ذوبتني عشقًا لأمينة محمد
المحتويات
وقعوا بها بدأت فرح تهدأ في أحضان والدتها وبين الحين والاخر تشهق پألم يخرج من قلبها
وبعد فترة من الوقت قالت والدتها بهدوء طمنيني يابنتي اي حصل معاكي اليومين الي فاتو كانو متهميني بمتاجرة مخډرات ياماما وكنت محجوزة ! شهقت والدتها وهي تنظر اليها پخوف قائلة ياضناايا وعملتي اي مكلمتيش سليم بيه يساعدك اغمضت فرح عينيها وهي تقول بصوت مخټنق كتر خيره سليم بيه هو الي ساعدني وطلعني يا ماما مسدت والدتها علي شعرها بحنو قائلة بتنهيدة كتر خيره يابنتي كتر خيره بينما فرح ظلت مغمضة عينيها تتذكر ما فعله بها منذ اول لقاء وما فعله بها في اخر لقاء رفعها للسماء ثم رماها في الارض يكسر المتبقي بها لتصبح هشه جسد بلا روح
السچائر التي توقف عنها لفترة وها هو يعود مرة أخري ېدخن وينهش بصدره ونفسه بالدخان بدأ ينفث الدخان بشراهه وكأنه يخرج غضبه بها انتهي من سيجارتين ورمي العلبة علي الطاولة ودلف ينعش جسده ببعض الماء البارد ينعش روحه وعقله وقلبه ولكن ليس الماء الذي سينعش قلبه بل فرح التي ستنعشه زفر بضيق وهو يقول بإختناق فرح فرح فيي ايي بقاا مكنتش حتة بت كنا شاكك انها بتاجر في المخډرات فوق بقاا ياسلييم ثم وضع رأسه مرة اخري تحت الماء البارد
صعد لغرفتها وطرق بهدوء علي الباب ولم يجد ردا الا بعد دقائق منها وهي تفتح الباب بوجه مصفر وعينين متورمتين من البكاء نهش القلق قلبه وهو يقول بحيرة مالك ياقمر معيطة ليه تنحنحت بتردد وهي تهز رأسها تنفي كلامه قائلة لا لا مش معيطة بس عشان عايزة انام دفعها لداخل الغرفة وهو يقول لا في في حاجة كبيرة كمان ومن كام يوم انا مش عيل بريااله عشان تفضلوا مخبيين عني كل دا في اييي قالها اخر كلماته بحدة وهو ينظر بعيني قمر فتلبكت پخوف واخفضت بصرها وبدأت دموعها تنساب علي خديها وأجهشت بالبكاء بقوة رفعت يديها علي فمها تمنع صوت بكاءها بينما سليم بدأ خوفه عليها يزداد وهو يري حالتها هكذا مالك ياقلبي هتقلقيني عليكي ليه وهي تبكي وتقول بصوت متقطع باكي انا اا سسفة انا عملتت حاجة كبيرة اوي ثم بدأت تبكي مرة اخري وبصوت مرتفع بينما هو قوص حاجبيه بإستغراب بقوة اكثر ويمسد علي شعرها بحنو حتي تهدأ ويستطيع التحدث معها وعندما هدأت جلسا سويا بينما هو قال بهدوء قوليلي يا قمر في اي نظرت داخل عينيه پخوف وخزى انا انا اتتت اتجوزت ااا ادهم ع عرفي رأت ملامحه بدأت في التوسع عينيه وفمه وبدأ الڠضب
متابعة القراءة