رواية اڼتقام قلبى بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

 


لتبادلها 
أروي بإبتسامة ماكرة.
سامح بشتت بس التنازل و المحاضر من المحكمة ازاي 
طب ده معرفتش بيه ولا شوفته ازاي قدرتي تمضيني علي
الورق وتعملي كل ده من ورايا
أروي علشان أنت مغفل يا روحي أنا ذنبي إيه بقا
اقترب منها پغضب و رفع يده ليصفعها إلا أنها أمسكت بيده والقتها بعيدا وهي تتحدث پغضب بارد إيدك دي لو كانت أتمدت عليا أنا كنت دفعتك التمن غالي اكتر من اللي دفعته بكتير. ثم عادت للجلوس بتسلية.

أروي الصراحة مش أنا اللي عملت ده الفضل كله يرجع
زيزي.
الجميع بإستغراب عدا سامح زيزي مين
نظرت أروي إلي سامح الذي شحب وجهه بشدة و قالت
بسخرية تحب تقولهم مين زيزى ولا أقول أنا يا سامح
صمت ولم يتحدث ف أكملت وهي تنظر بسخرية 
إلي نورهان زيزي دي تبقى سكرتيرة سامح الشخصية ولا
تقول حبيبته الجديدة
شهقت نورهان بحدة بينما تطلع سامح ببلاهة كل مدي 
و بتفاجأ بنفسي إزاي قدرت أختار واحد زيك و أعيش معاه أنت مش بس سطحي و أناني و طماع لا و خاېن 
كمان أنا اللي بعت لك زيزي علشان تلعب عليك و تسهل
عليا كل اللي بعمله و لأنها صاحبتي و زعلت عليا وافقت تعمل كدة علشاني و طبع أنت ما صدقت تشوف واحدة 
حلوة قدامك وقعت علي طول ف كنت حضرتك بتحب 
و هيمان بعيون زيزي بدل ما تبقي عينك هي بتمضيك علي ايه و منها أنت مضيت علي التنازل وأنا كنت بروح كل فترة علشان اطمن علي كل حاجة مع المحامي بتاعي 
أما بقي استدعاءات المحاكمة لجلسة الطلاق ف أنا كنت مدياهم عنوانين الأول عنوان الشركة و زيزي كانت بتستلم أي حاجة تبع المحكمة و تتخلص منها فورا و العنوان التاني
كان عنوان بيت أهلي اللي كانوا عارفين كل حاجة 
و بكدة أنت مكنتش بتعرف أو بتستلم أي حاجة و 
جلسة ورا جلسة وغيابك وغياب المحامي بتاعك و التقارير النفسية اللي قدمتها اتحكم ليا غيابيا بالطلاق من حوالي شهر و ليك بدفع أتعاب المحامي بتاعي ف استنيت فترة كدة و رفعت عليك دعوة المؤخر و النفقة
وأنك مش راضي تدفع ليا حاجة بل وبتتهرب مني كمان
إيه رأيك فيا بقا شوفت أنك طلعت متعرفنيش خالص.
حالة من السكون خيمت علي المكان و قد كانت الخطط 
التي تدلي بها أروي شلت تفكير الجميع و فاقت استيعابهم
أكملت أروي بهدوء أنا يوم ما اتجوزك مكنش في بالي 
قصة حب خيالية أو فارس أحلام يحقق كل اللي نفسي 
فيه زي البنات ما بيحلموا اتجوزتك بناء علي حاجات
أهم بكتير وهي المودة والرحمة والاحترام زي ما ربنا
بيقول سعيت أنه نعمل أسرة صغيرة خاصة بينا و
نخلف أطفال نربيهم تربية كويسة نقدر نقف بيها قدام ربنا
و منتحاسبش عليهم بل ياخدوا بأيدينا للجنة إنما أنت مكنتش كدة أنت ما كنت بتدور دورت علي الشكل و لما
لقيت الفلوس والمركز حتي طمعت في كل حاجة 
أنت لو كنت جيت قولتلي أنك عايز تتجوز علشان 
تخلف مثلا كنت جوزتك بنفسي وأنا مبسوطة ليك كمان
إنما تيجي بكل بجاحة و تهينني كدة و ټجرح أنوثتي
بكل كلمة بتطلع منك ومش مهتم هتعمل فيا ايه 
تعاملني و كأني حاجة ملهاش لازمة في البيت و تقدر
ټجرح و تمشي وترجع في أوي وقت لااااا فوق تبقي غلطان أوي و كل ده و اكتشف أنكم ناس متفقين كدة
و طمعانين فيا لا أنا محدش قالك أني مغفلة تقدروا 
تضحكوا عليها بسهولة أوي كدة أنت مفكرتش في لحظة
أنه ممكن نورهان اللي ھتموت علي جمالها دي 
جمالها ممكن يروح في أي لحظة في
 

تم نسخ الرابط