هو انا

موقع أيام نيوز

ودول برضوا أهلى ومينفعش أكون سبب لأذيتهم المهم هنا أنا لازم أمشى من هنا
رودينا پصدمه ليه ياملاك حد زعلك فى حاجه
ملاك لاء والله بس مراد لو عرف أن يوسف عارف مكانى ومقالوش هيحصل مشاكل مابينهم كتير وأنا مش عايزه ده
رودينا وأنا مش هسيبك تمشى ياملاك أنتى قربتى تولدى ومينفعش تروحى فى أي حته تانيه
ملاك بس
رودينا بحزم مبسش ياريت متقوليش كده تانى سيبى الأيام تحل كل حاجه
ملاك أن شاء الله
رودينا وقفت وأردفت أنا همشى دلوقتى عشان هروح المستشفى ومش هتأخر تمام خلى بالك من نفسك
ملاك حاضر
رودينا يلا سلام
ملاك مع السلامه
رودينا خرجت وملاك رجعت راسها للخلف بشرود وافتكرت أيام شرم الشيخ
فلاااش باااك
ملاك لما والدتها جات ليها الفيلا قبل ماتسافر وقالتلها أنها عرفت أنها حامل وده هيساعدها فى ال جاى ملاك خاڤت على مراد وعلى أبنها سافرت شرم الشيخ مع رودينا ويوسف ومراد وساعتها كانت محتاره تعمل أيه لازم تنقذ مراد من تفكير أمها فى أحدى الليالى كانت رودينا خارج الغرفه وملاك جابت ماده حمراء تشبه الډم ورشتها جمبها وجت بليل عيطت كأنه مغص شديد ورودينا وقتها أفتكرته ډم ولما يوسف أخدها المستشفى ودخلت الدكتوره ال المفروض هتكشف عليها
دار بينهم الحديث الأتى 
الدكتوره حضرتك بتقولى أيه مينفعش طبعا
ملاك برجاء بالله عليكى ده لازم يحصل
الدكتورة بقلة حيله هتستفادى أيه يعنى
ملاك هستفاد كتير أووى وأنا هديكى ال أنتى عايزاه
الدكتوره بابتسامه وأنا مش عايزه حاجه خلاص هعمل ال قولتيلى عليه وبتمنا يكون ال بتعمليه صح
ملاك بامتنان متشكره ليكى جدا والله
الدكتوره الشكر لله هخرج أبلغهم أنك هتنزليه
ملاك تمام
بااااك
رجعت ملاك للواقع وأردفت پألم كان نفسى أعيش كل لحظه معاك وكل ۏجع حمل وأولد وأنا جمبك بس سامحنى ياحبيبى الظروف أقوى مننا
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام طبعا هى رجعت هى وبناتها بيتها تانى رغم ان مراد رفض بس هى أصرت ورجعت
فى غرفة مريم
كانت جالسه شارده وكل تفكيرها فى عمر ياترى نسيها بالسهوله دى أكتر من تلات شهور مسألش عنها خالص معقول فعلا هى أوهمت نفسها أنه بيحبها هو كان بيشفق عليها مش أكتر ولا أقل
فى الوقت ده سمعت صوت فى بلكونة غرفتها خاڤت وقامت لبست الحجاب وقربت من البلكونه بحذر وفجأه الباب بتاع البلكونه أتفتح ودخل عمر
مريم بشهقه ع عمر أنت
عمر قرب منها بأشتياق أنا أيه
مريم پصدمه ايه ال عملته ده
عمر بخبث أيه مراتى ووحشتنى غلط أنا
مريم پصدمه وحشتك !!
عمر بحب أيوه وحشتينى وأووى كمان
مريم بعتاب مانت مسألتش عنى بقالك تلات شهور أهو
عمر بحب كان لازم أعمل كده عشان أتأكد من حبك ليا
مريم بارتباك ق قصدك أيه
عمر بخبث قصدى أن عارف أن وحشتك بس أنتى بتعاندى ومش بتعترفى بكده
مريم بخجل ل لاء مش حكاية كده
عمر أمممم أومال أيه فهمينى ليه كل يوم تسألى والدتك وتقوللها عمر كلمك ولا لاء وهى بتقولك لاء
مريم پصدمه عرفت منين
عمر بابتسامه لأن كنت بكلمها كل يوم أطمن عليكى
مريم بحزن على فكره أنت بتحبنى شفقه وأنا متأكده و
قاطعها عمر هششش أنا من أول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك ولما طلبت أكتب عليكى كان حب مش شفقه أنسى بقا موضوع الشفقه ده
مريم بحزن بس أنا منفعكش ياعمر
عمر ليه ياقلب عمر
مريم أنت ظابط وجميل وأى بنت تتمناك لكن أنا حاليا يعتبر بواقى بنت
عمر بغض النظر على أنك

عاكستينى دلوقتى بس لو قولتى كلمك بواقى بنت دى تانى هحبسك ياروحى وساعتها محدش هيعرف يخرجك أنتى ست البنات كلهم بس جاوبينى بتحبينى ولا لاء
مريم بخجل أيوه
عمر أيوه أيه
مريم بكسوف أيوه بحبك
عمر قرب منها بأشتياق طب ليه بقا عايزانا نتعذب وخلاص
مريم بهمس متأكد من كلامك ياعمر
عمر وهو يقبل جبينها بحنان متأكد جدا
مريم يعنى مش هترجع ټندم
عمر بحب عمرى ماهندم
مريم لفت أيدها حوالين عنقه بحب
عمر أحم هو مش أحنا كاتبين كتابنا برضوا
مريم بعدت عنه وفهمت قصده لاء يابابا أبعد من هنا مش كفايه الداخله دى ال دخلتها دى
عمر رفع ياقة قميصه بغرور يابنتى أنا ظابط وادخل من أي حته
مريم دى دخلة حرامى دى
عمر پصدمه حرامى !! أخس عليكى يامريومه كده ده أنا عمر حبيبك
مريم وهى تدفعه ناحية البلكونه حبيبى بس يلا بقا مع السلامه عشان عايزه أنام
عمر برفعة حاجب أيه الغدر ده طب هنزل من الباب ط
مريم بضحك لاء يابابا زى ماجيت تمشى مش أنت ظابط برضوا
عمر ماشى يامفتريه سلام
ولسه كان هينزل باسها من جبينها سريعا وجرى وخرج زى ماجه ولأن بيتهم فى الدور التانى سهل على عمر يطلع وينزل
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى شركة الصياد
فى مكتب مراد كان جالس بيشتغل ومركز فى الورق ال قدامه جاتله رساله من رقم مجهول ومكتوب فيها وحشتنى قلبه دق جامد وحس أنها ملاك طلب الرقم بسرعه وأنتظر الرد وبعد وقت الخط أتفتح بس محدش أتكلم
مراد بلهفه ملاك ردى عليا أنا عارف أنك أنتى بالله عليكى ردى
تم نسخ الرابط