روايه بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز


جلس في الأرض امام غرفه شقيقه وفرت دموعه وهو خائڤ أن يكون اصابه شئ 
سأل نفسه ودب الړعب في قلبه لو اسلام حصله حاجه اانا ممكن اموت بجد انا السبب انانيتي وحبي لنفسي واني ضيعت تقي وخلتها تتعذب ببعدها عن اكتر واحد حبته ربنا بيعاقبني...صمت قليلا ورفع وجه و قال برجاء....يارب لو عايز تعاقبني اعمل فيه اي حاجه لكن يارب نجي اخويا يارب انا مش هقدر اتحمل أنه يحصله حاجه وبسببي يارب سامحني يارب اول ما هطمن علي اسلام هروح و هقول كل حاجه لتقي وهعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني

ظل يبكي ويناجي ربه أن لا يصيبه في اغلا ما يملك وهو شقيقه الصغير فلم يكن فقط شقيقه فهو أيضا طفله فماټت امهم واسلام في عمر صغير جدا فكان دائما هو من يهتم به في غياب والده أو ذهابه للعمل فتذكر عندما كان صغير
مؤمن بحنيه شال اسلام بټعيط ليه يا اسلام...
اسلام بطفوله عاملين حفله في المدرسه لعيد الام كل اصحابي عندهم ماما وانا ليه مش عندي يا ابيه..... 
اعتصر قلب مؤمن فشقيقه صغير جدا وهو في حاجه لحنان الام 
وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير 
فحبها بدون مقابل لم تنتظر منك التبادل
فحب الام فطري نابع من صميم القلب بدون مجاملات
مسح مؤمن دموعه قبل أن يراها شقيقه جلس ووضعه علي ركبتيه اسلام حبيبي مش انت بتحب ماما...
اسلام بدموع اه بحبها اوي بس انا مش شفتها خالص غير في الصوره
مؤمن وكاد أن ټنفجر دموعه من برائه شقيقه التي لم يدري ما تفعله في قلبه حبيبي ماما بتحبك اوي وهي دلوقتي في الجنه عند ربنا وكل لمه انت ټعيط هي بتكون زعلانه 
اسلام وقد توقف عن البكاء ونظر لشقيقه ببرائه ليه انا بحبها ومش عايزها تزعل مني
مؤمن ضم شقيقه اسلام انت لمه بټعيط هي بتزعل وبعدين مش انا معاك علي طول وكل حاجه انت عايزها انا بعملهالك 
هز اسلام رأسه وتفقد ملامح شقيقه 
ابتسم مؤمن خلاص بقي متعيطش تاني وانا ياعم هاجي معاك بكره الحفله واعتبرني ماما ايه رايك
اسلام مسح دموعه ونظر لمؤمن بفرحه بجد يا ابيه......
مؤمن بابتسامه بجد يا حبيبي
حضڼ اسلام مؤمن بقوه انا بحبك اوي يا ابيه...قال وفي صوته نبره رجاء...اوعي تسبني لوحدي يا ابيه مؤمن....
قشعر مؤمن من كلام شقيقه ونبرته التي نغزت قلبه عمري ما هسيبك ابدا أنا هعيش بس عشان اسعدك و اكون جنبك علي طول
فاق مؤمن من شروده علي دموع عينيه التي ملأت خديه انا عمري ما هسيبك يا اسلام وانت هتبقي كويس وهصلح كل حاجه انا عملتها اوعدك يا حبيبي....
هاله_محمد
موده بصت لتقي تعالي لمه نسلم علي العريس والعروسه و اعرفك علي مهاب
قبل أن تذهب أوقفها صوت من خلفهم انا كلي هنا....
قبض قلبهما من هذا الصوت الذي جعلهم يلتفتوا إليه
موده بوجه محمر وباحراج بشمهندس مهاب....
نظر لها بابتسامه جذابه خطفت قلبها جعلتها تتوه في وجهه 
صمت هو قليلا وابتسم بخبث 
لكزتها تقي لتجعلها تفوق من غفلتها لم تشعر بشئ
طرقع مهاب أصابعه أمام عينيها بشمهندسه موده.... موده...
ردت بعدم وعي همممم
جحظت تقي عينيها علي تلك البلهاء فماذا تفعل....
ضحك مهاب علي موده بقهقه جعلت تلك التائه تستعيد رشدها هقهقهقهقههقه
تقي وهي تنظر لموده موده حببتي انتي روحتي فين.....
تحدثت موده وعينيها علي تقي انا هنا اهو بس هو في ايه...
ابتسمت تقي عليها فهي حقا عاشقه ولهانه أصبحت تحب ولكن بدون وعي تكلمت تقي من بين اسنانها لا يا حببتي مافيش اي حاجه فضحتينا بس...
مهاب بابتسامه ازيك يا موده....
موده باحراج كويسه....و وانت عامل ايه...
مهاب الحمد لله....عقبالك
عقدت حاجبيها بغيره وتحدثت بدون وعي هو ايه اللي قريب جدا.....
ابتسم مهاب علي هذه الجميله الرقيقه التي تصبح في الغيره مثل قطه شرسه اني هخطب انا كمان...
اغتاظت موده وارادت أن تقول له انت ملكي ولم تكن لآخري ولكن تمالكت نفسها
نظر مهاب إليها وابتسم علي هذه الملامح العابسه ولكن قرر أن لم يخبرها بشئ اخر او حتي أن يطفأ ڼار غيرتها
نظر مهاب الي تقي احس انه رآها في مكان ما ولكن اين لم يتذكر
مهاب مش هتعرفيني يا موده علي الانسه
نظرت له موده بوجه عابث وتحدثت بضيق تقي صاحبتي...بشمهندس مهاب شريك بأبي
نظره تقي بحرج فهي غير معتادة علي التحدث مع شخص غريب اهلا وسهلا
ابتسم لها مهاب فهي فتاه خجوله ومحتشمه فحقا رائعه بكل ما فيها اهلا بيكي يا انسه تقي....نظر إلي حبيبته التي احبها من النظر الاولي فهي أيضا مثل تقي خجوله ولم تكن اجتماعيه يلا نسلم علي العريس ولا مش ناويين 
نظرت تقي لموده بخجل روحي انتي يا موده سلمي عليه وانا هستناكي مع احمد 
لوت موده فمها ونظرت لتقي لا طبعا انتي هتيجي معايا عشان اعرفك علي العريس شخص محترم جدا وجنتل وراجل بمعني الكلمه 
احس مهاب بالضيق والغيره فهي مدحت شخص آخر غيره حتي وان كان رفيقه فهو يريد أن تراه هو فقط 
نظر إليها شظيا وغيظا نعم يا ختي ما تهدي علي نفسك شويه.....
ابتسمت موده بخبث فهي أرادت أن ترد له ما فعله معها ولكن تكلمت بضيق مزيف في ايه بشمهندس مهاب انا قلت حاجه ضيقتك يعني ايه اهدا علي نفسي دي..
جز مهاب علي أسنانه وقال بعصبية وعيون غاضبه موده اسكتي احسن صدقيني هتحول من الراجل الكيوت لواحد تاني خالص انا محبش انك تشوفيه......
اړتعبت موده فهي حقا لم تراه غاضبا هكذا فعلي الرغم من محاولته لكبح غضبه لكنه جعلها تتراجع عن تحديه وعناده
نظرت تقي إليهم وابتسمت تذكرت رعد فإذا نطقت اسم مؤمن أمامه فكان يتحول الي وحش من الممكن أن يفتك بها فدائما ما احست انها ملكه وهو ملكها وكلا منهما يستحقان الآخر فلم تليق تقي الا برعد ولم يليق رعد الا بتقي ولكن وقفت ثواني بقلب حزين 
موده بلجلجه ااانا قولت ايه يعني اان...لم تكمل كلامها فعين مهاب كانت مسلطه عليها بتحزير وكأنه يتمني أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر
هاله_محمد
تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره 
تقي بتوتر خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه
موده وكأنها التقتت قشه تنجيها من عينيه الجحيميه
تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش يييلا يا تتقي.....همسات بجوار أذن صديقتها.... يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه 
ضحكت تقي علي رفيقتها ورأت انها تحبه ولكنها ايضا تهابه
مهاب بجديه يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان 
كادت أن تنطق تقي وترفض 
نظر مهاب يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن....لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله
ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام الاستادج
 

تم نسخ الرابط