كان يجلس
المحتويات
فرق الطول بينهم لتقول بإبتسامة جذابة
_علي فكره أنا هقدر أساعدك مفيش داعي تحاول تبين إنك جامد وتقدر تمشي وأنت دايخ يا خالد بيه
ضيق عينيه ليردف بخبث
_بس أنا مش محتاج مساعدتك يا دكتورة سارة عزالدين زيدان.
جلس علي السرير لتقول سارة پغضب طفيف
_هو إي حكاية أسم عائلتي معاك هي شتيمه وأنا معرفش.
أجابها ببرود
_بحاول أفكرك بسمهما حاولتي تخبي عليا حاجه يا سارة هعرف فا متحاوليش تخبي عليا إي حاجه لأن كل ده هيجي معاكي بطريقه عكسية وصدقيني ده كله مش فصلحك أبدا.
قالت سارة بتوتر
أجابها وهو يفتح أزار قميصه بهدوء
_علشان المخادع لم يجي يتكلم مع حد لازم يبقي عارف نقطة ضعفه وقوته يبقي عارف ماضيه بأكمله وحطي تحت ماضيه مليون شرطه.
زفرت بضيق
_خالد أنت كدا بتوترني ده مش أسلوب أنا مش مچرم ولا متهم بتحقق معاه في القسم أنا مراتك حاول تفصل بين بيتك وبين شغلك لأن الطريقة دي هتكرهني فيك بجد.
قال خالد بإرهاق وهو يتسطح
_ماشي يا سارة بس كلامنا مخلصش.
أجابته سارة وهي تعمق جرحه
أجابها بصرامه
_وأتاكدي يا ساره إن لكل فعل رد فعل يعني أنا مش بتكلم كدا من فراغ.
أغلقت علبه الاسعافات وانتهت من تضميدة جرحه لتجلب له إحدي التشيرتات المريحه لتساعده في أرتداءه ألتفت حتي تغادر ليقول خالد بهدوء
_رايحه فين.
أجابته بضيق
_هنام علي الكنبة في مانع.
خالد بجدية لا تحمل النقاش
_سارة اهدي وقولي هديت علشان متربقش الدنيا فوق دماغك وتعالي نامي في مكانك علشان أنا فيا اللي مكفيني متخلنيش أطلع عصبية اليوم كله عليكي.
أردف خالد وهو علي نفس الحالة
_لو خلصتي تآمل
ممكن تجهزي علشان ننزل.
أجابته سارة بتوتر
_اه تمام خمس ثواني هصلي والبس واحصلك.
أجابها بجدية
_لا هستناكي ياريت تخلصي بسرعه علشان ننزل.
ركضت سريعا إلي الحمام لتأخذ شاور سريعا لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه.
________________________________________
لها بتقييم ليردف بهدوء
_يلا علشان اتأخرنا.
أجابته ساره بعدم فهم
_أتاخرنا علي إيه.
أقترب منها ليمسك يدها بين يدية ليردف بغموض
_هتعرفي كل حاجه بعدين.
في إحدي الأماكن الخاصة بتجمع تلك الأفاعي.
اردفت تلك المرآه بكره
_أنت لازم تخلص علي سارة سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها.
أجابها معتز پغضب مفرط
_أسمعي يا ست أنت سارة خط أحمر وربي لو قربتي منها لهكون قټلك أنا بإيدي.
قالت تلك المرآه بكره
_لا دي لحستلك مخك خالص يا بن الدمنهوري متفوق لنفسك بقي هيا مش طيقاك هنضحك علي بعض.
أمسكها من عنقها ليقول بكره
دفعته لتقول بكره
_عارف لو قربت من ريان أبني لهموتك يا معتز أنت و أبوك وأعرف مين هيا زينة واظن أنت عارفني كويس.
هاني ببرود
_والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك.
زينه بسعادة
_ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي.
هاني بمكر
_دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك.
زينة بكره
_عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه.
أجابها هاني بكمر ودهاء
_متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم.
أطلق ضحكه رنانة شيطانية.
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد
_طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا.
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه.
ليقول والدموع تفيض من عينيه
_أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما...
ليقول پبكاء ممزوج پألم
_لما مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت...
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء
_ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس
متابعة القراءة