روايه ندم لا يفيد كاملة بقلم الكاتبه

موقع أيام نيوز

النظر لرحيل وجد ان رحيل النظر لها اكثر هدوء وراحه 
حسنا سيطلب من
مها خفض تلك المساحيق التى تضعها فهو يظن ان وجه مها خالى من العيوب 
طوال الفرح كان حجازى يراقب رحيل يرى من يتودد اليها ويرى طريقه تعاملها الراقيه 
انتهى الفرح وذهب الجميع لمنزل 
دلف حجازى لمنزله برفقه مها وهو كله حماس
لتلك الليه وطلب منها ان تبدل ملابسها وتزيل ذلك تلك الزينه التى على وجهها 
بدا التوتر على مها فأول كذبه ستظهر الآن توتر مها جعل حجازى يشك بها 
مالك يا مها متوتره ليه 
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده 
هو ده يعنى الى موترك كده 
اه 
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى 
اظن اطول بارت كتبته عشان محدش يقولى قصير
ادخلى يا مها خدى شاور وشيلى الميكب ده تصدقى انا لحد دلوقتي ماشوفتكيش من غير ميكب 
طيب نتعشى الأول انا جعانه اوى 
يابنتى خدى شاور عشان تبقى فريش كده والبسى حاجه خفيفه عشان نبقى براحتنا 
بص هقولك على حاجه ادخل انت خد شاور وغير هدومك وانا هحضر العشا واغير هدومى بعدك 
طيب فكره كويسه ثوانى وهكون مخلص وأنتى بقى جهزى نفسك 
دلف حجازى لاخذ حمام دافئ يزيل عنه إرهاق اليوم وفى تلك الأثناء قامت مها بتجهيز الطاولة وابدلت ملابسها وعدت تلك المساحيق على وجهها 
كان يقف حجازى أسفل الصنبور وتذكر رحيل و كيف كان وجهها مريح دون مساحيق التجميل هى لم تكن جميله بالشكل اللافت لكن بها شئ يجعلك تريد أن تنظر لها
هو يحب المرأة الجميلة لكن لا يحب تلك المساحيق يكره رائحتها 
خرج من المرحاض وابدل ملابسه وذهب لمها وجدها ارتدت ملابس خفيفة و ومازالت تلك المساحيق بوجهها وتجلس على أول الطاوله منتظره قدومه 
جلس حجازى بجانبها وظل يسمعها معسول الكلام ويأكلها بيده إلى أن انتهوا من الطعام 
ودلفوا لغرفتهم ليبدأوا أول يوم لهما كزوجين 
كانت رحيل تجلس في غرفتها وهى تتخيل رد فعل حجازى عندما يرى وجه مها لأول مرة هى لم تسمع صوته إلى الآن فالواضح انه لم يراها حسنا هى تستطيع أن تخدعه بعض الوقت لكن لم تستطع أن تخدعه كل الوقت
كان حجازى يجلس على التخت وبجانبه مها 
معا انتى هتنامى ولا ايه قومى خدى شاور وشك بقى مبهدل خالص 
بكره يا حجازى انا تعبانه اوى
لأ دلوقتي مش هنام جمبك كده انتى من ساعه ما جينا وانتى حتى مغسلتيش وشك 
بكره بقى بكره 
قومى يا مها ماتعصبنيش فى ايه النضافه من الإيمان حتى 
قصدك ايه 
قصدي أننا من ساعه ماجينا وانتى زى مايكون بينك وبين المايه عداوه
ظل الجدال دائم إلى أن انتهى بتنفيذ مها لأوامر حجازى ودلفت للحمام لتاخذ شاور دافى 
ظل حجازى منتظرها فى الخارج ليرى جمالها الطبيعي دون مساحيق التجميل 
خرجت مها من المرحاض دون اى مساحيق تجميل وكل ما كانت تضعه فقد قررت مها أن تواجهه جمله واحده افضل من أن يصنع معها مشكله في كل مره يكتشف شيئا جديدا 
قامت مها بإزاله مساحيق التجميل وخلع الباروكه والرموش وازاله الزوائد التى كانت تضعها فى ملابسها لتكبر بعض المناطق من جسدها وارتدت بيجامه صيفيه مريحه
ظل حجازى ينتظرها إلى أن ظهرت امامه بهذا الشكل نظر لها حجازى محاولا استيعاب ما يحدث 
مها انتى قصيتى شعرك وصبغتيه امته انتى شيلتى نصه بالمقص ولا خلعتيه من راسك ازاى 
مش تقوليلى انك هتتنيلى تقصيه بدل المنظر ده 
ظلت مها صامته حتى ينهى حديثه 
وبعدين ماغسلتيش وشك كويس ليه فى بقع سودا فى خدك
وتحت عينك من الهباب اللى انتى كنتى حطاه لو سمحت ادخلى اغسلى وشك تانى بلاش تكروتى 
ثم اقترب منها بعد
ذلك بشك ووضع يدها على بشرتها 
إيه ده 
فى ايه 
ده وشك صح مش هباب مكان الكحل
انتى كدبتى عليا يا مها 
فى ايه يا حجازى هو انت اتجوزتنى عشان شكلى ولا عشان بتحبني 
عشان شكلك يا مها انا حبيت شكلك لكن دى مش انتى 
انتى خدعتينى فاهمه 
انا مخدعتكش ماهى نفس العين والبق والمناخير ونفس الحجم 
انتى هتستعبطى وشك مكنش كده انتى عندك وحمه فى وشك انا معرفش عنها حاجه كنتى بتخفيها بالمكياج انا حبيت واحده واتجوزت واحده تانيه ولا ايه 
أنا مضربتكش على ايدك ده كان اختيارك والشكل اللى مش عجبك ده انت كنت بتتغزل فيه من شويه 
مش ده مش ده ماتجننيش عليكى اكتر مانا مچنون 
طيب اهدى طيب واسمعنى 
اسمع ايه ها اسمع ايه انتى عارفه انا سبت رحيل ليه صح عشان سمره ورغم سمراها الا انها احلى منك على الأقل وشها مش مليان عيوب زيك 
انت بتقارن بينى وبين دى 
على الأقل دى مخدعتنيش زيك كده انتى كدبتى عليا 
خلاص يا حجازى انا عندي حل 
ايه بقى هو ياترى
طول مانت موجود هحط ميكب ومش هخليك تشوفنى من غيره 
أه يبقى انتى بقى كنتى مظبطه نفسك من الاول انك تعملى كده عشان كده كل أما اقولك استحمى تتهربى 
بصى يا مها لحد ما اشوف هنيل معاكى ايه مش عايز أشوف وشك تانى فاهمه 
ثم تركها ودلف لغرفة اخرى واخذ ېدخن بشراهة
فى الأسفل كانت رحيل تستمع لما يحدث فى الاعلى وهى تضحك على رد فعل حجازى وبعد وقت قليل دلف اليها عمها وزوجته 
ثم تحدثت زوجه عمها 
شوفتى يا رحيل شوفتى البت خدعت ابنى إزاى 
ده اختياره يا مرات عمى هو اللى أصر عليها
عندك حق عشان كده انا مرضتش ادخل ياريتك كنتى تعرفى كتتى تحذريه منها انما هنعرف ازاى 
انا هروح انام زيارب مايتخنقوش تانى ويصحونى من النوم 
ثم خرجت زوجت عمها من الغرفه فنظر عمها لها بشك على ابتسامتها
إنتى كنتى تعرفى صح 
اماءت رحيل رأسها بتوجس ثم جلس عمها بجانبها على التخت وبعدها ضحكوا سويا بصوت عالى 
بصراحه يستاهل انا حظرته وهو مسمعش كلامى عايزه الحق انا شمتان فيه خليه بقى يتحمل نتيجه اختياراته 
يعنى مش زعلان انى محظرتوش 
لأ طبعا لو كنتى حذرتيه كان هيقول انك غيرانه منها خليه بقى يشربها بالشفا 
عندك حق يا عمى 
فى اليوم التالى استيقظ حجازى على صوت مها 
حجازي اصحى حضرتلك الفطار 
نظر اليها حجازى ثم أدار وجهه الجهه الاخرى 
مش قولتى مش هتورينى وشك غير بالبويا اللى بتحطيها دى لو سمحت
روحى حطى اللى بتحطيه ده وابقى صحينى 
صمتت مها ولم تجيب عليه وذهبت لغرفتها لتضع زينتها ثم ذهبت إليه مره أخرى لتوقظه 
اصحى يا حجازى يلا عشان تفطر معايا 
استيقظ حجازى وذهب معها لغرفه الطعام 
بقولك ايه لمى الاكل ده وهننزل ناكل مع اهلى
طيب نأجلها انهارده 
لأ من انهارده 
طيب ممكن طلب انت عارف إن رحيل زمانها تحت
لسه عشان خاطرى ماتشمتهاش فيه لو سمحت
ماتقلقيش مش هعمل حاجه مش عشانك لأ عشان ماتشمتش فيها أنا كمان 
ثم ذهبوا بعد ذلك لمنزل والده واستقبلتهم والدت حجازى استقبال بارد دلفوا جميعا وجلسوا على طاوله الطعام وكان ضياء يتعامل معهم بشكل طبيعي فقد حدث الامر وانتهى وعلي كلا منهم أن يتحمل نتيجه أخطاءه 
حاول حجازى قدر المستطاع تلطيف الجو مع رحيل التى تجاهلته وشعرت مها بالغيره من حديث حجازى الذى يوجهه دائما لرحيل رغم صدها له 
انتهت رحيل من الفطور وذهبت لعملها 
دلفت رحيل المكتب وتعاملت مع زملائها بشكل أكثر وديه من قبل فحديث مها السابق عنها بنى حاجز بينهم لكن بعد ظهور هويه رحيل الحقيقة وعلاقتها السابقه بحجازى جعل الجميع يتعاطف معها 
فى منتصف اليوم اخذت رحيل 
الفرح كان حلو امبارح بس عندى سؤال هو ليه انتى ومها خبيتوا أنكم تعرفوا بعض قبل كده 
لأ خالص انا مخبتش حاجه بس محدش سالنى لو حد سألنى كنت هجاوب على طول 
يعنى فعلا انتوا كنتوا متجوين 
بص انا مش حابه اتكلم فى حاجة شخصيه دى حاجة قديمه وهو حاليا يبقى جوز مها اللى كانت زميلتنا 
بصراحه احنا كنا واخدين عنك فكره تانيه بسبب كلام مها عنك بس بعد اللى عرفنا امبارح نظرتنا ليكى اتغيرت وبصراحه وحابب أنى اتعرف عليكى اكتر
فى تلك الأثناء وقف عزيز يستمع لذلك الحديث الدائر بين رحيل وزميلها 
ليه
يعنى حاسس إن جوايا إعجاب ناحيتك ويمكن لو قربنا لبعض الاعجاب ده يزيد 
بس انا أسفه أنا حاليا مش بفكر فى ارتباط فى الوقت الحالى انا عايزه اركز فى رسالتى فقط عشان اخد الماجستير بتاعى 
ومين جاب بس سيره ارتباط 
نعم 
انا بقولك نبقى صحاب ونتعرف كده يعنى انما الارتباط ده مش وقته خالص 
أنت عارف انا كنت بتهرب منك أنى اقولك أنى مش بفكر فى الارتباط بطريقه لطيفه عشان إحنا زملا وكنت بتهرب منك عشان شيفاك إنسان سطحى حكمت عليا من كلام واحده مكنش وراكوا سيره غير تجيبوا سيرتى كانت بتضيعلكم الوقت انما بعد كلامك ده 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فانت مش بس سطحى لا انت سطحى وقليل الادب 
نعم انتى ازاى تتكلمى معايا كده 
بقولك الحقيقة إنك تروح تقول لواحده
تتصاحب معنى كده انك شايفها سهله وممكن تقضيها مع أى حد وانا مايشرفنيش أنى اتكلم مع واحد زيك 
على صوت رحيل وهى تتحدث مع ذلك الشخص فاجتمع جميع من بالمكتب تحدث ذلك الشخص مدافعا عن نفسه 
عشان شيفانى سطحى ولا حاطه عينك على حد تانى 
حد تانى زى مين 
لم ينتظر عزيز أن يطول الحديث اكثر من اللازم وقرر التدخل لوضع حد لتلك المهزله... 
تحدث عزيز بصوت حاد وصارم 
قصدك حد زيى كده مثلا صح 
فزع الجميع من وجوده وتدخله فى ذلك الحوار وعلموا أن الموضوع لن يمر مرور الكرام نظر عزيز للجميع وتحدث پغضب 
ايه المسرحية حلوه ومطوله وعايزين تعرفوا اخرها صح 
ثم نظر لذلك الموظف 
طبعا فاكر نفسك الواد الجامد اللى لما تقولها الكلمتين الهبل اللى انت قولتهم دول تقولك لأ عيب و أنا موافقه ارتبط بيك عشان خاطر تثبتلك إن مافيش حاجه بينى وبينها 
ماشى بمدأ فيها لاخفيها صح 
طيب أنا عايز اقولك بقى يا أفندى يا محترم إنك ملكش غيه مرتبطه بيه بغيرى اتحوزت اطلقت انت مالكش دعوه انت هنا محامى تحت التدريب ومن اللحظه دى اعتبر نفسك مطرود من التدريب واحلى ريفيو عنك هيتعمل من بكره عارف ليه لأنك محامى فاشل واستغلالى ولو واحد جالك ممكن تبيع قضيته للخصم او تساومه بعد كده إذا كنت انت حاولت ابتزاز زميلتك هتعمل ايه مع الغريب
صمت مره اخرى ونظر بعدها للجميع 
شغل اللت والعجن ده بره المكتب 
المكتب هنا للشغل والقضايا والعملا انتوا فاهمين محدش له علاقة بحياه غيره 
خلوا التخمينات دى وتشغيل الدماغ ده لقضاياكم ولو سمعت بعد كده حد بيحشر نفسه فى حياه غيره بطريقة غير لائقه مايلومش غير نفسه 
حاول المتدرب الحديث معه والاعتذار له مره اخرى لكنه رفض ودلف لغرفته وأمر رحيل أن
تتبعه
دلفت رحيل خلفه وظل باقى العاملين منهم من ذهب لمباشرة عمله ومنهم من يحاول مواساته ومنهم من يوبخه ومنهم من رأى انه غلطان وعليه أن يتحمل نتيجه خطأه
داخل المكتب ظل عزيز يتنقل في المكتب ذهابا و ايابا ثم توقف ونظر لرحيل بعصبيه 
أنا عايز افهم ادينى سبب واحد يخليكى ملطشتهوش بلقم ووقفتيه عند حده سبب واحد بس
لأول مرة ترى رحيل عزيز بتلك العصبية دائما تراه صارم هادئ 
خشت رحيل أن تتحدث إلى أن وجهه لها سؤاله فجمعت شتات نفسها واجابته
محبتش إن الموضوع يكبر وانا رديت عليه الرد المناسب 
ده المناسب من وجهه نظرك واحد عايزك تتصاحبوا وتقوليلى رديت عليه 
اقل حاجه كنتى فتحتيله راسه مش تقوليلوا مايشرفنيش 
حضرتك أنا محاميه مش بلطجية 
رحيل انا وانتى عارفين كويس إن مش كل الناس ينفع معاها القانون أوقات بنحتاج نجيب حقنا بادينا مش معنى انى محامى أنى أحط راسى فى التراب زى النعام أنا اه محامى اغلب القضايا عندى دولى بس فى الاول والاخير محامي وياما قابلت ناس عارفين القانون زى اكبر محامى وواكلين حقوق الناس ووقتها بنجيب حقوقهم بالحيله 
صمتت رحيل فهو محق فى حديثه
فى الجهه الاخرى كان حجازى يجلس في منزله يشاهد التلفاز دلفت اليه مها وبيدها احدى المشروبات وكانت ترتدى منامه حريريه باللون القرمزى 
قامت بوضع المشروب امامه وجلست بجانبه 
تجاهل حجازى وجودها
وأكمل مشاهده التلفاز 
حجازى هنفضل كده كتير إحنا عرسان جداد 
المطلوب اعملك ايه يعنى اعدى اللى عملتيه ده كده بالساهل وكان مافيش حاجه حصلت 
بصلى يا حجازى انا أهو مها اللى انت شوفتها وعرفتها قدامك أهو صح ووعد منى مش هتشوفنى غير كده 
وغير كده ليه تشمت فينا بنت عمك أنا شايفه فى عنيها نظرات شماته ناحيتك ليه توصلها لكده ليه عايزها تقول يستاهل اللى بيحصله 
انا هفضل قدامك مها اللى انت حبيتها واعجبت بيها هتنام هتصحى على نفس الوش ده اتفقنا
سبينى افكر يا مها ثم قام من جانبها 
رايح فين انا لسه عروسه خليك معايا 
سبينى دلوقتى يا مها افكر وماترنيش عليا انتى فاهمه انا هاجى لواحدى 
ثم تركها وذهب لأحد القهاوى ينتظر صديقه 
كان يجلس حجازى ويبدوا على وجهه الڠضب اقترب منه كريم وجلس امامه 
مالك يا حجازى فى ايه 
شوفت اللى حصلى 
حصلك ايه مش انت امبارح كان فرحك على البنت اللى حبيتها 
حبيتها ايه بقى انا كنت فاكرها حلوه ودلوعه كده 
امال حصل ايه مش ده اختيارك 
عارف يا كريم انت شكلك احلى منها 
صمت كريم بعض الوقت ثم اڼفجر فى الضحك
انت بتقول ايه 
هتضحك مش هكمل 
لأ خلاص أنا اسف كمل 
كل حاجه طلعت صناعى شعر عيون حتى لون البشره تصدق 
منا قولتلك من الأول انت كان معاك جوهره مصدقتنيش يا حجازى الناس اللى بتشوفها في التلفزيون دول وعلى النت والتيك توك كل دول فلاتر وميكب 
انت مش بتتفرج على الفيديوهات الراجل فيها بيحول نفسه لست واستحاله تفرق بينه وبين أى ست 
خلاص انت اخترت ارضى بقى بالأمر الواقع 
أنت عارف اللى مصبرنى عليها ايه 
انها كانت مديره مكتب عزيز المراكبى تخيل بقى لما يتنشر خبر انها سبته عشان تبقى معايا أنا شوف ده هيدى ثقه لعملا أد ايه انهم يجولى 
يعنى امت أصلا واخدها مصلحة انا بصراحه مش عارف اقولك ايه ربنا يهديك بس بلاش تتعشم كده عزيز عمل اسمه بنفسه مش موظف اللى عمله إسم 
بقولك ايه كلنا محامين وعارفين اللى فيها هو حافظ القوانين وبيحطها فى مكانها بس كده 
أنت حر بس دماغك يا صاحبى مش حلوه وهتجيبك ورا
تم نسخ الرابط