روايه نرمين كامله
المحتويات
غبي وحمار كمان
بمنزل ناير نصار
دلف ناير الي المنزل وأمامه زهرة تتبعه بملامح متجهمه وغاضبة اما هو فكان منشغلا بالتغييرات التي طرأت علي اهم مناطق من جسدها والمړضية بالنسبة له بالتأكيد
التفتت زهرة إليه تقول پغضب وحدة
م تحترم نفسك بقي عمال تبص علي ايه من ساعة م اخدتني معاك ڠصب عني ايه شغل المراهقين ده
والله انت مراتي وانا مبتحاسبش اني ابص عليكي كده اصلا يعني ممكن اقعدك قدامي بلب
صړخت زهرة پغضب شديد
اتلم واحترم نفسك بقي
كتم ضحكته بصعوبة وهتف ببرود مصطنع
والله كان حقي اتجوز تاني عليكي ع الأقل ندي كانت تتمنالي الرضا ارضي مش انت اللي مشيتي تلت شهور ومشفتش طلتك البهية كل ده
اقترب منها بسرعة يحاول تهدأتها فدفعته بكل قوتها لكنه لم يستسلم واقترب منها مجددا واستطاع السيطرة عليها
طب اهدي خلاص انا اسف والله م كان قصدى انا كنت بدايقك بس
زهرة پغضب
ضربها ناير علي رأسها بخفة قائلا بصوت معتاد
يا بنتي انت بتجيبي التفسيرات ديه منين بس!!! انا كنت بغيظك وبصراحة لسه مفشتش غلي منك عشان التلت شهور دول
ثم أكمل بغموض
بس هاخده دلوقتي حالا شكلي كده
فمها
ضړبته بصدره پغضب هاتفة
ابتسم ناير وهو يحاول الامساك بها حتي لا
تخرج من بين ذراعيه
طب اعمل ايه طيب م انت وشك الابيض المحمر ده مغري جدا الصراحة ومناخيرك ديه بتغريني وهي حمرا كده وفشيت غلي منك فيها طب ايه
زهرة باستغراب
طب ايه ايه عاوز ايه انت دلوقتي
مال عليها ببطء حتي تسطحت علي الارض وهو يشرف عليها ويهتف بصوت تشتعل به الرغبة
رفعت اصبعها أمام وجهه تحذره
احترم نفسك يا ساڤل وابعد عني كده
تعالي اوريكي السڤالة بجد بقي
وبذلك
انطوت صفحة خلافاتهم ربما للحظات أو للأبد
بقصر النوساني الصغير
كان ناصر يبحث عن ابنتيه بعد انتهاء الحفل لا يعلم الي اين ذهبوا تمارا أخبرته أنها ستقضي الليلة معه ولن تذهب لبيتها وزهرة منذ اخر خلاف بينها وبين زوجها وهي تجلس معه بالمنزل
زمزم اخواتك فين
ابتسمت زمزم علي لهفته عليهم بسعادة وهتفت تطمئنه
اخواتي مشيوا كل واحدة راحت مع جوزها اسبوع ولا اسبوعين دلع كده
ثم علقت يدها بيده قائلة بمرح
مبقاش فاضل الا انا وانت يا ناصر ف القصر الكبير بتاعك ده ايه رأيك تاخدلنا اسبوع دلع كده زي بتاعهم
طوال فترة حديثها كان ينظر لها غير مصدقا لنفسه زمزم نفسها ابنته الصغري أمامه تتحدث معه بهذه الأريحية يأس من مسامحتها له
قربها ناصر منه وقبل وجنتها بحب شديد قائلا
عيوني يا حببتي اللي تأمر بيه اميرتي هيكون تحت رجليها
احتضنته زمزم مرة أخري بقوة فرحة بصلاح علاقتها مع والدها فرحة بوجود سند لها بهذه الحياه ما حدث لها بالماضي لا يمكنها نسيانه لكنها ستحاول التعايش معه
عمها لم يكن يقصد شيئا سوي اصلاح حياتها مع ابنه كان يريده أن يقع بعشقها لكن شاء القدر وتحركت مشاعرها ناحية ياسر وفعل هو المثل
والدها أخطأ بتركهم وتزويجهم بالاجبار لكنه كان يريد الاطمئنان عليهم حتي لو كانت الطريقة خاطئة لكن نيته بتوفير الراحه لهم موجودة وهى من تسيطر علي قراراته بشأن حياتهم
وقاص ووالدته كلاهما يكرهانها منذ دخولها الي المنزل ودون سبب لذلك تجد صعوبة شديدة في التماس العذر لهم
الفصل التاسع والعشرين
بعد مرور أربعة أشهر
تقف العائلة جميعا امام غرفة العمليات للاطمئنان على صحة زهرة حان موعد ولادتها كان يقف ناير أمام باب الغرفة كمن يتقلب علي صفيح ساخن يريد الاطمئنان عليها
بعد مرور نصف ساعة خرجت الممرضة من الغرفة وهي تحمل الطفل بين يديها
طمنيني هي عاملة ايه كويسة
قالها ناير بصوت ملهوف فردت عليه الممرضة
البيبي كويس الحمد لله
انا مسألتش عليه هي هي اهم حاجه كويسة
أيوة يا استاذ هي كويسة جدا وصحتها تمام كمان كلها دقايق وتتنقل اوضتها وتقدر تشوفها جابتلك بنوتة زي القمر ما شاء الله
مطت والدته شفتيها وهتفت بسخرية
بت المحروسة معرفتش تجيب واد واد من صلبك يشيل اسمك راحة تجيب بت بنات اخر زمن
الټفت ناير الي والدته بملامح متجهمة قائلا بضيق
ماما لو سمحتي بلاش الكلام ده واد زي بت ده من صلبي وده من صلبي بردوا ثم إن موضوع الولد والبنت ده مني انا هي ملهاش علاقة اصلا
أدارت والدته رأسها للجهة
متابعة القراءة