كان يجلس

موقع أيام نيوز

طلبت مساعدته... ولكن ماذا اتحدث أنه الڼصبي والقدر يا رفاق... ولو ذهبت لأخر العالم ف هذيهي نهايتها....
_حسسها إنك موجود.. حاول تعوضعها عني اللي عاشته... حاول تبداء من جديد... حاول تجمع كل عائلتك وتعوضهم عن كل ده.. ابقي جنبها وطمنها بدل ما انت بتلوم نفسك.. احنا مش بنختار الألم ولا النصيب ولا الحب.. ولا بنقدر نعمل كنترول لقلبنا.. في حاجات نصيب وقدر.. اما الحب ف ده حاجه خارج أردتنا.. تقدر تقول حاجه تلقائية.. ممكن تفضل قافل علي قلبك بس مره واحده تحب... بس تكتشف إن ده مطلعش حب بس انت اتأذيت منه بس.... وممكن تحس إنك محبتش قبل كده والحب الاول مكنش حب حقيقي... الحب الاول لما بيجي الحب الحقيقي بيدفنه حيانا.... عارفة إن ده مش موضوعنا بس ممكن ينفعك كلامي في يوم..
ألقت له رساله في وسط حديثها حتي تخبره إن علمت عن علاقتي السابقة فأنهو لم يكن حبا حقيقا بل أنت الحب الحقيقي.. هو الحب الاول ولكنه لم يكن حقيقي... بل انت الحب الحقيقي التي أتي وډفن الحب الاول.. لتكون الحب الأول والحقيقي...
بعدما قالت حديثها غادرت دون سماع اجابته لقد تأخر الوقت ولو رائها خالد سيوبخها يكفي ما فعلته مع مازن يكفي....
شعر براحه بحديثة كل يوم يحبها أكثر لم تتحدث معه بتلك الطريقة من قبل ولكنه حتما سيجعلها تدمنه ليست تحبه فقط... 

بعد مرور شهر..... 
تتطورت العلاقة بين سارة وخالد..وكان يشبعها من حنانه بل أصبحت تحبه اكثر مما سبق..
نست سارة حديثها مع كوثر ولم يختلطا طول الايام السابقة كثير...
بينما كيان وأنس لم يعود من الخارج بسبب كثر الاعمال لتتطور علاقتهم ويصبح حب تحت مسمي الصداقة....
اما كنان لم يمل من أرسال الورد لها كل يوم في مقر عملها.. ولا يمل من مشاكستها كل يوم بالقصر....
أما سيرين ف مازالت الي الان في الحبس...
علم هاني أن سيرين هيا السبب بمقټل أبنه حينما رفض الأعتراف بأبنه....

نزلت الدرج بأرهاق وبوجهه شاحب.. لتذهب ناحيه المطبخ.. لم تعلم لما أشتهت بأن تفعل هيا اليوم الطعام لخالد... دخلت المطبخ لتقول لرئيسه الخدم برقة 
_أنا هعمل أكل.. مش لازم تعملو حاجه.. 
تحدثت الخادمة بهدوء 
_أسفه حضرتك بس خالد بيه الصبح نبه إن حضرتك متخرجيش من الجناح...
زفرت بضيق من تحكماته التي ترفض عليها حتي في غيابه.. 
أبتسمت للخادمه لتردف برقة 
_متقلقيش مش هيعرف..
بدأت بحماس لتجهز مطلبات الطعام....
بعد ساعتين شعرت بيد تلتف حول خصرها لتلفت لتجد نفسها محاصره بين خالد ورخامه المطبخ وزعت نظرها بجميع أرجاء المطبخ لتجده فارغ لتعلم أنه طرد الخدم للخارج...
أقترب من أذنيها ليهمس بشوق 
_وحشتيني... 
كست الحمرة وجهها من الخجل 
_علي فكرة انت لسه من شوية ماشي وانا كنت معاك طول اليوم... 
همس بأشتياق 
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا....
لولت ظهرها لتكمل تقطيع الخضار لتشعر بيده تتجول علي جسدها لتردف برقة 
_خالد بطل مش عارفه اركز..
أجابها بمكر وهو ملتصق بظهرها 
_هو أنا عملت حاجه.. ده انا غلبان...
أجابته بضيق 
_اويي يا حبيبي..
أبتسم بهدوء لقترب من رأسها ليجذب الحجاب عن رأسها أمسكت حجابها بقوة 
_خالد بتعمل أي...
أجابها بخبث 
_متخفيش مفيش حد هنا.. مفيش غير انك وانتي والشيطان تالتنا...
أبتسمت بخجل من حديثة الوقح... لتشعر به يقبلها في جميع أنحاء ووجهها...
لتشعر بالأرض تتدور من حولها لتردف بضعف 
_خالد...
نظر لها بقلق 
_انتي كويسه..
سندت علي صدره بضعف 
_خالد... أنا.... دايخه... 
شعر مره واحده بجسدها يرتخي بين يديه ووووو..............
يتبع 
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثامن_عشر. 
_ساره حبيبتي فوقي ساره...
قالها خالد بقلق واضح حينما وجد جسدها يرتخي بين يديه.. نظر لها يجدها تغيب عن الوعي ضړب بيده برقه علي وجهها ولكنه كان دون فائده.. 
عندما لم يجد منها أي رد فعل صړخ بقوة علي كنان التي اتي معه 
_كنااااان... كناااان...
حملها بين ذراعيه ليخرج خارج

________________________________________
القصر ليراه كنان وهو واقف في الحديقة ليقع الهاتف من يديه ويركض سريعا له... صړخ خالد بالحرس 
_هاااات العرربيههه بسرررعههه.
وضعها بالمقعد الامامي بجواره ليصعد سريعا... لم يلحقه كنان بسبب سرعه خالد ليلحقه في سيارته...
في سيارة خالد كانت سارة غايبه عن الوعي ليضرب علي وجهها وهو يقود بسرعه
_ساره.. ساره حبيبتي فوقي....
نظر امامه ليلمح بقع دماء علي فستانها ذات اللون الابيض...
صړخ پصدمه
_ساره حبيبتي فوقي... ساره فوقي.... يارب.. يارب احفظهالي... يارب والله ماقدر اعيش غيرها... يارب خد مني كل حاجه معدا ساره... يارب انت اللي قادر علي كل شيء.... اللهم إني استودعتك سارة يااارب....
كانت الدموع تمل عينيه... نعم لقد بكي خالد.. بكي علي عشقه.. بكي علي حبه الوحيد....
صف سيارته امام المشفاء بقوة لينزل بسرعه ليحمل ساره بين يديه ليدخل داخل المستشفي لېصرخ بڠصب 
_دددكتوووووررر بسرعهههه...
أتي كل من بالمشفي علي صوته.... 
وضعها خالد علي الترول.. لتدخل غرفه العمليات... سقت خالد علي المقعد لينظر ليديه ليجدها مختلطه ببعض الډماء... أغمض عيناه پألم...

دخل القصر وبصحبته كيان ليجد آلينا وكوثر وريان
تم نسخ الرابط