روايه نرمين كامله
المحتويات
الحزن واستمعت الي والدها يقول
بكرة خطوبة سيلين يا بنات ولازم هنروحلها
الفصل السابع والعشرين
بمنزل ياسر
يجلس علي الطاولة امام زوجته ميرنا يحاول اقناعها بتقديم موعد زواجهم لكنها ترفض
يا ميرنا انا بحبك والله بحبك وعاوزك ف بيتي النهارده قبل بكرة
يا ياسر انت اصريت نكتب الكتاب رغم اني قولت لا كنت عاوزة نبقي ع البر كده لغاية م نشوف هنتفق مع بعض ولا لا
امسك بيدها يقلبها وهتف بابتسامة
يا ميرنا انا مأخدتش خطوة كتب الكتاب ديه الا لما أتأكدت فعلا اني بحبك
زفرت ميرنا بتعب وقررت مصارحته بما يخيفها
قطب جبينه قليلا وهتف بتساؤل
خاېفة خاېفة من ايه يا ميرنا مني
مش منك انت لشخصك بس خاېفة تكون بتنسي حد بيا وانا مليش الا طنط امال مش عاوزة علاقتنا ببعض تبوظ علاقتي بيها
نظر إليها ياسر ببهوت قائلا بصوت متفاجئ
انت تظني فيا كده يا ميرنا!!! ده انا رفضت اي واحدة ماما حبا تجوزهاني بعد موضوع زمزم
أشار لها بيده حتي تصمت قائلا
بس بس مش عاوز اسمع حاجة تاني براحتك يا ميرنا وقت م تحبي تتجوزيني ف انا مستعد قبل م امشي هقولك حاجة صغيرة من ساعة م قعدت الف علي زمزم عشان تسامحني وسامحتني فعلا وانا بقيت بعتبرها اخت ليا مش اكتر وبحاول ابعد عنها علي أد م اقدر لاني عارف أن مهما مر وقت هيبقي فيه حساسية بينا انا رايح شغلي
باليوم التالي
ذهبوا البنات جميعهم الي سيلين بالمنزل رفضت احداهم تركها بما فيهم زمزم منذ أزمتها تلك وهي لن تخط عتبة هذا المنزل لكنها لم تنسي وقفه سيلين معها منذ أن تزوجت بأخيها وحتي أزمتها الأخيرة وسؤالها الدائم عليها لذلك لم تستطع تركها بهذا اليوم
اتفضلوا يا بنات ادخلوا البيت بيتكم
مالت تمارا علي اذن زمزم قائلة
اتعاملي عدل مع الوليه يا حبيبة اختك بلاش كده ده انت سامحتي جوزها
بعد قليل كانت سيلين تقف أمام زمزم وټحتضنها بقوة وزمزم تبادلها العناق بقوة أكبر
مبروك يا لولو عقبال الفرح بجد بقي
الله يبارك فيكي يا قلبي عقبالك
وضعت سيلين يدها علي فمها لم تقصد أن تقول لها ما قالته حولت بصرها ناحية الموجودين فوجدت والدتها تنظر لها پغضب وشقيقتيها يحاولان تلطيف الأجواء بابتسامتهم لكن ما صدمهم حقا هو رد زمزم عليهم
ابتسمت زمزم باتساع وهتفت
أن شاء الله قريب يا سيلا
ټحطم الكأس بيده عندما اخترقت جملتها أذنه ماذا تقصد بقريبا تلك هل وقعت بالحب مرة أخري ماذا عليه أن يفعل الان هذه المرة عمه يقف بصفها لم يخطو خطوة بموضوع الطلاق الي الان لأنها لم تطلب لكن عمه أخبره بصريح العبارة أن ما تريده زمزم سيكون مهما طلبت
التفتت نجاة الي مصدر الصوت فوجدت ابنها يقف أمام المطبخ وبيده الكوب الذي ټحطم للتو
ايه يا حبيبي فيه ايه انت كويس اتعورت طيب
قالتها نجاة بنفس واحد وهي تركض نحو ابنها
مفيش حاجه يا ماما انا كويس وانت
قالها مشيرا إلي زمزم
الحاجة الوحيده اللي قريبة فعلا
هي رجوعك البيت هنا غيركده مفيش
ابتسمت زمزم باستفزاز والتفتت الي سيلين قائلة
ها يا سيلا هنعمل ايه دلوقتي مين اللي هيزوقك بقي
هتفت سيلين بصوت مهتز
الميكب ارتيست جاية دلوقتي يا حببتي
اومأت زمزم برأسها إيجابا وجلست معهم الي أن جاءت المزينة وصعدا الي الغرفة
مساءا بالحفل
لم تترك زمزم سيلين ابدا كانت تتابعها بالحفل جيدا اذا ما احتاجت شئ
علي طاولة ما تجلس تمارا أمام زوجها تبتسم بسعادة قائلة
فاكر اليوم ده يا عابد
ابتسم عابد بحب قائلا
طبعا وده يوم يتنسي قال ايه خرجتي م الحفلة عشان اللعب اللي ف السما كان هاين عليا اضربك ساعتها وقدام ابوكي كمان
ضحكت تمارا بقوة هاتفة من بين ضحكتها
ومن ساعتها وانا لبست فيك بس احلي لبسة ف حياتي يا بودي
لا لا استني كده براحة عليا انا مش قد الدلع ده كله قلبي يقف منك
بعد الشړ عن قبلك يا قلب قلبي انت من جوة
اقترب منها عابد يهمس بجانب اذنها بصوت مغر
تيجي اخطفك م الحفلة دية مش جينا وعملنا الواجب خلاص
التفتت تمارا له فأصبح وجهها أمام وجهه مباشرة لا يفصلهما انشا واحدا حتي
وقالت بهمس
وايه اللي مانعك انا عن نفسي موافقة جدااا اني اتخطف
امسك عابد بيدها يجرها وراءه نحو السيارة منطلقا الي مكان هادئ يستطيع فيه بث اشواقه إليها دون مقاطعة من احد ودون مقاطعتها هي شخصيا
جاء موعد رقصة العروسين ومن يريد من الاصدقاء
سار ناصر باتجاه ابنته
متابعة القراءة