قصه جديده للكاتبه هدير محمد
المحتويات
عيناها و تمنت ان ټموت في تلك اللحظة ولا يلم سها بأي شكل... لم يهتم لخۏفها و اقترب أكثر و ضربات قلبها زادت عندما احست بأنفاسه قريبة منها جدا .. ... همس في اذنها و قال
مفكرة اني ممكن اقرب من وحدة رفضاني شيفاني حيوان لدرجة إني ألم سك بدون موافقتك انتي عيشتي معايا شهور كاملين هنا... في نفس الأوضة... لكن للأسف معرفتيش ولا حاجة عني لحد الآن...
روحي إلبسي بيجامتك الواسعة... خبي نفسك مني زي ما بتعملي من اول يوم اتجوزتك فيه... و اتطمني... مش هقربلك لا النهاردة ولا بكره ولا في اي يوم... و انسي اللي حصل ده...
كان آسر جالسا في الشرفة... ممسك بهاتفه يتصفح على الفيس بوك... ضجر كثيرا... تنهد و نظر للسماء فهو يحب ان ينظر للنجوم في الليل...
قاعد ليه هنا لحد دلوقتي
ملكيش دعوة...
قالها ببرود... ضحكت رنا بسخرية و قالت
اوعى تفكر اني خاېفة عليك من البرد مثلا... انا بسأل بس...
لا مبفكرش يا رنا... بس متسأليش احسن...
مش هقول حاجة لحد...
يعني مش هتيجي بعد كام يوم تقولي عايزين حفيد للعيلة
الشرع محللي اربعة... ابقا اجيبه من التانية...
طالما الشرع محللك اربعة... جيتلي انا ليه
غباء مني...
حصل...
نظر لها ثم ضحك بسخرية
عايزة اعرف... طالما انت مقربتش مني... ليه طلبت مني ان يحصل علاڤة ما بينا و اتحججت ان اهلك عايزينك تخلف مع انهم ڈم ..ا بيقولوا كده و انت بتطنش... اشمعنا المرة دي سمعت كلامهم
و انا قولتلك اني مش عيزاك...
كنت بتأكد انك مش بتقولي مجرد كلام فاضي عشان ابعد عنك
و اتأكدت
اه اتأكدت... اتأكدت انك مش طيقاني و قرفانة مني... عندك حق في كده بما انك كده كده مش بتحبيني... و انا اتجوزتك عشان اهلي يبطلوا ضغط عليا و اني مفروض اتجوز و ابني عيلة و انتي وافقتي تتجوزيني عشان اساعد اخوكي في علاجه مش أكتر... متقلقيش... الجواز ده هينتهي قريب...
تاني يوم....
استيقظت رنا و فتحت عيناها بتثاقل... رأت آسر يقف امام المرآة... اقفل الجاكت و ارتدى ساعته و رش عطر رجالي عليه... رآها مستيقظة من انعكاس المرآة...
كويس انك صحيتي... اغسلي وشك و البسي ننزل نفطر معاهم...
اومأت له و نهضت... اخذت دريس أبيض و عليه ورود بنية و دخلت للحمام و بعد قليل خرجت... لم يعيرها اي اهتمام و لم ينظر اليها حتى...
فتح الدولاب و فتح الخزنة التي بداخله... اخذ من داخلها مسډس كاتم للصوت و علبة طلقات إضافية...
متابعة القراءة