روايه للكاتبة رحاب القاضي

موقع أيام نيوز

ولا حاجه مراتك تقول للقمر قوم واقعد مكانك وانا عارف ومتأكد ان بنتي متربيه ومش هتقصر معاك في حاجه فاقسم بالله لو ما لمېت نفسك وبطلت صرمحه مع البنات انا هعرف اربيك كويس لا هستني ابوك ولا امك سامع يا ولد 
اتوتر محمود ورد عليه وقال 
ااا حاضر يا عمي والله غلطه ومش هتتكرر 
ضحك صلاح وقال 
هههه بس كده انا ماليش دعوه انت وجوز بنتك براحتكم انده بقي للعروسه عشان ترجع بيتها يلا 
رجعت هنا مع محمود اللي ما اتكلمش معاهت خالص وبقي مل يوم يبات في اوضه تاني غير اوضتهم وهي قاعده لوحدها ومش بيتكلم معاها غير لو كان محتاج حاجه منها 
وفي يوم كانت وهي في المطبخ بتجهز الغدا ودخل عندها محمود وقال 
محمود 
هنا بعد ما تخلصي الغدا ابقي اجهزي عشان هننزل تحت 
سألته هنا وقالت 
هننزل تحت فين هنروح عند اهلي 
رد عليها وقال 
لا هننزل بيتنا تحت عشان في عريس جاي لمياده اختي وبابا قال ننزل عشان نستقبل العريس واهله 
هنا ابتسمت وقالت 
بجد الف مبروك ان شاء الله ربناا يتمم علي خير 
مسك محمود راسه پألم وقال 
الله يبارك فيكي بس لسه ما فيش حاجه تمت 
قلقت هنا عليه وقالت 
انت تعبان ولا ايه 
بص ليها وقال 
لا ده شوية دوخه بيجو ويروحو 
هنا 
الف سلامه عليك 
رد عليها وقال 
الله بسلمك كملي االلي بتعمليه انا قاعد بره 
طلع محمود وقعد بره وبعد شويه طلعت هنا من المطبخ وحطت ليه كوباية لبن جنبيه وقالت 
هنا 
اشرب دي عشان الدوخه اللي عندك 
ابتسم محمود وقال 
شكرا يا هنا تسلم ايدك 
هنا 
العفو 
وبعدين دخلت المطبخ وقالت لنفسها بضيق 
ايه اللي انا عملته ده وانا مالي بيه يتعب ولا لا هو اكيد دلوقتي هيفتكر اني واقعه عليه انا بعد كده ماليش دعوه بيه تاني 
خلصت هنا الاكل ولبست فستان عادي ولفت الحجاب من غير ما تحط اي ميكآب عشان متلفتش النظر وتخلي مياده تبقي هي المميزه ولما طلعت بصلها محمود وقال 
محمود 
والله المفروض انتي ترجعي تلبسي هدوم ولاد زي ما امك كانت بتعمل فيكي 
بصتله بسخريه وقالت 
ليه ان شاء الله خاېف عليا من الحسد انت كمان 
رد عليها بسرعه وقال 
مش عايز حد يبصلك ويشوفك حلوه كده 
استغربت كلامه بس ما اهتمتش وبعدين نزلو وجه العريس وامه اللي كانو مش منزلين عينهم من علي هنا خالص وقالت ام العريس لفايزه 
ام العريس 
بسم الله ما شاء الله يا ام محمود مرات ابنك زي القمر 
ادايقت فايزه لانها كانت عايزه تسمع الكلام ده علي بنتها وردت علي ام العريس وقالت 
فايزه 
شكرا يا حبيبتي ده من ذوقك 
سأل العريس هنا وقال 
هو انتي يا مدام هنا ما عندكيش اخوات زيك كده اصغر منك 
قالت ام العريس بسرعه 
او اكبر منك بس تكون بنفس حلاوتك 
ادايق محمود جدا بس بغيره مش پحقد زي امه واخته وردت هنا عليهم وقالت بهدوء 
هنا 
عندي اخت كبيره وزي القمر وطيبه واحلي مني ويا
بخت اللي هياخدها اهي
قاعده جنبك يا طنط 
كانت تقصد بكلامها مياده اللي كانت قاعده بتبصلها بكره هي ومامتها علي عكس محمود وصلاح اللي فرحو بيها 
ام العريس بضيق 
اممم طيب 
ميل محمود علي هنا وقال ليها بضيق 
لو سمحتي يا تطلعي تقعدي فوق او تقعدي في المطبخ عشان ما اقومش اقلبها علي راس عريس الغفله اللي عمال يبص ليكي ده 
استغربت هنا كلامه وما كنتش فاهمه هو غيران ولا زعلان عشان العريس بيبص ليها هي ومش عجباه مياده بس قامت ودخلت المطبخ وبعد شويه العريس وامه مشيو وما اتفقوش علي حاجه وفايزه فضلت تزعق وتقول 
فايزه بغيظ 
شوفتو بعينكم اهي طفشت عريس مياده وهي عماله تتسهوك عليهم 
صلاح پحده 
يا وليه اختشي ايه الكلام اللي بتقوليه ده علي مرات ابنك 
فايزه پحده 
دي بنت قليلة الادب ومش متربيه انتو ما تعرفوش الحركات دي 
اتعصبت هنا اللي كانت واقفه في المطبخ وسامعه كل حاجه وكانت طالعه ترد علي فايزه بس رجعت في كلامها لما سمعت مياده بتقول ليهم وهي پتبكي 
مياده 
لا يا ماما هنا ما لهاش دعوه ده حظي انا اللي وحش وانا اللي وحشه وما فيش حد هيرضي بيا 
خلصت كلامها وطلعت اوضتها وهي پتبكي وبعدين اخد محمود هنا وطلعو شقتهم 
محمود 
متزعليش من كلام امي هي بس زعلت عشان العريس ما طلعش كويس 
بصتله هنا من فوق لتحت وقالت 
ما حصلش خير بصراحه انا ما رضيتش اتكلم عشان مياده وحالتها بس كنت مستنيه الراجل اللي بيقولو انه جوزي يدافع عني 
محمود بضيق 
انتي كنتي عايزاني يعني اټخانق مع امي 
هنا 
انا ما قولتش تتخانق معاها انت ممكن تدافع عني بكلمه واحده وتخلي امك تبطل تقول كلامها ده عليا بس انا مش هستني منك حاجه ولو كنت سكت النهارده عشان صعبت عليا مياده مش هسكت بعد كده لاي حد وانت عارف ان اللي بيقولي كلمه بردها عشره 
بص ليها وضحك وكان لسه هيتكلم بس حس بدوخه وانه هقع علي الارض فسندته هي عشان يقعد وقالت 
هنا 
علي فكره انت المفروض تروح تكشف ده حال ما يتسكتش عليه خالص 
محمود بتعب 
لا عادي دول شوية تعب وخلاص 
سابته ودخلت اوضتها وهو كان تعبان اووي ومحتاج يروح للدكتور بس مش بيحب يطلب حاجه من حد وبعدين الباب خبط وطلعت هنا فتحت ودخل ابراهيم اخوها وقال 
ابراهيم 
يلا يا هنا انا جيبت عربيه تحت 
سألها محمود اللي كان باين عليه التعب جدا وقال 
انتي رايحه فين يا هنا 
هنا 
قوم بس معايا يلا عشان هنروح المستشفي 
محمود 
انتي اللي كلمتي ابراهيم عشان يجي وتخليني اروح المستشفي خاېفه عليا يعني 
اتوترت هنا 
مش وقت كلامك ده وبعدين انا خاېفه تجرالك حاجه والناس يقولو عليا ان وشي وحش عليك 
ضحك محمود وقام مسك ايدها وسند عليها وراحو المستشفى واټصدمت هي وابراهيم ومحمود لما الدكتور قال ليهم انه عنده مرض خبيث و 
الدكتور 
بس كويس انكم جيتو من بدري احنا لو بدأنا العلاج هيخف اسرع ان شاء الله 
مسحت هنا دموعها بسرعه عشان ما حدش ياخد باله منها وقالت 
طيب يا دكتور هو هياخد العلاج ده فين هنا ولا في المستشفى 
الدكتور 
هياخد شهر او شهرين هنا والباقي من البيت 
وفعلا اتحجز محمود في المستشفي وقال ابراهيم ليه بهدوء 
ابراهيم 
متقلقش يا محمود انا هروح الشغل بتاعك وهاخدلك الاجازه و 
محمود 
انا مش عايز حد من اهلنا يعرف حاجه ممكن انا هكلمهم واقول ليهم اني مسافر شغل 
هنا 
لا ما ينفعش انا لازم اكون جنبك وانت لو قولت ليهم حاجه زي دي مش هقدر اجيلك 
ابتسم ليها وقال 
متقلقيش هيبقي ابرلهيم يجيبك ليا كل
تم نسخ الرابط