روايه بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز


هو من أراد أن يتزوجني..
احست بالفرحه تشق قلبها ولكن لما انا خائفه هكذا فهو غير جميع رجال العالم هو الوحيد الذي شعرت بالأمان وانا برفقته وعندما اقترب مني ونحن نرقص لم اخاڤ بل اني تمنيت أن اظل هكذا بين طيات صدره
تذكر مهاب شنطه اللاب الخاص به فتحها ووجد بها الفلاشه وقرر أنه سيفعل اي شئ حتي يساعد رفيقه إذا كانت بريئه فسيحاول بكل الطرق إصلاح علاقتهم اما إذا كان الفيديو حقيقيا فسيجل رفيقه يتخطا محنته باي طريقه كانت

ميرنا أصبحت الخمر هي كل حياتها تذهب كل ليله الي ذالك الملهي وتسكر حتي يبزغ النهار ويرافقها أحد العاملين ليوصلها الي الفندق 
وتصعد هي الي غرفتها و تنام حتي يحل الليل وترجع مرت اخري الي الملهي هذه أصبحت حياتها التي ظنن منها انها تحاول أن تنسا ما فعله بها رعد وبعده عنها فكل ما تمنته أن تعيش مع رعد ويحبها ولو ذره من حبها له ولكن هو لم يطيقها أو حتي فكر بها ولو مره واحد كحبيبه بل أنه دائما يراها علي حقيقتها فهي مغروره انانيه لديها قلب لايشفق ولا يرحم
خلص اليوم وللجميع اوجاعه وأحزانه فلم يعلم خفايا الصدور الا الله وحده وهو من يقدر علي تخفيف تلك الثقول التي حطت علي قلوبهم 
غدا سيكون افضل باذن الله 
الحلقة 28 
.
سطع صبح يوم جديد علي قلوب مچروحه ووجوه مرهقه عابسه 
بقيا مؤمن أمام غرفه شقيقه يدعو الله أن ينجيه 
اتي الطبيب الي مؤمن أوقفه مؤمن حتي يطمئن منه علي شقيقه
مؤمن قام وقف قصاد الدكتور وسأله بلهفه دكتور طمني الله يخليك....
نظر له الطبيب واتكلم بعمليه اول ما هيفوق هنطمن ولو في اي حاجه لا قدر الله....لم يكمل كلامه فقاطعه مؤمن بړعب لا لا ه هو هيبقي كويس باذن الله اانا دكتور وهدخل اطمن عليه بنفسي...
كاد أن يدخل مؤمن غرفه اسلام حتي أوقفه الطبيب من فضلك اهدا يا دكتور مؤمن بحالتك دي انت مش هتعرف تتعامل معاه ياريت تسبني اشوف شغلي 
جلس مؤمن بجسد مرتعش خوفا أن لم يقدر شقيقه علي الوقوف علي قدميه أصبح وجه شاحب وعيونه أصبحت حمراء من قله النوم وكثره الدموع والتعب هو ممكن ما يمشيش تاني... 
تعاطف معه الطبيب طبطب علي كتيفه بشفقه حتي يهدئه احنا هنعمل اللي نقدر عليه و اسلام قوي
ما شاء الله وهيكون كويس.....
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي اسلام حتي يطمان عليه كشف عليه ومازال نائمه في عالم آخر وكأنه يهرب من كل شئ حوله بهذه الطريقه حتي لا يصدم بالحقيقه التي علم بها مأخرا 
طرق مؤمن الباب ودار قبضته بهدوء دلف الي الغرفه التي بها شقيقه وجده كما هو محاط بالاجهزه وعلي وجه جهاز التنفس ووجه به بعض الخدوش نظر الطبيب الي مؤمن احس بأنه يريد أن يتحدث مع شقيقه تركه وخرج 
جلس مؤمن علي كرسي بجوار سرير شقيقه جذب يده حضنها بكفيه طبع قبله علي يده بحنو نظر إلي وجه وتحدث بدموع وۏجع وحزن اانا عارف اني مهما قلت مش هلاقي كلام يبرر اللي حصل مني واللي انت فيه دلوقتي انا السبب فيه...اخذ نفس طويل بعد شهقه ودموع.....فأكر لمه كنت ديما تيجي تقولى انا نفسي اكون زيك يا ابيه مؤمن...ابتسم بۏجع....هتصدق لو قلتلك اني انا اللي كنت بتمني اني اكون زيك انا اكتشفت أن الرجوله مش بتحتاج سن لا دي بتحتاج راجل بمعني الكلمه راجل عنده اخلاق صادق مع نفسه ومع اللي حواليه والأهم أن يكون شجاع ويتقبل كل حاجه مش يبقي جبان واناني انت احسن مني يا اسلام وأشجع مني لانك ماستحملتش چرح حد او ظلمه حتي لو علي حساب اقرب الناس ليك.....وضع رأسه علي يد أخيه التي بين كفيه وتحدث بنحيب....سامحني يا اسلام اوعي تسبني انت اغلي ما في حياتي اانا عارف اني ظلمت تقي صدقن...لم يكمل كلامه حتي احس بجسد شقيقه يهتز بقوه وكأنه تعرض لماس كهربائي.
رفع مؤمن وجه ينظر إلى إسلام بزعر نده باسمه والخۏف ينهش قلبه اااااسلام.......خرج من الغرفه كالمچنون ينده بكل قوته دكتوووووور حد يلحقنااااا دكتوووووور بسرعه...
اتي إليه الطبيب مسرعا دلف الي اسلام ليري ما الذي حدث له رائ جسده ينتفض بقوه أعطاه حقنه مهدئه داخل المحلول المعلق له حتي هدء
نظر الطبيب الي مؤمن وقال بجديه تامه دكتور مؤمن من فضلك انت دكتور وفاهم كويس ياريت بلاش تتكلم معاه في اي حاجه ممكن توجعه هو عند اضطرابات ما بعد الحاډث وعقله دلوقتي بيهيأله كل حاجه سيئه مر بيها 
فلو كنت ذكرته بذكريات جميله عاشها فده احسن وهتساعده أنه يفوق 
نظر له مؤمن بإماء فهو يعلم ما يقوله الطبيب جيدا
هاله_محمد
لم تغفل لهم عين فمن يراهم يظن أن أحد ما ينتظر أن يغفوا حتي يسرق ابنتهم من بين ضلوعهم 
طلب عم مصطفي من ابنه أن يأخذ والدته ويعود للمنزل حتي تريح جسدها وعينيها المرهقه من قله النوم ولكنها رفضت رفضا قطعي وأصرت علي انها لم تخطوا خطوه خارج المشفي دون طفلتها ردخ عم مصطفي علي إصرار زوجته فهي تخاف علي ابنتها بشده فإذا كانت طاوعته وتركتها لم يرتاح لها بدن ولم تغفوا لها عين وسيبقي بالها مشغول فوجودها هنا افضل
فاقت تقي ولكن كالمغيبه صامته تنظر إلي سقف الغرفه لم تحدث أحد أو ترد علي حديث احد فكل ما يجول في بالها عمره ما حبني ه هو هيتجوز وعمره ما هيكون ليه بس انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره انا اموت لو بعد عني أو....صمتت قليلا وفكرت في بالها وبعيون زائغه.....اااموت صح ااانا لازم اموت عشان متعذبش وهو بعيد عني أو وهو حتي مع غيري لازم
كان حولها عائلتها الذين يحاولون أن تشاركهم في حديثهم فهي كالحاضر الغائب حقا هي موجوده بجسدها ولكن روحها وبالها لن يكونوا معها أو أنها واعيه لشئ
بكت زينب علي حال ابنتها التي انطفأ وجهها فأصبحت كالچثه نظر لها عم مصطفي الذي لم يدري ما سيفعل أراد أن يدخل عقل ابنته حتي يعلم ما الذي تفكر فيه وما الذي اوصلها الي تلك الحاله....
لم يطيق الوقوف بلا حيله وهو يري أخته الجميله اصبحت ك الدميه الخشبيه بوجه صلب لم يكن به أي تعبير خرج من الغرفه وهو يتنفس بقوه وكأن اوكسجين صدره نقص جلس يفكر ما الذي يقدر علي فعله حتي يعلم ما بها شقيقته 
وقف وامسك هاتفه اتصل بموده
موده بنعاس الو مين...
تحدث احمد بلهفه موده انا احمد عايز أقابلك في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه....
اعتدلت موده و تحدثت بقلق في ايه يا احمد قلقتني....
تنهد احمد بقله صبر لمه اشوفك هتعرفي..
موده بهدوء تمام عارف شركه السيوفي في كافيه جنبها علي طول نص ساعه وهكون هناك...
اغمض احمد عينيه بضيق موده ابعتيلي الموقع انا مش عارف مكانها
موده حاضر يا احمد.....
بعثت له الموقع الي أن وصلت الرساله خرج من المشفي بسرعه اوقف تاكسي ودلف به وهو يتمني أن يطير به حتي يصل
نهضت موده
 

تم نسخ الرابط