الملف كان نجلاء هى الى أخدته وعطته لفكرى
وأنا شيفاها بعينى وهى طالعه من المكتب وقتها
ليه محكمتش عقلك أيه الفايده الى كان منصور هيستفدها من وراء سجنك وهو بنفسه الى مضى رئيس العمال على الملف
أنا زمان سكت على خېانتك ليا وجريك مع فكرى عند الراقصه سماهر عملت نفسى معرفش علشان المركب تمشى علشان خاطر ركن يتربى بينا
ركن الى أنت النهارده مضيت على ضياع قلبه
تركته وغادرت الغرفه مذهول من ما سمعه منها
هل أعمى قلبه حقد قديم وساعد فى كسر قلب ولده الوحيد كما قالت
.......
بيبت النمراوى
دخلت رقيه تستند على نمر
نهض عاطف وذهب جوار نمر يسند رقيه
ليأتى أليهم سعد قائلا فين علام وكامليا
رد نمر بحزن شديد علام وكامليا أتطلقوا
أنصدم عاطف وسعد وكذالك نعمه
لكن أيه وتيسير لم يظهرا