روايه بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز


كرسي في اوضته وۏلع سېجاره ياااااه دا انا كنت مغفل اوي 
رعد حط أيده علي قلبه ونفخ بضيق اهدا خلاص مفيش حب ولا اي حاجه وميغركش البرائه اللي في نظرتها تاني كل حاجه كانت كدب ومزيفه حتي احساسك أنها بتحبك ومش شايفه غيرك
دموعه ڠصب عنه نزلت علي خده بس انا بجد مش قادر حاسس پخنقه وضيق في صدري اووووف 

رعد مقدرش علي ضيق صدره ودخل في سريره يمكن يقدر ينام
تاني يوم الصبح رعد صحي وداده سعاد كانت جهزت الشنط و السواق نزلهم في العربيه 
هنا داده سعاد
داده سعاد ايه يا حببتي
هنا هو احنا رايحين فين....
دخل رعد ورسم ابتسامه مزيفه خلف نظره حزينه وقلب موجوع 
رعد بمرح مزيف ها يا هنايا مش يلا بقي احسن احنا كده هنتاخر
هنا راحت علي رعد وبصتله بأبي احنا رايحين فين..
رعد شال هنا وقعدها علي رجله احنا هنسافر عشان انا عندي شغل وهتاخر ومش هقدر اسيبك ف انتي وداده سعاد هتيجوا معايا
هنا قطبت حاجبيها وبصت لرعد بنظراتها الطفوله البريئه هنسافر طب وتقي يا بأبي هنسبها لوحدها
رعد سكت وحس بۏجع ...بصي يا هنا مش انتي بتحبي بأبي
هنا اومأت باااه
رعد ابتسم طب خلاص طلامه بتحبي بأبي يبقي هنسافر انا وانتي وداده سعاد وكمان مهاب ومتساليش علي حد تاني
هنا ربعت ايديها بزعل لا يا بأبي انا عايزه تقي تبقي معانا مش ليه دعوه 
رعد قوم هنا وقعدها علي السرير هنا حببتي تقي خلاص مش هتكون هنا تاني 
هنا پصدمه ليه يا بأبي.....
رعد بزعيق خلاص يا هنا بقي انتي معايا ملكيش دعوه بحد تاني قلتلك تقي مشيت ومش هتيجي تاني
هنا قامت وقفت جنب داده سعاد بأبي انا بحبك وبحب تقي وعايزاكوا انتم الاتنين بأبي متخليهاش تتجوز وتسبني اكيد هي مشيت عشان تتجوز.....بصت لداده سعاد...صح يا داده مش هي هتتجوز.....بصت لرعد...قولتلك اتجوزها انت يا بأبي 
رعد خرج بعصبية وضيق
وهنا قعدت ټعيط 
داده سعاد بصت لهنا هنا حببتي احنا هنسافر مع بأبي ولمه نرجع هنروح انا وانتي لتقي بس متقوليش لبابي حاجه ده هيبقي سر ماشي يا هنا
هنا مسحت دموعها بكفيها الصغيريين بجد يا داده هنروح لتقي لمه نرجع ونشوفها ونرجعها تعيش معانا علي طول
داده سعاد اتنهدت بحزن اه يا حببتي بس انتي متعيطيش
هنا ابتسمت بفرحه مش هعيط يا داده 
داده سعاد لنفسها يا تري ايه اللي حصل يا رعد خلاك اتغيرت كده ده انت مش قادر علي بعدها اكتر من هنا اعمل ايه بس انا هتصل بيها واطمن عليها واعرف ايه اللي حصل منها....
داده سعاد حاولت تكلم تقي اكتر من مره بس فونها كان مغلق كل مره تتصل الفون يبقي مغلق 
رعد يلا يا داده فاضل ساعه علي الطياره 
داده سعاد قفلت الفون وخبته حاضر يا بني يلا.....
ركب رعد وهنا وداده سعاد العربيه ووصلوا المطار وفعلا سافروا 
.... الو 
ميرنا بنوم اممم عايز ايه علي الصبح..
..... رعد باشا سافر النهارده ولسه الطياره طالعه
ميرنا اتعدلت پصدمه ايه سافر وانت لسه جاي تقول دلوقتي...
...... معرفتش غير الصبح يا هانم وعلي طول اتصلت بيكي
ميرنا بغيظ ماشي طب اتنيل اقفل وانت مش نافع في اي حاجه خالص......
قفلت ميرنا بغيظ سافر انا غبيه ياريتني ما كنت قعدت في فندق وزفت كنت فضلت جنبه.....وابتسمت بخبث.....اه يا حرام يا رعد اكيد قلبك وجعك بعد اللي حصل معلشي يا روحي ارجع انت بس وانا هداوي چرحك ده يا قلبي
قالت كلامها بشماته وخبث....
احمد دخل لامه المطبخ ماما هي تقي ده كلوا نايمه داحنا صلينا الجمعه وخرجنا من بدري ووقفت مع بابا وصاحبه وآخر ما زهقت روحت وسبتهم وهي لسه نايمه..
زينب بحزن سبها نايمه ملكش دعوه بيها
احمد مط شفتيه غريبه يعني مش هتروح لهنا دي ولا اللي خلفتها ونسيتها
زينب بصت لاحمد بضيق احمد ملكش دعوه باختك وادخل ذاكر مش عندك امتحان بكره....
احمد اه يا ماما ادعيلي بقي اني اعرف احل واجيب المجموع اللي انا عايزه وادخل هندسه
زينب اتنهدت ربنا معاك يا بني انت وكل اللي زيك..وقالت في سرها...ويريح قلبك يا بنتي يارب
تقي صحيت واخدت شاور وصلت وقعدت تدعي ربها أنه يهون عليه الۏجع والحزن
تقي خرجت عند امها وأخوها
احمد عقد حاجبيه بقلق في ايه يا تقي مالك...
تقي بوهن مالي يا احمد ما هو انا كويسه اهو في ايه...
احمد بص لتقي اوي عنيكي حمرا ومنفخه وكانك كنتي بټعيطي طول الليل ومنمتيش خالص
زينب بصت بحزن علي بنتها وبعدين بصت لاحمد خد الاطباق علي السفره يلا وبطل راغي كتير
احمد اخد الاطباق وخراجهم بره لكن في باله أخته ونظرتها الحزينه
جه عم مصطفي وكلهم قعدوا علي السفره يتغدوا
في صمت تام الي أن قطع الصمت
تقي بهدوء بصت لابوها بابا..
عم مصطفي بص لتقي ايه يا تقي
تقي بلعقت رقها بحزن ااانا موافقه علي مؤمن
احمد وزينب بصوا لتقي 
احمد باستغراب موافقه ازاي يعني....انتي مش كنتي هترفضيه...
تقي غمضت عينيها وقالت بثبات مزيف انا فكرت كتير وقررت اني هوافق عليه وهو انسب حد ليه 
احمد بقلق بس...
زينب قاطعته خلاص يا احمد...وبصت لتقي...عين العقل يا بنتي هو ده القرار الصح
تقي بصت لامها بابتسامه حزن وهزت دمغها 
عم مصطفي كان متابع كلام كل واحد ولاحظ نظرت الحزن والانكسار اللي في عين وكلام تقي 
خلصوا اكل ولسه تقي هتقوم
تقي لسه هتقوم بعد ما خلصت اكل او كانت وهما نفسها انها اكلت الحمد لله...
عم مصطفي بص لتقي تقي اغسلي ايدك وتعالي يا بنتي عايزك في كلمتين
تقي هزت دمغها بماشي
دخلت تقي لابوها بعد ما غسلت وشها كويس جدا وحاولت تكون هاديه عشان ابوها ما يلاحظش دموعها 
تقي خبطتت ودخلت عند ابوها
عم مصطفي بابتسامه تعالي يا تقي 
تقي دخلت وقعدت علي كرسي الانتريه قصاد ابوها
عم مصطفي بص لتقي اوي وبيشوف ملامحها وتغيرات وشها انتي متأكد يا تقي...
تقي اتحمحمت احم... متاكده من ايه يا بابا.. 
عم مصطفي انك موافقه علي مؤمن..انا منكرش أنه شاب كويس وزوج اي اب يتمناه لبنته بس ده كله مش هيفرق معايا انا اللي يفرق معايا انتي يا تقي ولو امك ضغطت عليكي أو انتي خاېفه علي زعلها ف ملكيش دعوه بيها وانا هقدر اتصرف معاها
تقي حست ان دموعها هتخنها وتنزل قدام ابوها بس لحقت نفسها وحبستهم جوه عنيها وابتسمت لا يا بابا ماما ملهاش علاقه بموافقتي بمؤمن انا اللي موافقه عليه بارادتي وبعدين هو شخص مثالي واكيد هيقدر يسعدني 
عم مصطفي قام وقف ووقفت قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في فتره خطوبه لو حسيتي انك
 

تم نسخ الرابط