عيني التي اراه بها بقلم اسراء هاشم
بتقول بصوت متقطع ص ص ق ر ك ا ن ن ف س ي اع ي ش م ع ا ك و ا ك م ل ع م ر ي م ع ا ك صقر كان نفسي اعيش معاك واكمل عمري معاك
صقر والدموع بتلمع فعيونه لاول مرة قدام حد وبيقول پصدمه انتي هتعيشي يا عين متقوليش كدا انتي مش هتسبيني انتي هتفضلي معايا مستحيل تسبيني ولا حاجه تفرقنا ولا حتي المۏت هيفرقنا انا ھموت من غيرك
عين وهي بتحاول تاخد نفسها بصعوبة وبتقول ببطء بحبك وبعدها بتفقد الوعي
الكل كان فحالة صډمه ولكن بيفوقو من الصدمه وبيجري نوح علي صقر وهو بيقول صقر قوم نوديها المستشفي
صقر كان بصصلها پصدمه وهي بين ايديه وبيقول بصړاخ عيييييييين عييييييييييين ردي عليا انتي قولتي انك مش هتسبيني قومي يا عييييييييين وبياخدها صقر لحضنه وهو دموعه بتنزل نعم يا ساده صقر الصعيد وكبير الصعيد وصقر المخابرات يبكي فهي معشوقته وحبيبته وبيقول بصړاخ انتي مش هتسبيني يا عييييييييييين لااااااااااااااااااااااا
وهارون والكل فحالة حزن وصدمه
نوح بيمسك صقر وهو بيهزو وبيقول پغضب صقر فوق لو مقومتش دلوقتي عين ھتموت لازم تلحقها
ولكن كان صقر بيبصله پصدمه وبس ولكن نوح بيلاقي مفيش قدامه غير انو بيديه لكمه فوجهه پغضب وهو بيقول نوح فوق مراتك ھتموت عين ھتموت بين ايديك
صقر هنا الكلمه بتتردد فودنه مراتك ھتموت عين ھتموت وبيفوق صقر من صډمته وهو بيحملها بين ايديه وبيخرج بيها للخارج بسرعه ووراة نوح اللي سبقو وهو بيفتحلو العربية وفيروز وهارون ولكن صقر مبيستناش حد بينيمها فالعربية وبيركب بسرعه وبيطير بالعربية مش بيسوق نوح بياخد عربيته وبياخد فيروز وهارون معاه وبيسوق بسرعه وراة
صقر كان بيسوق باقصي سرعة وهو كل شوية يبصلها ويكلمها وهو حاسس پخوف وشعور لاول مرة يعيشو وبيقول پخوف عين هتبقي كويسه يحبيبتي هتقومي لسه في حاجات كتير هنعملها سواء وفخلال دقائق كان وصل صقر قدام المستشفي بينزل بسرعة وهو بيحملها وبيدخل بيها لداخل وهو بيقول بصړاخ دكتووووووورررر بسرعه عاوزززز دكتور مراتي بټموت
صقر پغضب مستحيل اسيبها
الدكتور حضرتك ده اوضه عمليات سيبنا نشوف شغلنا عشان نلحق المريضه
صقر بيمسك الدكتور من ليقته پغضب وهو بيقول وقسما بالله لو حصلها حاجه لهد المستشفي عليكم
الدكتور بيقدر حالته وبيهز دماغه وبيدخل وبيتقفل الباب وبتبداء عمليه عين
صقر واقف قدام الباب رايح جاي وحاسس قلبه هيخرج من مكانه من كتر الخۏف بيوصل نوح والباقي فاللحظه دي وبيقف جمبو نوح ولكن صقر مكنش شايف ولا سامع حد مفيش قدامه غير صورتها وهي الطلقه بتخترق ضهرها وبتقع بين ايديه بقا المشهد بيتعاد ويتكرر فدماغه وحاسس دماغه ھتنفجر وبيغمض عيونه اللي بقت حمراء زي الډم ولونها اتحول لي زيتي غامق اوي اوي وكان مظهرة يخوف وهنا نوح بيحط ايده علي كتفه وبيقول بمواساه هتقوم يصحبي ادعيلها
نوح وهو بيحاول يدخل بينهم وبيقول سليم امشي من هنا احسلك
ولكن هنا صقر بيزق نوح من قدامه وبيهجم علي سليم زي الۏحش اللي مصدق لاقي فريسته وھجم صقر عليه وبقا يضرب فيه بطريقه متوحشه وبقو الاتنين علارض وسليم مش عارف يدافع عن نفسو
نوح بقا يحاول يفصل بينهم بصعوبه بعد معاناه كان قدر يبعد صقر عن سليم وكان ماسكه وبقا صقر يقول سبني يا نوح سبني اقتلو لازم