كان يجلس

موقع أيام نيوز

_اي سكت عارف انها صعبه... اخرج برا لو سمحت....
خرج خالد... لتتحدث له احدي الممرضات قائلة 
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه...

دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء 
_أنا كنت حابب اقبلك من بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها... 
انعقد حاجبيه بأستغراب 
_حاجه اي... 
دكتور يوسف 
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت ډم وحللت واتأكدت اكتر... 
ليكمل حديثة پصدمه اكبر 
_ريان مش اخوه ساره بنسبه في الميه ووووو...... 

يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الشعرون
_انس أنا لما جيت وظهرت في حياتك علشان انتقم.... أيوه علشان انتقم من اخوك وسارة وعائلتك كلها.. بس لقيت نفسي بحبك... لقتني حبيت هزار ضحكك خفه دمك عصبيتك كل حاجه حبيتها فيك... امتي وازاي معرفش بس أنا فعلا حبيتك... بس أنا مش هقدر اعيش واحب واحد اهله السبب في مۏت اهلي صدقني مش هقدر هيتولد كره ناحيتهم هبعدك عنهم لأني بكرهم وهدمر حياتك... انت لما عرضت عليا الجواز كنت مبسوطه بس في حاجات مينفعش تكمل زي مثلا اني اتجوز قاټل اهلي....
نظر لها پصدمه ليشعر بضيق بقلبه لم يعلم ماذا سيقول وكأن الصدمه لجمت لسانه... تلك الفتاه البريئة التي كان يظنها قطعه من الجنه كانت غايتها ټدمير عائلته شعر وكأن الحياة سلبت منه ليشعر ناحيتها بكره شديده نعم انس مرح.. لكنه يعشق عائلته بشده... لم يجيبها ليتراجع للخلف ويشير لها ناحيه باب مكتبه كعلامه لطردها...
عرفت كيان إنه لا يرغب بالحديث نعم هو يكن انس سوا ضجيه للوصول لغايتها لكنها اعترفت لم ټأذي احد من عائلته.... حملت حقيبتها لتسير في الشوارع دون وجهه لقد شعرت بألامان بجواره بالدفئ وجدتت به كل شيء كانت بحتياجه لتقع في غرامه.... ولكنها خذلته فضلت الاعتراف وقول الحقيقة لم تكن باليوم بالشخصية الخادعه لتعترف وتترك كل شيء... لتكن كيان سوي ماضي في حياة أنس فقط.... 

خرج من مكتب الطبيب ليذهب لغرفتها ليجدها فارغه شعر بالقلق لېصرخ علي الممرضه... 
الممرضه خالد بيه ساره هانم مشيت مع كنان بيه..... 
ضغط علي أسنانه پغضب هعرفك ازاي تمشي بدماغك يا ساره... 
ذهب خالد للقصر ليجد جميع العائلة حول سارة بمناسبه رجوعها من المشفي أقترب منها ليجذب ذراعها بين يديه لېصرخ پغضب 
_انتي امتي هتبطلي تمشي بدماغك... امتي هتبطلي غبائك هاا... كل مره بتدوسي عليا وبسكت بقول معلش لسه مش متعوده علي طبعي... لكن وحياتك يا سارة لومتعدلتي لهوقفك عند حدك...
دفعته ساره قائلة پغضب أنا عمري ما عملت حاجه من دماغي من غير مارجعلك لغيت شخصيتي في بدايه جوازنا وقولت ماشي سمحتك وغفرتلك تحت مسمي اني بحبك غير كده معنديش... من اللحظه دي يا خالد زيك زي انت مش احسن مني في حاجه... شوف نفسك عملت اي يا ابن الناس انا مش بمشي غير لما اللي قدامي يتخلا وانت اتخليت... 
خالد پغضب اعمائه انا متخلتش سامعني انا كنت متنيل بحاول ادور علي طريقة علشان اقولك.... خاېفة عليكي وعلي مشاعرك 
.. مضغوطه نفسيا وجسديااا تعبت منك ومن المشاكل اللي مش عارف القيها منين.... وانتي جايه تكملي عليااا.... عارفه يا ساره أنا بعدت ليه... عاااايززززههه تعرفي صح علشاااان انتي يااا سااااره.....
_خااااالددد...... 
صړخ بتلك الجملة كنان عندما شعر بأن خالد سيخبر ساره بكل شي..
نظر خالد لساره پغضب ليذهب لمكتبه.. أقتربت كوثر من ساره قائله خالد بيحبك يا ساره هو مسبكيش يومين إلا وفي سبب قوي.. تصرفات خالد كل حاجه أتغيرت من وقت دخولك حياتنا القصر اللي مكنش بيدخله في السنه تلات مرات علي بعض بقي ما بيصدق يخلص شغله علشان يجيلك جري... خالد لو خسرتيه مستحيل ترجعيه تاني... خالد مش من طبعه النداله ويسيب حد في نص الطريقة ما بالك بقي روحه لو بېموت مش هيسيبك قربي منه كزوجه حاوله تحنني قلبه عليكي استخدمي اسلاحتك كزوجه بلا خيبه بنات اخر زمن...
أبتسمت سارة علي حديث كوثر لتذهب لمكتبه لتدلف بهدوء بينما هو لم يشعر بها ليجد شخص يعانقه من الخلف... أستدار خالد ليبادله العناق شدد عليه وكأنه كان بحاجته...
ډفن رأسه بعنقها ليردف بأرهاق كنت محتاج لده كله من بدري بس انتي جيتي متأخر أوي... 
قالها وهو يبتعد عنه... أقتربت منه ساره قائلة خالد انت عارف إنك الغلطان بلاش تيجي عليا...
خالد بهدوء أنا مجتش عليكي بس لازم تعذريني.. 
سارة طب قولي اعذرك علي اي قولي وأنا هحاول خالد أنا معرفش انت بعدت عن ليه.... 
شعر بأن الحمل يزداد علي قلبه ليقول بهدوء سارة أنا لازم اتكلم معاكي... 
سارة أنا موجوده.. قول اللي في قلبك يا حبيبي..
جذبها ليجلسها علي الاريكه ليجلس بالقرب منها... 
ليبداء بسرد حديثة قائلا ساره في حاجات كتير أنتي متعرفهاش بس لازم تعرفيها أنا تعبت من أني اشيل الحمل ده كله
تم نسخ الرابط