روايه ندم لا يفيد كاملة بقلم الكاتبه

موقع أيام نيوز

افتكر كلامى ده 
صمت حجازى فهو لا يعجبه اراء صديقه ثم ذهب بعد ذلك للمنزل وقرر إعطاء مها فرصه أخرى 
دلف للغرفه وجدها تتصفح احدى مواقع التواصل الاجتماعي جلس بجانبها واخذ الهاتف من يدها 
بصى يا مها انا موافق اديكى فرصه تانيه بس عايزك كول الوقت عامله الميكب هايز افضل شايفك حلوه 
اتفقنا 
اه انا كمان حجزت اسبوع مصيف كده عشان نغير جو ظبطى نفسك بقى 
حاضر ماتقلقش 
وبعد ما نيجى من المصيف هتنزلى تبدأى معايا شغل فى المكتب انتى كده
كده موراكيش حاجه فانزلى ساعدينى بقى تمام 
ماشى مافيش مشكله
مر اسبوعين بدون احداث جديده كانت خلالهما رحيل تتجنب مها وحجازى اللذان يحاولان دائما يظهروا مدى سعادتهم 
بدأ حجازى بعدها في نشر أخبار أن مساعدون عزيز المركبى تركوه ليعملوا لديه 
بدأت الاشاعات تنتشر ولكن لم يؤثر ذلك على العملاء الخاصين بعزيز فهم على علم أن عزيز ليس لديه أى مساعدين وصلت الاخبار لمكتب عزيز وتأكدوا حينها من كظب مها المتواصل فهم على علم بوظيفتها الحقيقه ولكن لم يعلموا سبب طردها من المكتب 
ظل عزيز تاركه وقرر الرد عليه بطريقة تناسبه 
بينما رحيل اقتربت على الانتهاء من رسالتها وذلك بفضل عزيز الذى دائما يباشرها ويوجهها
علم الموظفون بالمكتب بهويتها وإنها ليست مجرد متدربه بل وطالبه لديه وتحضر أيضا الماجستير 
بعد ذلك الخلاف اقترب منها زملائها واعتذروا منها على سوء الفهم ونمت بينهم علاقه زماله 
فى ذلك الوقت كان هناك زميل محمود 
نمت لديه مشاعر إعجاب نحو رحيل 
شعروا من حولهم بذلك الاعجاب ولكنهم تجاهلوا لم يريدوا أن يتكرر ما حدث في السابق 
كان عزيز يجلس في مكتبه ويفكر في رحيل هل ستتركه بعد انتهاءاها لرسالتها هى اوشكت على انتهاءها لم داخله هذا الشعور بالقلق هو لا يريدها أن تبعد عنه هل لانه اعتاد عليها 
هناك الكثير فى المكتب غيرها لما هذه بالتحديد التى دائما يضع الاعذار ليراها ولتاتى لمكتبه 
فى ذلك الوقت كانت رحيل تجلس فى مكتبها ودلف عليها زميلها محمد 
رحيل ممكن اخد من وقتك خمس دقايق 
حاضر بس لحظه ارد على التليفون 
اجابت رحيل على الهاتف وكان عزيز من يتصل 
الو رحيل شوفى عندك ملف قصيه 
تمام لحظه ثم وضعت الهاتف على سطح المكتب لتبحث داخل مكتبها فى وسط الاوراق على ذلك الملف فى نفس الوقت ظن محمود انها اغلقت الهاتف وتحدث معها بأريحية 
بصراحه يا انسه رحيل انا معجب جدا بيكى بقالى فتره وانا نيتى كويسه وكنت عايز اقابل ولى امرك اطلبك منه لو انتى موافقه طبعا 
سمع عزيز ذلك الحديث ووقف من مكتبه وتوجه مباشره لمكتب رحيل لم يفكر لحظات عن سبب تلك العصبيه والغيره التى نمت بداخله 
ظلت رحيل تنظر لمحمود پصدمه لا تعلم بماذا تجيب نست الهاتف والملف وظلت تنظر اليه فى نفس اللحظه 
دلف عزيز إلى مكتب رحيل بخطوات سريعة عيناه تتطلعان إلى محمود الذي كان يقف أمام مكتب رحيل وجهه يعبر عن دهشة واضحة قبل أن يتسنى لمحمود أن يتفوه بكلمة قطع عليه عزيز الحديث بصوت حاد
انت واقف هنا بتعمل ايه 
انا جاى اتكلم مع رحيل فى موضوع شخصى 
موضوع شخصر وياترى ايه بقى الموضوع الشخصى ده 
عايز اخطبها 
وده مش مكان لأى أحاديث جانبيه اتفضل على مكتب وانتى يا استاذه 
هاتى الملف وتعالى ورايا فورا 
احست رحيل براحه إنه
اخرجها من ذلك الموقف الذى وضعها به زميلها فهى لا تشعر بمشاعر تجاهه ولا تفكر بالزواج حاليا قررت ترتيب حديثها ثم الرد عليه لاحقا 
اخذت رحيل الملف من امامه وذهبت مسرعه لمكتب عزيز 
وجدته يجلس على مكتبه وبيده القلم يطقطق به على المكتب 
دلفت رحيل المكتب فور دخولها وقف عزيز واقترب منها خطوات هادئه بارده ثم وقف امامها واخء منها الملف وقبض بيده بقوه على ذلك الملف كأنه يخرج كامل غضبه به 
شعرت رحيل بنظرات عزيز لها لكنها لم تستطع التحدث واماءت له برأسها بمعنى ماذا 
تنحى عزيز جانبا واشار لها بالجلوس 
اتفضلى 
ثم ذهب خلفها وجلس على المقعد المقابل ليها 
وتحدث وهو يصطك على اسنانه 
ده الملف اللى طلبته منك 
أه 
وانتى البنى ادم ده جاى عايز يخطبك 
أه 
وانتى رأيك ايه 
بفكر 
نعم 
بفكر ارد اقوله ايه 
ماتفكريش 
نعم 
بقولك ماتفكريش وماترديش عليه أصلا 
حضرتك بتقول ايه 
اللى سمعتيه 
طيب هو منتظر ردى مايصحش 
لأ يصح انا اللى هرد عليه 
طيب معلش فى السؤال حضرتك هترد عليه بصفتك ايه 
ياترى هيرد بصفته ايه
طيب معلش فى السؤال حضرتك هترد عليه بصفتك ايه 
نظر لها عزيز بضع لحظات 
هو انتى بتحبيه ايه بتفكرى توافقى 
لأ أنا مقولتش كده بس برضو حضرتك ماقولتليش هتبلغه برفضى بصفتك ايه 
هو انتى بتفكرى ترتبطى بيه طالما مش موافقه انا هبلغه برفضك 
اجابته رحيل بمروغه 
لو إنسان كويس وهيتقى ربنا فيه يبقى ليه لأ 
يعنى بتفكرى توافقى فعلا 
مش عارفه 
ارفضى وماتفكريش أصلا 
ليه 
صمت عزيز يشعر ان لسانه عاجز عن الحديث اغلق عينيه واقترب منها ووقف أمامها 
عشان بحبك يا رحيل بحبك ومش هقدر اشوفك مع غيرى 
لاشعوريا وقفت رحيل امامه 
بتحبنى أنا 
أه 
لم تستطع قدم رحيل أن تحملها فجلست مره اخرى وشعرت أن الدنيا تدور بها 
خشى عزيز أن تفقد وعيها فجلس امامها واعطاها كوبا من الماء 
رحيل إنتى كويسه 
أه انا كويسه 
مالك طيب تعالى نروح للدكتور 
لأ انا كويسه بس انت كنت بتقول ايه كمل 
اكمل ايه بس لأ اطمن عليكى الأول 
بنتنا مدلوقه ماتشغلش بالك انت 
أنا كويسه صدقنى ووقفت امامه وتحركت فى المكتب ذهابا وإيابا 
أهو شوفت انا كويسه 
طيب يا رحيل قلتلك إنك مش هتتكلمى معاه تانى وانا بنفسي هبلغه بعدم موافقتك 
طيب كده هتحرجه سبنى انا اقوله 
نعم لأ طبعا وبعدين ماتخافيش على مشاعره خافى من غيرتى يا رحيل 
قصدك ايه وبعدين انت مسألتنيش رأيى ايه على فكره وانا برضوا مافهمتش انت عايز ايه .
نظر لها عزيز برفعه حاجب على غير عادته واقترب من مكان وقوفها وتحدث برقه 
انا بقولك انى بحبك يا رحيل ومعنى انى بحبك انى ابقى عايز أكمل حياتى معاكى إنتى واستحالة اكون انا بتوهم نظره الحب اللى فى عينك دى ليه استحالة 
صمتت رحيل وهى تنظر لعزيز بحب 
اقترب منها عزيز وسألها مره أخرى بصوت هامس 
موافقه يا رحيل إنك تكملي حياتك الجايه معايا 
اماءت رحيل برأسها بهدوء دون النطق 
ابتسم عزيز على هيئتها فهو دائما يرى نظرات الحب والاعجاب بعينيها 
فاقت رحيل من شرودها على ابتسامه عزيز فإبتسمت بخجل ثم انمحت الابتسامه 
فى ايه مالك قلبتى ليه 
يا دكتور الرسالة بتاعتى مش حابه إن حد يقول انك ساعدتنى 
ماتشغليش بالك بكل ده وغير كده وقت المناقشه انا مش هكون لواحدى بلاش تفكرى فى حاجات تسبقى بيها الاحداث 
اماءت رحيل برأسها له بالموافقة على حديثه 
طيب لو سمحت يا عزيز سبنى أنا اكلمه احنا زملاء فى مكان واحد عشان فى المستقبل مايكنش فى حساسية فى التعامل 
وافق عزيز على كلام رحيل بمضض 
خرجت رحيل من مكتب عزيز وتوجهت لمكتبها وجلست تنظر للأوراق امامها بابتسامه وتحدث نفسها 
هو فعلا قالى بحبك ولا انا بحلم ولا ايه وبعدين انا واقعه اوى كده ليه المفروض اقوله افكر
وقامت بخبط المكتب وهى تبتسم 
بس هو فاقسنى وباين عليا يالهوى أعمل ايه فى الكسفه دى 
طيب اروح اقوله عيد الموقف تانى عشان اتقل عليك شويه طيب اتقل عليه ازاى ده والنبى دى باصه منه بتخلينى اعترف بكل حاجه لأ لا
ماينفعش كده اتقلى يا رحيل اتقلى 
فى مكتب عزيز جلس شارد أمامه هل حقا اعترف لها بمشاعره احس براحه شديدة بعد اعترافه لها تذكر ردود أفعالها وابتسم عليها 
فى الجهه الاخرى يجلس حجازى فى مكتبه ويشاهد إحدى البرامج القانونية التي كانت المذيعه تستضيف بها عزيز للتحدث عن بعض القضايا التى اخذ حكم لصالح موكله ومناقشه القضايا بشكل عام قام بعدها بإغلاق الهاتف واستدعى مها للتحدث معها دلفت مها لغرفه المكتب وجلست أمامه 
خير 
هو انتى لما كنتى شغاله مع عزيز مافيش عملاء عرفتيهم وبقى ليكى علاقه معاهم او ارقام تليفوناتهم 
بتسأل ليه 
يعنى تتصلى بيهم وتعرفيهم انك سبتى عزيز وكده بحيث انهم ينقلوا القضايا بتاعتهم هنا
شعرت مها بتوتر من ان يعلم حقيقتها إذا رفضت التواصل مع احد العملاء 
وإذا تواصلت مع بعض العملاء الذين كانوا يتوددون اليها تخشى أن يتحدثوا عن طبيعه عملها امامهم
أعرف طبعا يا حجازى بس هقولهم إيه 
بصى يا ستى هتكلميهم تسلمى عليهم وتقوليلهم انك نقلتى شغلك عند محامى تانى ومسكتيله المكتب واسعاره أفضل من عزيز والكلام هيجيب بعضه واديهم عنوانى هنا وهما هيبلغوا بعض واسمى هيتنشر 
طيب معلش يا حجازى انا عندى سؤال هو انا ليه مش بشوف عندك قواضى كبيره يعنى كل العملاء اللى بيجوا عشان تكتبلهم عريضه او قضيه خلع كده يعنى مافيش قضيه كبيره مثلا تعويضات 
صمت حجازى فهو لا يأتى له إلا هؤلاء العملاء هو يريد قضية كبيرة يثبت بها نفسه وتكون مضمونه فى نفس الوقت ولكنه قرر الكذب عليها 
انا خلصت كل القواضى الكبيرة قبل الجواز ورفضت اخذ قضايا تانيه عشان ابقى فاضى للجواز وكده 
بصى اتصلى انتى دلوقتي بس بحد من العملاء اللى تعرفيهم وقوليلوا وشوفى هيقولك ايه 
خلاص هخرج بره واتصل بيهم اكلمهم 
لأ دلوقتي وانا قاعد معاكى أهو عشان لو سألوكى فى حاجة أقولك تقولى ايه 
شعرت مها بقلق أن تكشف كذبتها فقامت بالاتصال على أرقام وهميه اخذتها من العملاء الذين رغبت التودد لهم وهى تعلم ان هذه الأرقام وهميه ومغلقه 
قامت بالاتصال برقم تلو الآخر وكانت الارقام لا تجيب او مغلقه 
هو فى إيه كل رقم تتصلى بيه يا مغلق يا مرفوع من الخدمه يا إما مابيردش 
طيب انا اعمل ايه انت لو قولتلى قبل مامشى إنك عايز ارقام عملاء كنت جبتلك وبعدين انا همشى اسجل أرقام العملاء ليه هو انت فاكرنى ايه 
وقررت بعد ذلك قلب الطاولة عليه حتى لا
يطلب منها أن تتصل بعملاء اخرين 
وبعدين المفروض إنك تبقى غيور عليا ماتخلنيش اتصل بناس كان في منهم اللى عينه عليه أنت عايزهم يقولوا عليا ايه بتمحك فيهم 
صمت حجازى ولم يجد اجابه على حديثها حسنا سيصمت حاليا ويتحدث معها في وقت لاحق بطريقة مختلفه 
اثناء حديثهم دلف للمكتب احد العملاء السابقين لعزيز 
خرجت مها لاستقباله فوجدته امامها فهى تعرفه جيدا استقبلته مها بتوتر واضح 
أهلا وسهلا أستاذ صالح اتفضل 
دلف صالح للمكتب وجلس على الكرسى وجلست امامه على المكتب مها 
ازيك يا استاذ صالح 
ازيك يا مها انتى اشتغلتى هنا ولا ايه 
اه ماهو استاذ حجازى يبقى جوزى وكده فجيت اشتغل معاه واساعده وكده يعنى 
ابتسم صالح داخله فهو على علم بالاشاعات التى تنشرها مها وحجازى 
طيب اتكلم معاكى فى القضيه اللى جاى بخصوصها ولا أكلم استاذ حجازى 
لأ طبعا بتكلم استاذ حجازى 
ثم دلفت لمكتب حجازى 
حجازى فى عميل بره عايزك من الناس اللى عرفت انى سبت مكتب عزيز 
بجد 
أه والله تعالى وانت هتشوف بنفسك بس بلاش تكلمه على شغلى القديم ليقول انك بتغير منه او عايز تاخذ العملاء بتوعه 
عندك حق ماتقلقيش انا هتصرف 
خرج حجازى لمقابله العميل ورحب به 
اتفضل يا استاذ صالح مش كده 
اه حضرتك استاذ حجازى 
اه 
انا سمعت عن حضرتك الفتره اللى فاتت انا جاى فى قضيه تعويضات 
تمام مع حضرتك ورق القضيه 
اه طبعا اتفضل . ثم أعطاه الورق الوهمى 
نظر حجازى فى الورق وشعر بصعوبه الموقف 
تمام يا استاذ صالح انا هراجع القضيه وابلغ حضرتك للإجراءات اللى هتم 
مافيش مشكله طيب اخذ رقم المكتب من مها بره عشان اكلمك مره تانيه احدد معاد 
هى مها محاميه هنا مش موظفه استقبال 
عقد صالح بين حاجبيه ونظر له بدهشه مصطنعه 
ايه ده مها محاميه إزاى بقلمى امانى سيد 
مها محاميه من ٥ سنين وكانت مديره مكتب عزيز المراكبى 
ضحك صالح بعلو صوته مما جعل حجازى ينظر له بدهشه من سبب ضحكه بتلك الطريقة 
ممكن أعرف ايه اللى يضحك فى كلامى 
حضرتك بتقول مها ومديره مكتب وكلام غريب صراحه 
يعنى ايه 
مها كانت موظفه استقبال بتحدد مواعيد العملاء وبتتصل بينا عشان تنسق مواعيدنا مع استاذ عزيز بس كده وهى فعلا معاها ليسانس حقوق لكن ماشتغلتش قبل كده محاميه ولا تدربت اصلا 
شعر حجازى بالډماء تغلى فى رأسه ونادا على مها بعلو صوته مها جعلها ترتعب 
دلفت مها اليه مسرعه
انتى كنتى شغاله ايه فى مكتب عزيز 
انتى كنتى شغاله ايه فى مكتب عزيز يا مها 
صمتت مها ونظرت لصالح الذى ينظر للعرض الذى سيبدأ أمامه 
تحدثت مها بصوت مهزوز 
مانا قايلالك يا حجازى 
قايلالى ايه قيلالى انك موظفه استقبال يعني كدبتى عليه للمره التانيه 
لأ مكدبتش منا كنت شغاله عند أستاذ عزيز 
ثم نظرت لصالح ليؤكد كلامها
مش صح يا استاذ صالح مش انا كنت بشتغل فى مكتب أستاذ عزيز 
اه منتى بتشغلى فعلا في مكتب استاذ عزيز
تحدث حجازى بعصبية 
كانت بتشتغل ايه بقى 
إستقبال بتنسق المواعيد وبتسجل البيانات كده يعنى هو انا قولت حاجه غلط 
لأ أبدا انت قولت الصح اللى هيخلينى أخلص من أكبر كدبه فى حياتى 
مها انتى 
كاد أن ينطق بالطلاق وقعت مها فاقده للوعى 
اقترب منها صالح بخضه
الحق مراتك شوف حصلها ايه
مش مراتى أنا هطلقها ياريت تكون ماټت عشان أخلص منها 
طيب نلحقها نوديها للدكتور وبعدين أعمل اللى أنت عايزه بعدين حملها صالح وذهبوا لإحدى المستشفيات وحاولوا افاقتها وعمل التحاليل اللازمة لها 
فى الخارج انتظر صالح وحجازى إلى أن اتى الطبيب لهم 
الحاله فاقت تقدروا تدخلولها واحنا هنجيب التحاليل ونبلغكم حالتها 
دخلوا سويا لغرفتها للاطمئنان عليها 
تحدث صالح أولا وبعده حجازى
ألف سلامة عليكى يا مها باذن الله يكون خير 
الله يسلمك يا استاذ صالح 
تحدث بعدها حجازى 
اعملى حسابك هنخرج من هنا على الماذون وننهى كل حاجه بينا 
صدم صالح ومها من رد فعل حجازى وكاد صالح أن يتحدث دلف الطبيب وبدأ بالحديث 
صحتك عامله ايه دلوقتى يا مدام مها عايزينك نخلى بالك كويس من صحتك الفتره الجايه لأن فى شخص تاني هتبقى مسئوله عنه 
تحدث حجازى بتهجم من كلام الطبيب خوفا أن يكون مافهمه حقيقى 
تقصد ايه 
مدام مها حامل فى الشهر الأول وهتبدأ تظهر عليها اعراض الحمل 
فى دكتور نسا هتدخل تكشف عليها وتعملك سونار وتفهمك بعدها هيحصل ايه وخرج بعدها من الغرفه لأنه شعر أن الجو بينهم مشحون 
الطفل ده هينزل 
أنت اټجننت استحاله 
أنا فعلا اټجننت لما فكرت اتجوز واحده زيك وشوفى حل للطفل ده أنا مش عايزه ثم خرج مسرعا من الغرفه 
شعر صالح ببعض من تأنيب الضمير لكن اختفى سريعا هى من خدعته فى البداية وما بنى على باطل فهو باطل 
أنا مكنتش فاهم إن الأمور ممكن توصل بينكم للوضع ده أنا كنت فاكره إنه عارف 
انا اللى مكنتش اعرف إنه
تم نسخ الرابط