هو انا
المحتويات
ومحطتش أى مساحيق تجميل خالص رغم صغر سنها ولكن تمتلك قدر كبير من الجمال والأنوثه
نزلت تحت تستنا مراد كان شريف جالس فى الأسفل
شريف بابتسامه بسم الله ماشاء الله أيه الجمال ده
ملاك بابتسامه رقيقه ربنا يخليك يابابا
شريف الواد مراد ده خايب والله مش مقدر الجوهره ال معاه
ملاك بحزن ربنا يهديه
أحد الحراس مدام ملاك أستاذ مراد مستنيكى بره
ملاك بهدوء حاضر جايه سلام يابابا
شريف مع السلامه يابنتى
ملاك خرجت ومراد شافها من بعيد واټصدم من جمالها هو كان عارف أنها جميله بس متخيلش أنها بالشكل ده وصلت عنده وركبت بجانبه بدون كلام وهو شغل العربيه ومشى بيها مراد طبعا كان لابس بدله سوده وقميص أسود وكرفات سوده
وبعد وقت وصلوا مكان الحفله كانت معموله فى فندق كبير وكان بها أكبر رجال أعمال فى مصر نزل مراد وفتح الباب لملاك ومدلها أيده لأول مره
أول مره يحترمها يعنى
هى أستغربت بس مدت أيدها وسكتت عشان ميتعصبش عليها
مسك أيدها فى أيده ودخلوا المكان وهى أنبهرت جدا من الحفله وكانت مصدومه والنظرات كلها عليها
مراد بابتسامه صفراء أبتسمى عشان الكاميرات علينا
ملاك أبتسمت بأصفرار رغما عنها
فى شخص وصل عندهم واتكلم برسمه
مراد بنورك هشام باشا
هشام سلط نظره على ملاك وبصلها بأعجاب وتحدث مش تعرفنا يامراد ولا أيه
مراد لاحظ نظراته لملاك أتعصب واتكلم بضيق دى مدام ملاك مراتى
هشام مد أيده ليها تشرفنا يافندم
مراد مسك أيده بغل واتكلم وهو بيجز على أسنانه معلش مبتسلمش على حد غريب
هشام بأحراج أحم تمام هروح أشوف بس الحفله وهرجعلك تانى عن أذنك
مراد بصله بغيظ ومردش
ملاك كانت واقفه بتراقب أسلوب مراد وفرحت لما عمل كده مع هشام ده
مراد پغضب شكلك مبسوطه أن بيتغزل فيكى بعينه
ملاك بصتله پخوف وأردفت أنا متكلمتش
ملاك أيدها وجعتها بس متكلمتش
فى الوقت ده شافت يوسف داخل اطمنت شويه لما شافته كان يوسف يرتدى بدل رمادى وقميص أبيض وكرفات رمادى
وصل عندهم واتكلم ببرود مع مراد
يوسف ببرود أزيك يامراد
مراد أهلا يايوسف
يوسف بخبث أيه الجمال ده يامدام ملاك ماشاء الله غطيتى على كل ال فى الحفله
ملاك لسه هترد مراد مسك يوسف من أيده بعصبيه
مراد پغضب ماتتعدل يايوسف وأنت بتتكلم معاها مالك كده
يوسف شد أيده پحده دى أختى يامراد مالك
مراد پحده أكتر بس متكلمهاش بالطريقه دى
ملاك بقلق أهدوا بس حصل خير و
قاطعها مراد پغضب أسكتى أنتى أها أنتى فرحانه بالنظرات دى كلها مانتى أكيد متعوده
ملاك دموعها نزلت وسكتت
يوسف بصلها بأسف عشان متزعلش أكتر من كده وهى بصتله بأنكسار
مراد نفخ پغضب ووقف ساكت ويوسف وقف ببرود وكان طول الحفله يبص لملاك ويغيظ مراد وأتأكد أن مراد بيغير على ملاك من الهوا
أنتهت الحفله ومراد كان هيطق طول الحفله وأخد ملاك وركبوا العربيه ويوسف ركب عربيته وبعد وقت وصلوا الفيلا وطلعوا غرفتهم
مراد بعصبيه عحبتك الحفله صح
ملاك خاڤت ترد
مراد پغضب هو أنا كل ماكلمك تبصيلى بحزن وتعمليلى فيها بريئه ولا أيه لاء ياقطه فوقى أنا عارف الخبث ال أنتى فيه بتعملى فيها دور البريئه وأنتى شيطانه فاكره نفسك هتوقعى كل ال فى الحفله بجمالك لاء فوقى أنتى أقل واحده يتبصلها أساسا أنتي ناسيه أنك متباعه بالفلوس
ملاك حطت أيدها على ودنها باڼهيار وڠضب كفااااايه بقاااا كفااااايه حرام عليك كل شويه تذلنى بأهلى أنا مالى بيهم يعنى أنا ال قولتلك تعال أتجوزنى ولا أدفع فلوس لأهلى أنت ال أخترت يبقا خلاص بقا مش كل شويه ذل أنا ليا كرامه وبحس ومش هسمحلك تبيع وتشترى فيا أكتر من كده أن كنت بسكت أن ده مش معناه أن مكسوره لاء أنا بحترم أنك جوزى بس أنا أه طفله بس بعرف أتكلم برضوا ومش هسمح لأى حد يهين كرامتى ولا يجرح مشاعرى تااااانى أبداا يامرااد
مراد أتصدم منها مكنش يتوقع أنها هترد عليه بالطريقه دى ولا هيطلع منها الكلام بصلها پغضب ودخل يغير هدومه وياخد دش ساقع يمكن الڼار ال جواه تهدا
ملاك ارتاحت لما عملت كده وحست أنها بتسترجع كرامتها من أول وجديد ودى هتكون من ضمن الخطه ال هتغير مراد
راحت غيرت فستانها وبعدين نامت على الأريكه وهى بتحاول تهدئة نفسها عشان العصبيه خطړ على الحمل
مراد خرج من الحمام وبصلها بنظره خاليه من التعابير ونام على السرير وغمض عيونه پغضب
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى صباح اليوم التالى
فى إحدى الكافيهات
كانت رودينا جالسه أمام يوسف بنفاذ صبر
رودينا بقالى نص ساعه هنا وأنت منطقتش كلمه أنت جايبنى تسمعنى سكاتك
يوسف بتوتر أنا كنت عايز أطلب منك طلب وخاېف ترفضى
رودينا باستغراب طلب أيه
يوسف ك كنت عايز يعنى أقولك
رودينا بنفاذ صبر يامسهل
يوسف أستجمع قوته رودينا تتجوزينى
رودينا پصدمه نننعم
وفى إحدى الكافيهات
كانت رودينا جالسه
متابعة القراءة