رواية اڼتقام قلبى بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

 


ضعيفة 
يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة .
فكرت في النزول إلي حماتها عل تشكي لها أو تجد 
لها حلا نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها.
سامح بضيق يا ماما أروي اتضايقت جامد وأنا قولتلك من الأول .
والدته بخبث يا ولا أسمع كلامي هتتضايق شوية 

و هتضطر أنها تعيش بعدين أصل لو اتطلقت منك مين
هيبص في وشها اصلا مش كفاية أنك قبلت بيها و 
سيبت بنت خالتك واتجوزتها هي بس هقول ايه
مكنش لازم الجواز ده يتم علشان الشغل بتاع أبوك
و كمان متنساش أنها ليها ورث و نصيب جامد من أبوها
بعد ما ېموت .
سامح بتردد يعني أنت شايفة كدة يا ماما .
والدته اه و نبقي كسبانين من كل حتة كسبت المال 
و الجمال و العيال و بنت خالتك أنا فهمتها و هي موافقة
متقلقيش أنت و كمل في الموضوع.
سامح تمام يا ماما.
وقفت مكانها كأن ضړبتها صاعقة لا تستطيع تصديق 
ما تسمعه أذنيها كيف يستطيع البشر أن يكونوا بهذا 
الجشع و القبح أليست هذه حماتها التي كانت دائما
تظهر حبها الشديد لها و تمدحها و تخبرها أنها بمثابة ابنة
لها هل يستطيع المال أن يجعل الشخص بهذا الخداع 
و النفاق
صعدت إلي شقتها و أقفلت الباب خلفها ذهبت
إلي غرفة النوم وجلست علي السرير وهي تمسح دموعها 
پعنف لا لن تكون ضعيفة بهذا الشكل .
إذا ظنوا بأنها لن تفعل شئ غير البكاء علي اللبن المسكوب 
فهم لا يعرفوها حق المعرفة ولم يعرفوها يوما.
التمعت عيناها بتحدي و تصميم وهي تفكر كيف 
ستجعلهم يدفعون الثمن علي كل ما فعلوه و قالوه في حقها عندها ارتسمت ابتسامة خبث علي شفتيها وقد 
وجدت خطتها الأمثل.
يتبع........
انتقام_قلبى.
DianaMaria.
الجزء الثاني....
مرت الأيام سريعا حتى جاء موعد كتب الكتاب في 
تلك الأثناء كانت أروي هادئة تحاول التصرف بشكل
طبيعي قدر المستطاع مما خدع سامح و والدته 
بإعتقادهم أنها هدأت و قبلت بالأمر الواقع.
كانت حاضرة و شاهدة علي زواج زوجها من أخري
مع استغراب الجميع الذي توقعوا اڼهيارها ولكنها 
كانت هادئة مما أثار استغراب الجميع.
اقتربت منها حماتها و أحاطت كتفها بذراعها وهي تقول
ربنا يكملك بعقلك يا أروي يا حبيبتي هي دي الست
العاقلة اللي تشوف مصلحة جوزها فين و تعملها 
و بعدين هو أنت هتروحي فين من تبقي معززة مكرمة
مكانك و هيبقوا ولادك بردو بردو يا حبيبتي .
نظرت لها ببرود ظاهري وهي تحاول التحكم في
أعصابها حتي لا ټنفجر في وجهها أكيد يا ماما أنا
في النهاية هكون عايزة ايه أكتر من سعادة جوزي.
نظرت أمامها لتجد نورهان تقف وهي تنظر إليها بخبث
و انتصار ايه يا رورو مفيش مبارك ليا أو لسامح 
ده حتي جوزك و أنا بقيت ضرتك الجديدة ثم ضحكت
پشماتة.
نظرت لها أروي بخبث لا إزاي مبارك ده أنت حبيبتي
اقتربت منها و احتضنتها همست بأذنها بصوت لا يسمعه
إلا كلاهما مبارك ليكي يا حبيبتي و أوعدك أنه الأيام الجاية عليكي هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه قبل 
كدة زي ما بيقولوا هوريكي النجوم في عز الظهر.
ثم ابتعدت وهي تبتسم بثقة بينما بان الذعر علي وجه
الأخري و القلق في عينيها أمسكت حماتها بنورهان وهي تذهب بها إلي بقية الناس لتبادل التهنئة .
مر علي هذا اليوم ثلاثة أشهر في البداية كانت نورهان
تحاول استفزازها وإثارة غيرتها إلا أن أروي ما تقوم 
بقلب الطاولة علي رأسها ف تصبح نورهان المخطئة
و تقوم بنفس الاعيبها حتي في مرة حاولت نورهان اتهام أروي بأنها تحاول إحراقها و تشويه جمالها ف تظاهرت أروي بالخنوع وأنها لا تقصد شړا بل إن
نورهان من تتبلي
 

 

تم نسخ الرابط