روايه في قبضه الاقدار بقلم نورهان العشري
المحتويات
جميله وحشتيني أوي
مدت يدها تدغدغ أسفل ها و الفرس تتجاوب معها مما جعلها
تقول برقه
أنا كمان وحشتك حقك عليا اتأخرت عليكي كل دا بس أنتي متعرفيش حصلي إيه
إرتسم الحزن على ملامحها الجميله و هي تقول بنبرة خافته
أنا كنت هخسر البيبي و قعدت يومين في المستشفي و بعدين الدكتور منعني من الحركه لمدة أسبوعين ! تخيلي أسبوعين كاملين و أنا نايمه في السرير مبتحركش! أكل في السرير و شرب في السرير لحد ما طهقت
تابعت بعد أن اشرق وجهها و إرتسمت أبتسامه سعيدة علي ملامحها و هي تقول بحبور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت جملتها الأخيرة نابعه من أعماق قلبها الذي كان يتمني حقا لو لم يراه أبدا فبكل مرة تقع عيناه عليها يذيقها أقسى أنواع الإهانات حتي أنها بآخر مرة كانت معه لم يتحمل جسدها هذا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أبتلعت غصه تشكلت داخل حلقها ما أن زارتها تلك الذكريات المريرة فحاولت التغلب عليها حين إرتسمت ابتسامه جميله علي و هي تلتقط إحدي حبات الجذر
و تضعها في فم الخيل و هي تقول بأعجاب بالغ
مفكر أنه هيقدر عليا و يمنعني عنك هه يبقي يوريني سي هتلر دا ! المهم أنا مضطرة أمشي بقي عشان زمان فرح رجعت من مشوارها و المفروض هنروح نتغدي مع العيله النهاردة و أتعرف علي باقيتهم
أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول بنبرة يتخللها القلق
زفرت بحنق قبل أن تتابع حديثها الناقم
بصراحه أشكالهم كلهم متطمنش و لسه بيقولك في عمته و أخته و بنت عمته هقول إيه الله يسامحك يا حازم ! و يعيني علي ما بلاني !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بس مش مشكله كله يهون عشان حبيبي
رفعت رأسها تبتسم للفرس في سعادة و هي تقول بأستسلام
مضطرة أمشي دلوقتي عشان ميعاد الغدا المقدس جه ! و مينفعش أتأخر عليه أحسن يقيموا عليا الحد !
آنسه فرح عمران!
لم تكد تجلس في مكانها حين وقعت تلك النبرة الخشنة علي مسامعها كقنبلة مدويه إخترقت قلبها أولا و من ثم عقلها الذي لم يكن يصدق ما يسمعه و تعلقت نظراتها الجاحظة بذلك المقعد الذي حين إلتف توسعت حدقتيها أكثر و صدق ظنها بأنه هو !
جاءها صوته الرجولي الخشن الذي يحوي بين طياته السخريه و الڠضب حين قال
أيه أتصدمتي
لم تجيبه فلم تستطع السيطرة علي صډمتها بعد فأخذت تبلل حلقها تحاول البحث عن صوتها الذي أختفي بفعل تلك المفاجأة الغير متوقعه أبدا فهي منذ أن بدأت حالة شقيقتها بالإستقرار و هي تحاول البحث عن عمل في شبكه الإنترنت و لحسن حظها وجدت إحدي الشركات الكبيرة تعلن عن حاجتها لإحدي الوظائف التي لائمت مؤهلاتها كثيرا فلم تتردد و
قامت بإرسال الملف الخاص بها و جاءها الرد قبل يومان بموعد المقابله اليوم و كانت طوال الطريق تدعو الله أن يكون هذا العمل من نصيبها فهي لم تعتاد علي الجلوس
هكذا دون فعل شئ و ايضا لن تنتظر حتي إنتهاء مدخراتها من النقود و لن تسمح لأحد بأن ينفق عليها أبدا
اخيرا إستطاعت السيطرة علي صډمتها و قالت بصوت مهزوز
أنت بتعمل إيه هنا
نالت سخريته من ثباتها الواهي حين قال بتهكم
تقريبا أنا إلي مفروض أسألك السؤال دا
أعادت نبرته الساخرة صوتها الضائع و أيقظت شيئا من روح القتال بداخلها لذا أجابته بكل هدوء
بما إنك هنا و قاعد علي الكرسي
دا تحديدا يبقي عارف أنا جايه أعمل إيه هنا !
خرج صوته
متابعة القراءة