عيش الغراب لسعاد محمد

موقع أيام نيوز


فى القاعات بتاع الأفراح دى ظهرى ميتحملش أجعد المده دى كلها من غير ما أفرده عالسرير وناصر هادى.
نظرت سلسبيل نحو ناصر وتبسمت بتهكم قائله ناصر هادى قصدك ناصر تانى غير اللى معاكى ده ده بيسهرنى معاه لنص الليل وينام ساعه وعاوز يصحى يكمل سهر.
ضحكت هدايه وهى تقبل الصغير قائله هو فى أهدى من ناصر تلاقيكى إنتى اللى عاوزه تسهرى وبتتحججى 

ب ناصر.
ضحك قماح الذى دخل الى الغرفه قائلا فعلا كلام سلسبيل صحيح يا جدتى ناصر شقى وكمان ضوافره محتاجه قص بيخربش ببشد شعر سلسبيل.
ضحكت هدايه قائله أنتم هطلعوا للواد سمعه مش زينه ولا أيه ناصر ده ملاك إصغير.
ضحكت سلسبيل قائله الوقت خلاص زمان محمد خد عروسته للقاعه أنا أتأخرت بسبب ناصر.
تبسمت هدايه قائله طالما قماح لسه هنا بلاش تاخدى عربيتك وروحى إمعاه بعربيته.
ردت سلسبيل بس يمكن قماح هياخد حد تانى معاه هروح بعربيتى.
رد قماح لأ محدش هيبقى معايا وبقول كفايه كده خلينا نروح سوا القاعه.
كانت سلسبيل ستعترض لكن قالت هدايه فعلا الكل مشى من بدرى يلا روحى مع قماح وأطمنى على ناصر متحمليش همه.
وافقت سلسبيل حديث هدايه قائله انا مش بحمل هم ناصر هو ببحبك أكتر منى.
تبسمت هدايه قائله وناصر الصغير له معزه تانيه غير الكل عندى كفايه إنه بيحمل ډم العراب من الجهتين وبلاها حديت كتير يلا طريج السلامه.
سارت سلسبيل جوار قماح وتركوا هدايه تنظر فى أثرهما تدعى لهما بنيل السعاده والهناء مع بعضهما كما يستحقان.
بعد قليل 
بقاعة الزفاف
كانت سميحه متألقه بردائها الأبيض تشبه تلك احوريات التى تذكر فى حواديت الخيال كذالك محمد أحد الأمراء
أشار بيده نحو سلسبيل التى صعدت الى منصة العرس أعطته تلك العلبه المخمليه وعادت تجلس مكانها.
بينما أخذ محمد تلك العلبه وقام بفتحها وإخراج ما بها من محتويات قيمه 
نظرت سميحه الى تلك المحتويات ثم نظرت الى محمد نظرة عدم رضا.
قام محمد بتلبيس سميحه طقم من الذهب الأبيض المرصع ببعض فصوص الألماس هامسا فى أذنها ده هديه العريس للعروثه يا ثموحتى خلاص بقيتى مراتى.
همست له سميحه قائله بتهكم مراتك مراتك وجايبلى هديه فالصوا وبتلبسهالى قدام المعازيم كمان طب إنكسف.
إنصعق محمد قائلا إنكسغ وفالصوا
ده دهب أبيض وفيه بعض فصوص الالماظ.
تهكمت سميحه قائله وماله الدهب الأصفر كان إشتكالك وايه ده
عقد وإنسيال وخاتم وحلق حتى ملبستوش بسبب الحجاب مالها

رسم محمد بسمة مكر قائلا طب ما تسيبك من الطقم الفالصوا ده و تقومى نهز شويه عالمسرح نفك الفرح ده أنا حاسس إنى رجليا وقفت من القاعده هنا.
ردت سميحه ومين سمعك بس أنا مش بعرف أهز قوم هز إنت أنى مش بحب چلع البنته الماسخ ده.
إنصعق محمد قائلا هى جدتى جت لهنا القاعه ولا أيه ولا روح الحجه هدايه لبستك.
نظرت له سميحه بسخط قائله لاه بس مش بيجولوا من رقص نقص.
همس محمد لنفسه قائلا لأ انا اللى لو جادلتك الليله هينقص عمري.
ثم نظر لها وقال فعلا يا روحى أنا هصقف بس يا ترى التصقيف مش مش نقص برضوا.
ردت سميحه لاه عاد صقف أنا هصقف أنا كمان بس عارف لو لمحتك بتبص للغازيه هخلع عنيك.
رد محمد حبيبتى أحنا فى قاعه محترمه مين اللى قالك إن فى غازيه هنا فى القاعه.
نظرت سميحه ل محمد قائله حتى الغازيه إستخسرتها فيا زى ما قالتلى إستر الأغنيه بخله جايبلى دهب فالصوا ومفيش غازيه كمان.
نهض محمد قائلا ومفيش عريس كمان خليكى قاعده لوحدك فى الكوشه وأنا هرقص لوحدى.
نظرت له سميحه قائله ناقص.
بالقاعه 
كان قماح يجلس بالمقابل ل سلسبيل
كان يشعر بالغيره وهو يرى ذالك الغبى نائل الذى لا يعلم من الذى دعاه لحضور الزفاف إستغل نهوض سلسبيل حين ذهبت لمحمد ثم عادت وذهب للجلوس بمقعد خالى جوارها يحاول تجاذب الحديث معها لكن هى لا تعطيه إهتمام... مع ذالك يشعر بالضيق منه ود خلع عيناه 
حاول التحكم فى نفسه لكن فلت الأمر منه ڠصبا
نهض من مكانه وذهب الى خلف سلسبيل وإنحنى عليها هامسا قومى معايا نطلع عالمسرح نبارك ل محمد وسميحه.
ردت سلسبيل لسه الفرح فى نصه وأنا لسه جايه من عنده على المسرح.
رد قماح قومى معايا يا سلسبيل.
ردت سلسبيل لو عاوز تباركله روح
 

تم نسخ الرابط