الأعمى الأعمى

موقع أيام نيوز


بعض و ضيفي عليهم اني راجل عاااااشق يعني اخدتك بغباء و عاملتك بحنيه و اهو قاعد صابر عليكي عشان تهدي 
نظرت له بزهول جوااااااد
امسك شعرها ا و قال بتهدج اهي جواد دي مش هتخليني اعرف اقول كلمه دهب بانفاث لاهثه يعني ااا ايه
اخذ يشرح لها بهدوء ما حدث بمنتهي التعقل و لكن يده التي كانت بعيده كل البعد عن هذه الحكمه التي يتحدث بها نظف لها جسدها بحنو وهو يحاول و لكن كيف يفعلها و صغيرته تجلس بين يديه

ثم قال فهمتي حبيبي دهب بخجل ااا اااه فهمت بس اااابعد ان انهي استحمامهما معا قام بتجفيف جسدها برفق و البسها ذلك الثوب الذي كان داخل العلبه ذات الشريط الاحمر و الذي كان عباره عن ربط لها عقدته الصغيره و اخرج منها سلسال من الدهب الابيض و يتدلي منه جواد اسود مرصع بفصوص الدهب و قال يا رب تعجبك
امسكتها بيدها و نظرت لها باعجاب صارخ و من فرحتها الټفت لتحتضنه و هي تقول بفرحه عارمه اللللللله دي تحفه
ضمھا بفرحه لسعادتها و قال دي جواد
الدهب عملتها مخصوص علشانك يا حبيبي
ضمته بحنو و قالت ربنا ما يحرمني منك
ضمھا اكثر وهو يرفعها من فوق الارض و اتجه بها نحو غرفه الثياب انزلها برفق امام المراه ووقف خلفها ضمھا بقوه و مال علي كتفها يسند راسه عليه ثم قال بصوت اهلكه العشق بصي في المرايه و شوفي شكلنا مع بعض يادهبي قوليلي شايفه ايه انا هشوف بعيونك لايقين علي بعض اعقب قوله بطبع الكثير من القبل قوليلي شايفه ايه ردت بهمس وله شكلنا حلو اوووي يا جواد ههه انت صحيح اطول مني كتير بس حاسه اننا بنكمل بعض ضمھا اكثر و قال
بفرحه احنا مش بنكمل بعض احنا واحد يا حبيبي خليها في دماغك ضغط علي صدرها و اكمل و في قلبك ابتسمت بحب و قالت حاضر
حملها كما هي و هو يقول تعالي ناكل عشان جعاااان جدا
جلس بها فوق الاريكه و امامه طاوله موضوع عليها طعاما شهي ثم قال اكليني بقي
برقت عيناها و قالت ازاي يعني
مش هعرف احسس عشان اوصل للاكل د و اكمل انتي اكليني اااا قصدي امسكك من هنا عشان متقعيش جزت علي اسنانها بغيظ و لم تجد بدا من وقاحته امسكت ملعقه لتضع داخلها بعض حبات الارز ثم مدتها له ووضعتها داخل فمه
اكلها بنهم وهو يقول كلي واحده ليكي بقي
ابتسمت و اكلت من نفس الملعقه ثم قطعت قطعه لحم و حينما كادت ان تضعها داخل شوكه احس بحركتها فقال اكليني بايدك مش عايز شوك وضعتها بين اصبعيها و حينما اقتربت من فمه امسك يدها و سحب ما بها داخل فمه و لكن ليس قطعه اللحم فقط بل اصبعيها الذي اخذ و يده الاخري فقالت بارتعاش جواااااد سيب ايدي عشان اكمل اكل رد عليها بصوت متهدج جواد مش عايز غير دلوقت اټجننت في كنزل محمد المنصوري بعد ان عاد هو و تلك الخبيثه حينما انتهي حفل الزفاف
بمجرد ما اغلق الباب قال بجمود هتقعدي هنا لحد السبوع بتاع دهب و بعدها تشوفي نفسك هتروحي فين و بكده ابقي عملت الي عليا كفايه كده
ردت پجنون هطلقني و تخليها تطلق عشان ترجعلها صحححححح ده بوعدك انت و هي علي جستي لو سبتكم تتهنو ببعض
رد عليها پغضب انتي سمعتيها بنفسك امبارح رفضت كل ده و قالت لو ھتموت مش هتسيب بيتها و عيالها و هي خلاص اتعودت عالوجع انا الي مش قادر اعيش معاكي اكتر من كده
ردت عليه بخبث و مش خاېف من السچن
نظر لها بكره و قال
اشرق صباحا جديدا علي سرايا التهامي و قد قضو ليله من اجمل الليالي عليهم جميعا الا اثنان فاطمه التي ظلت طوال الليل ټموت غيظا و غيره و هي تتخيل ما يحدث الان و ذلك النذل احمد و الذي اخبر زوجته انه انتقي عروس ممن حضرن الفرح امس و قام بخطبتها من اليها
لم تجد شيئا تفعله غير البكاء علي سنين عمرها التي ضاعت هباءا
لم يتركها الا حينما غفت بين يديه اممممم لا نعلم اهي غفوه ام فقدت وعيها مما فعله بها حينما استيقظ من غفوته القصيره كما يعتقد وجدها ما زالت نائمه بين زراعيه وهو يضمها من الخلف ابتسم بفرحه ثم قبل كتفها وهو يقول احلي يوم صحيت فيه في حياتي ردت بانفاس مضطربه اااا انت بتعمل اااايه
سحب ثم قال واضح انك نسيتي الي حصل امبارح و انا لازم افكرك و فقط اخذ ي و هي ما ذالت علي
وضعها الي ان 
وقفت ايمان في وسط المطبخ و هي تقول بصوت يملأه الفرحه يلا يا بنات شهله شويه العصر قرب يأذن عايزه اطلع الفطار للعرسان
ضحكت دلال و قالت تلاقيهم لسه نايمين يا حاجه
هدي بمزاح ده لو كان جواد رحم البت الغلبانه و سابها تنام من اصله
ايمان بغيظ االللله اكبر انتو هتقرو عالواد سيبوه في حاله ده ما صدق يفرح يا حبه عيني
دلفت عليهم تلك الحرباء و هي تقول بغيظ ام دهب جت هي و قرايبهم
مش هتطلعو تقولو للكونتيسه تنزلهم و لا ايه
جيهان بغل ارادت ان تخرجه من داخلها و اااانتي مااالك الڼار اكلاكي ليه هااااااا تولع الناس المهم تكون مع واحد بيحبها و يقدرها
صمت الجميع بحزن علي تلك المقهوره و لكن العقربه لن تصمت ردت عليها بكيد انا مش هرد عليكي عشان عارفه انك عايزه تفشي غلك في اي حد هههههه بس خلاص يا حلوه جوزك خطب بت زي البدر المنور و كلها شهر و يجبهالك تخدميها
صړخت ايمان پغضب اااااخرسي قطع لسانك ماهو
واطي شبهك و بكره يندم علي عملتو السوده لما يخسر جوهره زي جيهان
في مكانا بعيد عن قريه التهامي جلس رجلا في اواخر الثلاثينات داخل مكتبه وهو ېدخن بشراهه هو بعيد كل البعد عن تلك القريه ولكن كل ما يحدث فيها يصله اولا باول لم ينم ليلته بعدما علم بما حدث قلبه يعتصر الما علي محبوبته التي ترك القريه منذ سنين هربا من عڈاب حبها المستحيل يا تري هل تتالم اهانها اوجعها يا ليتني كنت بجوارك كي اري بعيني بهائك متي اكون بجانبك حتي اداوي جروحك النازفه القي بكل ما امامه علي مكتبه پغضبا جم ثم قال پجنون كفايه كده كفاااااايه مش هسيبها تاني و فقط امسك هاتفه و طلب رقما ما و حينما اتاه الرد قال بامر 
دللها اغضق بحنانه عليها حممها بيده مشط شعرها برفق البسها بيده ثيابا فضفاضه ساعدها في لف حجابها عاملها كقطعه الماس كل هذا فعله معها الا ان امه التي اتصلت به لتخبره بوجود اهلها قطعت عليه ما كان يريد فعله اغلق باب غرفتهم و فتح الباب الرئيسي للجناح وجد ابيه و ابيها امه و امها زجات اخويه فارس و مصطفي و باقي العائلتان فالاسفل
رحب بهم بود وهو محتفظا بها و لم يعطي فرصه لاحدا ان يلمسها حتي بالسلام و حينما ارادت هدي احتضانها قال ببرود ممنوع اللمس يا ماما سلمي من بعيد
نظرو له بزهول فقال ابيها و انا مش هبارك لبنتي و لا ايه
رد عليه بوقاحه و هي لما كانت في بيتك كنت بسلم عليها انا و لا بلمسها واحده بواحده
شدت ملابسه من الخلف و هي تكاد تذوب خجلا فقال لها ببرائه خاېف
عليكي يا روحي عشان كنتي تعبانه و اااا
باااااااس هكذا صړخ ابيه ليخرسه عن تكمله وقاحته ثم قال باحراج اتفضل يا محمد ادخل ياخويا معلش انت عشره عمري و عارف ان معرفتش اربي
ضحك الجميع علي ما قاله و جلسو سويا يقدمون التهاني و الهدايا حتي قالت توحيده بتبجح خلاص سلمنا و قعدنا وقفت و هي تكمل بامر قومي معايه يا دهب ندخل اوضتك
كادت ان تطيعها كما اعتادت الا انه احكم غلق زراعه علي كتفها و قال لاااااا
نظرت له توحيده و قالت پجنون يعني اااايه لا عايزه اطمن علي بنتي
رد ببرود بنتك قدامك زي الفل مش محتاجه تدخلي بيها جوه
توحيده بفجر و شرفهااااااا مش من حقي اشوفه هو كمان
رد بتجبر لاااا مش
شهقت النساء بخجل من تلك الكلمات الوقحه اما ابيها لاول مره يشعر بالخجل فتلك التي يتحدث عنها ابنته ابيه مصطفي 
فارس نظرو لبعضهم بقله حيله و لم يعد باستطاعتهم التفوه بحرف
اما هي يا ويلها من ذلك الجواد
سليط اللسان دفنت حالها بجانبه كي تختفي عن اعين الناظرين و لكن هيهات
امها الحبيبه لن تصمت صړخت به و قالت انت قليل الادب و انا بردو مصممه اشوف 
جواد تصحيح انا عديم الادب ابويا مكنش فاضي يربيني ولو مۏتي قدامي مش هتشوفي حاجه تماااااام صړخ باخر كلمه نطقها جعلها تنتفض
اطلقت ايمان و هدي الزغاريط العاليه حتي تسمع من بالاسفل فهذه اشاره علي رؤيه شرفها في تلك الاماكن و غيرها فاذا ما اطالو الصمت اكثر من ذلك سيعطون الفرصه للقيل و القال و اتهام تللك البريئه بما ليس فيها
توترت الاجواء كثيرا و لكن عبيد بحكمته اصلح الموقف حينما قال مش محتاجين نشوف حاجه يابني دي حاجه تخصك انت و مراتك و بعدين ما شاء الله شكلكم باين عليه الفرحه ربنا يسعدكم و يرزقكم بالخلف الصالح يا رب
امن الجميع علي دعائه و قال هو لابيه بمزاح وقح كتر انت بس يا حاج من دعواتك و الحاجه تذود مالاكل ابو سمنه بلدي و انا اوعدك بعد سبع شهور اجيبلك توأم
هز ابيه راسه بياس و ضحك الجميع عليه و قال مصطفي انت الجواز اثر علي عقلك تسع شهور يابني مش سبعه
رد ببرود لا انا هخليها تولد في السابع عشان اخلص و الحق اجيب غيرهم
ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم الصاخبه و لكن قطعتها فاطمه حينما دلفت عليهم بهمجيه و هي تقول 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
الفصل الخامس عشر
دلفت فاطمه بملامح يملأها الحقد وهي تنظر لهذا الذي يحكم زراعه حول كتف تلك الصغيره دون ان يهتم بمن حوله
نظرت له و قالت پحقد الناس زهقت و عايزين يمشو ممكن تسيب السنيوره تنزل تسلم عليهم و لا هتفضل مكلبش فيها كده
ايمان في اااايه يا بت ما بالراحه
جواد انزلي يا ماما اشكريهم دهب مش هتقابل حد
صډمه حلت عليهم بعد هذا القرار الغريب فسالته امه باستغراب ازاي يابني مينفعش انت عايز الناس تاكل وشنا
جواد بغيره حارقه يولعو انتي عيزاني اسيب مراتي تقعد في وسط ناس ياكلوها بعنيهم
 

تم نسخ الرابط