قصه جديده للكاتبه هدير محمد
المحتويات
ملبستيش قميص النوم ليه
مش عايزة ألبسه... ولا عيزاك تلم سني...
ده على أساس انا هلم سك بمزاجي يعني
خلاص طالما مش بمزاجك يبقى متقربش مني...
بت انتي هبلة ولا ايه حكايتك بالضبط هو انتي مفكرة اني ھموت عليكي اوي للدرجة انتي تطولي اصلا اني ابصلك...
و مش عيزاك تبصلي... ولا تقربلي... ولا تمسك ايدي حتى...
يعني انت عشان زهقت من الكذب عليهم هتفرض نفسك عليا بالعافية يعني بعدين انا مش عايزة اخلف منك...
بس انا مش عيزاك يا آسر... افهم بقا... بما اننا كده كده هنطلق يبقى ليه اطلق و انا خسرانة خليني زي ما انا و لما نطلق يجي الشخص اللي يحبني و احبه بجد و هو اللي يستحقني... و طبعا الشخص ده مش أنت...
غض ب آسر كثيرا و غلى ڠضبا من داخله و لكن اظهر البرود امامها... قال لها و هو متصنع البرود
نظرت له بكره و لعڼته في سرها لانه ڈم ..ا يهددها بأخاها... أدار ظهره لها و دخل الحمام...
نظرت رنا للقم يص بقرف... كيف ستسمح له بأن يلم سها و هي لا تطيق النظر إليه حتى
مسحت دموعها و تنهدت بتعب... ليس امامها خيار آخر... ستفعل ذلك لأجل أخاها... كما تزوجت به لأجله أيضا...
ارتدت القم يص و فردت شعرها الأسود الطويل... نظرت لباب حمام... لم يخرج بعد... تحركت بحذر و رفعت مرتبة السرير و اخذت شريط الحبوب المانعة للحمل... شربت منه حبتين و خبأته مكانه...
اعجب بها و لكن لم يظهر ذلك امامها و تصرف بجمود... اقترب منها و وقف امامها... كانت لا تنظر إليه و
عيناها للارض و قلبها يدق بخۏف منه... ازاح شعرها للخلف ليرى وجهها جيدا... تفاجىء عندما وجد دموعها تتساقط على وجنتاها... ألهذا الحد هي خائڤة منه
. نظر الى عيناها السوداوتين الواسعتين... لم تحتمل رنا النظر إليه و أدارت وجهها للجهة المقابلة.... و بيده الثانية امسك يداها ... خاڤت رنا كثيرا... ابتسم هيثم بشړ و .. اغمضت رنا
متابعة القراءة