روايه للكاتبة رحاب القاضي

موقع أيام نيوز

الناس كلها تعرف ان انا وابني مش عايزينك يا هنا 
دخلت ناديه ودخلت هنا وقفلت الباب في وش فايزه وقعدت ناديه مټعصبه وقالت 
ناديه 
هنااا كلمي ابوكي خليه يجي يشووف مرات اخوه عملت ايه يلاااا 
هنا بضيق 
خلاص يا ماما لما يجي ابقي قولي ليه اللي انتي عايزااه 
زعقت فيها ناديه وقالت 
اسمعي اللي بقولك عليه والله الجوازه دي ما هتم واللي يحصل يحصل 
كلمت هنا ابوها اللي جه وكان قلقان جدا لتكون معاهم حاجه في البيت وقال بقلق 
عبد الرحيم 
في ايه يا ناديه انتي وهنا كويسين 
قامت ناديه ووقفت قدامه وقالت 
احنا يا اخويا كويسين بس اللي مش كويسه مرات اخوك 
عبد الرحيم 
مالها مرات اخويا بس انتي جيباني من الشغل عشان تحكي في موضوع مرات اخويا تاني 
ناديه بعصبيه 
لااا هي اللي جات وحكت وقالت كلام ما يتقالش وخلت اللي ما يشتري يتفرج عليا وعلي بتك 
ادايق عبد الرحيم وقال 
فايزه عملت كده بجد يا هنا 
زعقت فيه ناديه وقالت 
جرا ايه يا راجل انت مش مصدقني 
زعق عبد الرحيم في هنا وقال 
انطقي يا هنا مرات عمك عملت كده زي ما بتقول امك ولا لا 
ردت عليه هنا بحزن وقالت 
ايوه يا بابا عملت كده 
عبد الرحيم بضيق 
خلاص انسو الموضوع ده خالص وانا هكلم عبد الرحيم وافهمه اللي حصل وبلاش منه الموضوع من الاول خالص 
فرحت ناديه وقالت 
عين العقل واهو يا عبد الرحيم جات منهم عشان متقولش انتي السبب ولا انتي اللي بوظتي الموضوع 
دخلت هنا اوضتها وفضلت تبكي مش عشان الجوازه هتبوظ بكت علي اللي حصل واللي قالته مرات عمها قدام الناس 
بالليل في بيت صلاح كان محمود قاعد مدايق وقال لصلاح باباه 
محمود 
بس انا مش عايز هنا يا بابا انا بحب منال 
زعق فيه صلاح وقال 
منال مين دي اللي بتحبها اللي كانت مخطوبه يجي خمس مرات وبعد ما ياخدو اللي عايزينه من الخطاب يفسخو وانا مش حمل ادفع شقايا وتعبي علي ناس زي دي وفي الاخر يقولولك امك في العش ولا طارت 
فايزه پحده 
يعني ناديه وبنتها اللي مش هيعملو كده والنبي ده انت طيب يا شيخ صلاح 
زعق فيها صلاح وقال 
ما تتكمي بقي يا وليه انتي وبعدين هو انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه ده انا وشي بقي في الارض من عبد الرحيم اخويا 
محمود پحده 
يا حج بس انا مش عايز هنا هتجوزها ليا بالعافيه يعني 
زعق فيه باباه وقال 
ايوه هتتجوزها وبالعافيه كمان انا ابوك واكتر حد عارف مصلحتك فين 
قام وقف صلاح وكمل كلامه وقال 
انا طالع اتفق مع عبد الرحيم علي معاد الفرح احنا مش اغراب عشان نعمل خطوبه طويله والكلام ده ومن بكره العمال هيجو يظبطو الشقه بتاعت محمود فوق 
قال كلامه وطلع ودخل محمود اوضته وهو متعصب ورزع الباب ورااه 
قعدت مياده اخته جنب مامتها وقالت بضيق 
يعني برضو يا ماما هنا هتيجي هنا وهتتجوز قبلي مش كفايه انها كل العرسان بتجيليها هي وموقفه حالي 
فايزه پحقد ردت عليها وقالت 
ما تزعليش يا مياده ووعد مني اني والله ما هخليها تتهني باخوكي يوم واحد 
علي القهوه كان قاعد عبد الرحيم مع صلاح اخوه وقال بضيق 
عبد الرحيم 
يرضيك انت بقي الكلام ده يا شيخ صلاح 
رد عليه صلاح وقال 
لا طبعا ما يرضنيش الكلام ده وانا والله يا اخويا عاتبتها وهي مش هتعيد الكلام ده تاني وبعدين معذوره برضو 
عبد الرحيم بضيق رد عليه وقال 
معذوره في ايه بس يا صلاح وايه العذر اللي يخليها تتكلم كلام زي ده قدام الناس علي
بنتي 
صلاح 
مياده يا
عبد الرحيم دي عندها دلوقتي فوق الخمسه وتلاتين سنه وما فيش حد متقدملها وانت عارف هي في الشكل مش حلوه زي هنا 
اتنهد عبد الرحيم بضيق وقال 
خلاص يا صلاح يا اخويا من غير ما تكمل 
صلاح 
ايه بقي نكبر دماغنا من كلام الستات اللي لا بيودي ولا يجيب ده ونقرا الفاتحه ونتفق 
عبد الرحيم 
علي بركة الله يا صلاح يا اخويا نتفق ومالو 
بعد كام يوم كان خطوبة هنا ولبست فستان حلو وقعدت مامتها جنبيها وقالت 
ناديه بضيق 
معلش يا هنا اقلعي الفستان ده وامسحي المكياج ده 
اتملت عيون هنا دموع وقالت 
ليه بس يا ماما لتكوني عايزاني البس طقم من عند اخويا كمان احضر بيه خطوبتي 
ناديه 
اعمل ايه في ابوكي بقي هو اللي بيقول تلبسي حاجه عادي وبلاش مكياج عشان نراعي شعور الست مياده اللي مش حلوه ولسه ما اتجوزتش 
وقفت هنا وقالت 
هو انتو لحد امتي هتفضلو تعملو فيا كده مش كفايه مديني لواحد كنت في الرايحه والجايه بشوفه واقف مع بنات وكان بيتريق عليا علي طول 
اتملت عيون ناديه دموع وقالت 
هو هيجيبه من بره ابن فايزه بس اقولك ايه انتي كلها شهر وهتروحي عندهم اسمعي اللي يقولك كلمه ترديها عشره واللي يدوس ليكي علي طرف اهرسيه برجلك فاهمه 
هنا ردت علي ناديه بحزن وقالت 
حاضر يا ماما اللي تشوفيه 
غيرت هنا هدومها ولبست فستان شكله عادي ومسحت المكياج كله وحطت حجابها وطلعت لقيت محمود قاعد مدايق قعدت جنبيه وكانت مياده اخته فايزه مامته بصين ليها بكره والكل كان مدايق فقالت هي لنفسها بضيق 
هنا 
بقي ده منظر خطوبه ده بس ياربي 
وبعدين قامت فايزه وسلمت علي محمود وقالت 
والله يا ابني ما عارفه اقولك مبروك ولا اقولك معلش علي الجوازه دي 
ادايقت هنا من كلامها بس عملت زي مامتها قالت ليها وردت علي فايزه وقالت 
هنا 
وايه اللي جابرك يا مرات عمي عليها الجوازه ديخدي ابنك في ايدك والباب مفتوح اهو الحمد لله ما حدش قفله 
قاال محمود پحده لهنا 
انتي ازاي تكلميها كده اصلا 
هنا پحده 
ما تشوف الاول هي قالت ايه 
محمود 
هي بتكلمني انا موجهتش ليكي كلام اصلا 
فايزه وهي بتعمل نفسها زعلانه قالت 
خلاص يا ابني اللي فيهم معروف يلا منه لله ابوك بقي علي اللي عمله فينا 
قالت فايزه كلامها وراحت قعدت جنب مياده اللي سالتها وقالت 
مياده 
كانت بتقولك ايه يا ماما البت دي 
ردت عليها فايزه وقالت 
اطمني خليته هينكد عليها دلوقتي 
مياده پحقد قالت 
مااشي يا ماما اما نشوف 
محمود پحده 
اول واخر مره تتكلمي مع امي كده فاهمه ولا لا 
ردت عليه هنا وقالت بضيق 
قول ليها هي الاول متقولش حاجه تدايقني وانا مش هتكلم معاها خالص اصلا 
محمود بسخريه 
انتي شايفه نفسك كده علي ايه يا هنا انا اصلا مش عايزك خلي عندك كرامه وقولي لابوكي مش موافقه ليه مكمله وانتي عارفه اني بحب منال 
اتملت عيونها دموع وردت عليه وقالت 
لو انت كنت تقدر تقول لا وترفض انا كنت قدرت وبعدين انا بنت
تم نسخ الرابط