ذوبتني عشقًا لأمينة محمد
مازنن هزت رأسها بإيجاب فقهقه بدفئ محاولا مراضاتها طب اعمل اي اخوكي دا فشته مايعه وبيحب الضحك ! تطلع لابتسامتها التي شقت فميها فأبتسم بنصر فهو تقصد انساب الاخوة لها وتقصد أيضا مداعبتها بالمرح فهو يعلم جيدا قلبها الطيب وحنانها البالغ اكمل في مصالحتها قائلا وبعدين ياستي احنا النهاردة إجازة وانتي جاية تذاكري النهاردة قومي هنقول لحنين تعملنا كيكة بالفراولة من اللي بتحبيها ونلعب سوا هزت رأسها بإيجاب وهي تقول اشطا وانا هساعدها عشان انا بحب الكيكة ابعدت الكتب من جوارها فحملها ليث على اكتافه وهي تقهقه بصوت مرتفع يملوء المنزل فإبتسمت حنين على نزولهم قائلة ماتضحكونا معاكم ! انزلها ليث امام حنين قائلا بإبتسامة واسعة اعملولنا كيكة ها همهمت حنين بخفوت ثم قالت حاضر هقوم اعملكم امسكت ماريا بيديها وهي تقول بنبرة متحمسة وانا هساعدك ثم دلفت معها تساعدها بينما هو يبتسم بخفوت على حالهم ها هو الحال ينقلب الآن ف ماريا بدأت تغار مع الصغير مازن وهذا الحال سيطول وهو يجب ان يتصرف سريعا حتى لا ينقلب عليهم
دخل إليها حاملا الطعام و جلس أمامها متنهدا لحالهم منذ الأمس فهي تعبت منه
وظلت بقية اليوم حزينة صامتة يلا يا حبيبتي عشان تاكلي انا جبتلك الاكل الي بتحبيه اشاحت بوجهها بعيدا عنه دون أن ترد عليه و دمعة سريعة منها فرت من عينيها تنهد تامر بعمق و ابعد الطعام و امسك يدها مقبلا اياها بحنو قائلا بنبرة نادمة انا اسف يا نور بس انت خرجتيني عن شعوري انت عارفة كويس اني مستحيل أمد ايدي عليكي بس انت كل يوم جايبة سيرة اني اتجوز عليكي و اخلف عيل من غيرك وضع يده على خدها و جعلها تنظر اليه وهو يبتسم إبتسامة صغيرة قائلا بنبرة دافئة انا بحبك يانور و مش عايز ولاد انا كدا مرتاح انت مراتي و بنتي و اختي و امي وكل حاجة مش عايز غيرك فحياتي ف لازم سيرة الجواز دي تشيليها من دماغك و خلاص
كان يجلس جوارها ملتصق بها فطقس اليوم غير جيد فلم تسمح له بالذهاب لعمله وجعلته يجلس بالمنزل ولكن جلوسه لم يكن بالهداوة وانما يعبث معها مرة ويخجلها مرة وها هو يمد يديه على طول ذراعها وهي خدودها تشتعل حمرة من
الخجل قائلة يابني بقا يابني بنتك قاعدة غمز لها بعينيه قائلا طب اي رأيك ننيمها ونشوف شغلنا صح ! وقفت من جواره قائلة خلي بالك من بنتك انا داخلة اعمل الغدا اشار له بيديها ان تذهب وهو يقلب عينيه ف كتمت ضحكتها سريعا ولكن سرعان ما اخذت تتنحنح بجدية ودلفت للمطبخ ماهي الا دقائق حتى شعرت به يحتويها فهمست بخفوت تييم همهم بنبرة خاڤتة هامسة هممم فأبتسمت بحب وبدأت تلين على رخام المطبخ قطع لحظتهم السعيدة وانفاسهم اللاهثة شهقة ابنتهم صبا التي دلفت عليهم بترقب وامسكتهم متلبسين الصغيرة وهي تقول بتعملو اي يا بابي ! ابتعد تيم عنها وعينيه مفتوحتين على وسعهما وهي تنظر له وتتنفس سريعا نظر تيم ل صبا قائلا بتلعثم نعم ياروح بابي وضع يديه على رأسه بتذكر قائلا ياااه نسيت كان عندي شغل فالمكتب فوق اسألي مامي ثم ابتسم لطيف باستفزاز وصعد لغرفة مكتبه هاربا بعد ان مسكته ابنته بوضع لا يصح مع زوجته نظرت صبا لطيف فأمسكت لها طيف الملعقة الكبيرة قائلة بټهديد بقولك اي اخفي عن وشي السعادي ضحكت صبا بصړاخ وخرجت تركض لمقر العابها مرة أخرى
ورد و علي
كانوا جالسين حول مائدة الطعام فلقد عزمهم سليم اليوم لاحتفاله بيوم عيد زواجهم يقهقهون بسعادة ويتحدثون كثيرا حول مواضيع متعددة ابتسمت فرح قائلة من بين قهقهتها اومال انتي ھتنفجري امتى هزت ورد رأسها بضحكة خافته انا عارفة تحسيه لابد ومش عايز ينزل كدا ابتسم سليم بخفوت قائلا ربنا يقومك بالسلامة ويتربى في عزكم اجابه علي بنفس تلك الإبتسامة الخاڤتة تسلم ياكبير انتهوا من تناول الاكل