رواية خيوط العنكبوت بقلم فاطمة الألفي

موقع أيام نيوز


الذي ترك به اول ازراره مفتوحة لتظهر من خلفها عضلات ص دره وتنحنح بخفوت ثم رفع انامله يضغط زر الجرس  
فتح له دلال الباب مرحبة به
طالعها سراج بابتسامة هادئة وقاال
ازيك يا خالتو
بخير يا حبيبي اتفضل يا سراج ادخل يا حبيبي انت مش غريب عمك فاروق في الصالون
افسحت له الطريق ثم عادت ثانيا إلى المطبخ التي مازالت داخله منذ الصباح تعد وجبة الغداء فاليوم اشتهي فاروق المحاشي المشكلة واصرت على تناوله على غذاء اليوم  

تقدم سراج من غرفة الصالون ليجد فاروق يرتدي نظارته الطبيبة وجالس بجانب صغيرته أمل يشرح لها بعض الدروس
هتف سراج قائلا 
سلام عليكم 
اجابه فاروق بود ثم دعاه للجلوس 
تبسم لامل قائلا
ازيك يا اموله
اجابته بهدوء
الحمد لله يا ابيه
نظر لها فاروق قائلا
بلغي فريدة أن الباشمهندس سراج موجود خليها تخلص عشان ما يتاخروش على الجامعة
نظر له سراج بود وقال
باشمهندس أيه بس يا عمي احنا أهل واعتبرني ابنك 
ربت على ارجله بود 
يعلم ربنا معزتك عندي يا بني ربنا يحفظك ويبارك فيك
نهضت من جانب والدها 
حاضر يا بابا ثم أسرعت في خطواتها تطرق باب غرفة شقيقتها ثم ولجت قائلة بغمزة مشاكسة ثم اقتربت من شقيقتها 
ابيه سراج قاعد مع بابا 
نظرت لشقيقتها قائلة وهي تنظر لثوبها 
ايه رايك يا أموله في لبسي
قمر يا فيري
التقطت حقيقتها البيضاء وغادرت الغرفة بانفاس مضطربة وعندما ولجت لداخل الصالون صخب قلبها ازدادت نبضاته في حضور ذلك السراج الذي سرق لب قلبها جف حلقها وهربت الكلمات منها ابتسمت ابتسامة طفيفة ثم قالت
مساء الخير 
استقام سراج ينظر لها باعجاب ولاحت ابتسامته وهو يتقدم منها خطوة ومد ي ده يصافحها قائلا
ازيك يا فريدة
صافحة بتوتر اجابته بهدوء
الحمد لله
ثم نظر لوالدها مستأذن أياه 
هنمشي أحنا بقا يا عمي 
خلي بالك من فريدة 
في
عنية ياعمي
خرجت منه بعفوية وغادر الشقة باكملها انتظرها لحظات إلى أن تخبر والدتها بذهابها لتخرج دلال من المطبخ وهي تنادي سراج قائلة
سراج لم تخلص مشوار الجامعة ترجع على هنا مع فريدة عشان تتغدا معانا يا حبيبي 
بس سنسن يا خالتو
قاطعته قائلة
لا اطمن على سنسن لم اخلص الغدا انا هروح أجيبها بنفسي يعني هترجع تلاقيها هنا
ابتسم لها واجابها
حاضر يا خالتو سلام عليكم 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
اغلقت الباب خلفهم وعادت إلى مطبخها اما عن فريدة استقلت المصعد هي وسراج وكانت لا تستطيع السيطرة على نبضات قلبها التي تكاد تفضحها 
وقف المصعد أخيرا وترجلت منه بتوتر اما هو فاق من تحديقه بها ولحق بها يشير إلى سيارته 
فتح لها الباب وبعد أن استقلت بالمقعد نظرت له بامتنان وقالت 
شكرا 
بعدما جلس هو الاخر خلف عجلة المقود نظر لها قائلا
اربطي حزام الأمان لان متهور في سواقتي
لوت ثغرها وردت قائلة بصوت خاڤت
واضح انك متهور في حاجات كتير
عاد يرمقها بنظراته وهتف بتسأل 
بتقولي حاجة
هزت راسها نافية وقالت 
ياريت تسوق على مهلك عشان نوصل الجامعة بدل ما نوصل المقاپر الله لا يسيئك
رفع حاجبيه بدهشة على حديثها الذي يجعله يبتسم وقال باقتضاب
هحاول 
بعد قرابة الخمس ساعات من تحليق الطائرة في السماء أقتربت من وج هتها بمطار لندن وهبطت الطائرة داخل المطار وبدأ الجميع في الترجل واحد تلو الأخر 
وظل هم الثنائي ينتظرون من إدراة المطار أن يحضرون الدرج المتحرك المسطح لكي يترحل سليم بمقعده المتحرك عليه سامت حياة من ذلك الوضع لأنها تعلم بأن كل ذلك إدعاء بالعجز وأستعطاف الناس وهو مثل اللهو الخفي يفعل كل الچرائم دون رادع ولكي لا يسير الشكوك حوله اتخذ من المقعد متحرك حاجزا ليبعد عنه الشبهات 
بعد برهة من الوقت كانوا يغادرون المطار بعد انتهاء الأوراق ووجد سيارة في انتظاره صافح الشاب الذي يبدو على ملامحه بأنه من چنسية أمريكية

وتحدث معه باللغة الانجليزية بعيدا عنها لكي لا تستمع لحديثه ثم عاد إليها والتقط كفها ثم قدمها لذلك الشاب الذي يدعى جان وأخبره بأنها زو جته
ثم استقلوا سيارة جان الذي ساعد سليم على الجلوس بالسياره اذا هذا الشاب أيضا لا يعلم عن خدعة سليم وقاد السيارة متوجها إلى المشفى التي من المفترض أن يجرا بها سليم العملية كل ذلك يحدث تحت انظارها المندهشة ولم تستطيع أن تعقب عليه 
ودعه جان بالمشفى ثم أعطاه مفتاح شقة خاصة بسليم وغادر جان المشفى اما هي فظلت على صډمتها وتسمرت مكانها تهتف پغضب
ممكن افهم بقا احنا هنا ليه
حدجها پغضب وضغط على أسنانه قائلا بغيظ
نتكلم بعدين مش هنا
أتت فتاة شقراء تصافحه بود وقرب زائد كما انها دنت منه تق بله من وجنت يه تحت نظرات حياة الصادمه وظلت مكانها تنظر حولها بضيق وهو يتبادل أطراف الحديث
 

تم نسخ الرابط