هو انا

موقع أيام نيوز

من زمان جدا من وأنا صغيره وأمى وأبويا ماتوا وأنا فى الكليه وفضلت عايشه لوحدى علطول وبحاول أشغل نفسى دايما فى الشغل عشان محسش بالوحده
ملاك بحزن على حالتها بجد أحنا كنا محتاجين بعض الفتره دى أنتى طيبه أووى ربنا يديمك ليا ياحبيبتى 
رودينا ويخليكى ليا ياقمرى قوليلى بقا أنتى أتجوزتى بالأجبار صح
ملاك أه أمى وأخويا غصبونى عليه والصراحه بابا طول عمره حنين معايا مفيش غيرهم ال مسودين عيشتى دايما بس الحمد لله على كل حال
رودينا الحمد لله ربنا يهديلك حالك يارب
ملاك بتنهيده يارب
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى الشركه عند مراد دخلت عنده بنت وهى بتتمايل فى مشيتها كانت شغاله فى قسم الحسابات
البنت بدلال حضرتك طلبتنى يامستر مراد
مراد أممم كنت محتاجك تراجعى بعض حسابات الشركه
البنت بس
مراد بصلها بسخريه أنتى ينفع تعملى حاجه تانى
البنت بدلع كتيير
مراد وفهم قصدها بصلها وأبتسم بخبث تمام خدى العنوان ده وتعالى فيه بليل يانرمين
نرمين أخدت منه الورقه بضحك هههههه كده فهمتنى عن أذنك مستر مراد وسابته وخرجت
مراد من عادته بيخرج ويسهر مع بنات يعنى مش أول مره ياشباب 
دخل عليه يوسف وحط أمامه ورق بجديه واتحدث راجع الورق ده وأمضيه
ولسه هيخرج
مراد يوسف
يوسف ببرود نعم
مراد أنت زعلان منى
يوسف بسخريه هو أنت بقا يفرق معاك حد غير نفسك عن أذنك أنا رايح مشوار سلام وتركه وخرج
مراد فكر فى كلام يوسف وأتذكر كلام والده وهو برضوا بيقولوا أن هو بقا أنانى ومش بيحب غير نفسه بس ده أحسن حاجه عنده أن ميشغلش نفسه بغيره كفايه عليه حياته ال هو عايشها وفى اللحظه جت فى خياله صورة ملاك وبرائتها وبعدين نفض تلك الأفكار عن دماغه وكمل شغل
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد وصل يوسف عندها وركن عربيته ودخل سلم على شريف وشريف رحب بيه جدا وجلس معه فتره كبيره وهم يتحدثون فى أحوال الشغل وعدة مواضيع أخرى لحد مافتحوا موضوع ملاك
شريف مراد بيعامل البنت أسوء معامله
يوسف حذرته كتير والله ياعمى بس هو دماغه ناشفه قولتله هتندم بس برضوا ال فى دماغه فى دماغه
شريف بقا ياخد البنت البيت القديم عشان يعذبها كده وهى مش وش بهدله
يوسف وللأسف هى ال أنقذت حياته
شريف بأستغراب أزاى
يوسف وهو هناك جاتله الحاله تانى وهى كانت معاه أتخضت عليه وكلمتنى جبت الدكتور وجيت واحده غيرها كانت سابته وهربت منه بعد ال عمله فيها
شريف البنت دى بنت حلال بس الدنيا ال جايه عليها شويه أنا مش غايظنى غير أن مراد مصمم يروح البيت ويعيد الماضى تانى وياريته لوحده لاء ده واخدها يبهدلها معاه
يوسف ربنا يهديه ويفوق لنفسه قبل مايأذى البنت دى
شريف يارب يارب
وفى الوقت ده نزلت رودينا وكانت هتودع شريف بس أتصدمت لما شافت يوسف
رودينا پصدمه أنت !
يوسف على نفس الصدمه أنتى !
شريف بأستغراب أنتوا تعرفوا بعض
رودينا ويوسف فى نفس الوقت ها !!
رودينا بعصبيه أنت بتراقبنى بقا
يوسف ببرود وليه ميكونش أنتى ال مرقبانى أنا جاى بيت عمى يعنى براحتى وأنتى منوره هنا ليه بقا
رودينا بغيظ من بروده أنا كنت مع ملاك وبعدين أنت مالك أنت يامستفز حد سألك بتروح فين وتيجى منين إنسان بارد وتركته وخرجت سريعا
يوسف پصدمه أنا مستفز وبارد
شريف بضحك ههههههه الصراحه تستاهل
يوسف بغيظ ماشى وربى لماأشوفك تانى
شريف أنت تعرفها منين بقا أحكيلى
يوسف قص عليه من أول ماشاف رودينا لحد الأن
شريف بضحك والله أنتوا مشكله هم يضحك وهم يبكى المفروض تشكرها أنها أنقذت حياتك
يوسف بغيظ ماهى ال لسانها طويل أنا مالى
شريف أه خدت بالى
يوسف ممكن حضرتك تنادى ملاك كنت عايزها فى موضوع مهم
شريف حاضر هبعت الداده تناديلها
يوسف تمام وأنا مستنى
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى غرفة ملاك كلمت والدتها بتردد
ملاك بتردد ألو
حوريه بسخريه فكرتى ياعين أمك
ملاك بحسره أنا جهزتلك عشر ألاف جنيه هما دول ال قدرت عليهم
حوريه بخبث رغم أنهم قليلين بس برضوا برافو عليكى يابت ربنا يخليكى لينا وتدينا كمان وكمان من فلوس المحروس جوزك
ملاك بجمود هتاخديهم أزاى
حوريه بتفكير مش عارفه بس ممكن أبعتلك أخوكى بكره كده من غير ماحد ياخد باله واديلوا الفلوس
ملاك تمام سلام وقفلت فى وجهها الخط بدون أنتظار كلام وفى الوقت ده خبطت الداده ودخلت بلغتها أن يوسف عايزها تحت
ملاك باستغراب عايزنى فى أيه
الداده معرفش ياهانم هما قالولى أبلغك بس أن هما عايزينك
ملاك تمام أنا نازله وقامت نزلت وهى متعرفش عايزها ليه
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى مكان ما
كان جالس بيشرب مع صحابه بعض من المخډرات واتكلم واحد منهم
الشاب ربنا يخليك لينا وتبسطنا دايما ياكيمو
كريم بغرور يابنى أنتوا من غيرى مش هتعرفوا تعملوا مزاج
شاب أخر أنت وقعت على كنز ولا أيه ياض
كريم لاء الحكايه ومافيها أن البت أختى وقعت على واحد أنما أيه من أغنى الناس فى مصر ومظبطانا معاها بقا ولسه بدرى أحنا لسه عملنا حاجه
الشاب بسكر
أيوه بقا ياباشا أختك دى كنز هههههههههه
كريم ههههههه ربنا يخليها لمصر ولينا
بقلم
هاجر العفيفى
تم نسخ الرابط