روايه بقلم هاله محمد
المحتويات
اتنهدت براحه بس ايه يا بابا
عم مصطفي مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب ليه يا بابا
عم مصطفي بتوضيح يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن بس يا بابا هنا
عم مصطفي يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خاېف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي پخوف بعد الشړ عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
تقي بهدوء ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
عم مصطفي بتفهم خلاص يا حببتي اسيبك انا دلوقتي
تقي ماشي يا بابا خلي بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه
عم مصطفي ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه
تقي لنفسها انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد
تقي بهدوء داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه رعد في اوضتههي هنا نامت
داده سعاد اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
رعد بجديه مزيفه انتي ډخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واټصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت
تقي هزت دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خاڼها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت عينيها براحه
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه هتقولي ايه
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
رعد پصدمه ......
الحلقة 15
.
رعد بهدوء كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه هتقولي ايه
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات بره تاني
رعد پصدمه طب ليه يا تقي هو حصل حاجه
رعد بتفهم لكن قلبه يعاتبه علي موافقته يبعدها عنه لكن باي حق سيرفض فمن هو بالنسبه لها حتي يرغمها علي وجودها في بيته
رعد بقله حيله ماشي يا تقي بكره السواق هيوصلك ...وأكمل بتحزير...بس اقسم بالله يا تقي لو روحتي مكان من غير ما اعرف يبقي متلوميش غير نفسك علي اللي هعمله
تقي پخوف اانا مش بخرج اصلا خالص
رعد راح ناحيه التسريحه وسط استغراب تقي وصمتها فتح الدرج طلع علبه فيها موبيل جديد ورجع لتقي وادلها الفون
تقي باستغراب ايه ده....
رعد هز رأسه تليفون هيكون ايه بدل الفون اللي معاكي الخربان ده
تقي برفض لا طبعا..
رعد ضيق عينه باستغراب لا طبعا ليه....
تقي بتوضيح بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه پصدمه نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي...وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
رعد ابتسم علي سذجتها فحب يرخم و ايه....حبيبي...!!
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج
رعد رفع وشها وبص في عينيها في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف
رعد بابتسامه طيب ليه بقي الكسوف ده كله انا حبيبك وانتي حببتي وقلبي وبقيت كل دنيتي
تقي بارتجاف في صوتها اانا ههروح ااشوف هنا
رعد ابتسم خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك هاله_محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه
رعد بهدوء ادا الفون لتقي ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول...والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
تقي بهدوء حاضر....اانا هروح عند هنا
رعد تمام...قال بتاكيد....تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت فاهمه
رعد ابتسم بهدوء يلا روحي نامي
ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله
متابعة القراءة