كان يجلس
المحتويات
احسن...
ابتعد حتي يفسح لها الطريق وقال
_امشي يا سارة بس صدقيني...خالد دلوقتي مش هيبقي خالد بعدين...
لم يكن امامها سوا اختيار واحد لتغادر وتتركه خلفها ترقرقت الدموع من عيناه ليدفع ثمن كل كذبه وخادعه لها.. ليدفع ثمن الماضي التي ليس له علاقة به... لم يكن سوا شخص يريد الحفاظ علي محبوبته يخشي عليها من ظهور الحقيقة خوفا من خسرتها.....
بعد مرور ثلاث أشهر...
منذ ذلك اليوم التي ذهبت به سارة هيا وكيان وريان لم يعرف احد لهم طريق وكأن الارض انشقت وابتلعتهم..
اما خالد فهد تغير كثير اصبح شخص اكثر هدوء اقترب الي الله اكثر من السابق حاول نسيان
________________________________________
سارة التي تركته ولكنه لم يستطيع كلما أشاق إليها يتذكر حديثها بأنها لا تطيقة ولا تطيق حياته لينهي كل شيء حينما تعود... يريد ان ينهي حب بين السطور.. او ربما لن ينتهي...
تتطورت العلاقة بين كنان وآلينا.. وتقدم لخطبتها..
اما انس لم يترك مكان إلا وبحث فيه عن كيان لتتصل به ذات يوم حينما اشتاقت له ليعرف مكانها ويذهب كل يوم ويلتقي بيها... دون معرفه احد سوا سارة فقط...
في منزل صغير في احدي الشوارع الشعبية خرجت سارة من الحمام وهيا تضع يديها علي بطنها پألم...
سارة بأرهاق لا يا حبيبتي تلقيني خدت درو برد بس...
تسألت كيان بشك سارة هو انتي بتجيلك الكتكوته....
سارة بأرهاق لا بقالها تلات شهور غايبة...
كيان پصدمة سارة انتي حامل..
سارة بحزن بطلي هبل مستحيل يحصل حمل... ايوه حصل بيني وبين خالد حاجه قبل ما اجي بس من الصعب اني احمل اصلاا.. انتي مسمعتيش الدكتور قال اي...
كيان بأمل ممكن يكون غلط في تشخيص حالتك اي عرفك.. علي فكره لو ربنا كتبلك إنك تحملي هتحملي...
سارة بتفائل يارب يا كيان.... ريان فين....
كيان نايم.... هصحيه وهلبسه ونوديه المدرسة وبعدها نروح الشغل وبعد ما نخلص نكشف عند دكتوره جيهان...
كيان بأبتسامه ومين قالك انه مستحيل لعلكي دعيتي وربنا استجاب.. ده حتي ربنا بيقول للملايكة اقضي حاجته عبدي..
سارة ونعم بالله... هسمع كلامك ونشوف وياستي أنا اكره داني اتمني بس اعتقد خالد مش هيتقبل وجودي في حياته مره تانيه...
كيان وليه بقي... بصي سبيها علي الله دلوقتي نشوف شغلنا وبعدين نفكر في سي خالد....
في المساء انتهاؤ عمل سارة وكيان وصعدت سارة برفقه كيان للطبيه جيهان..
جيهان بأبتسامه اهلا دكتوره سارة...
جيهان بشك جتلك الشهريه بتاعتك!
سارة لا بقالها تلات شهور...
جيهان طب اتفضلي نكشف ونشوف..
تسطحت سارة علي السرير...
جيهان بشك سارة انتي حملتي قبل كده..
سارة حملت وبعد ما نزل البيبي الدكتور قالي مستحيل تحملي تاني حصل مشكله في الرحم وبقي من الصعب إن يحصل حمل...
جيهان طب تمام هتعملي التحاليل دي وهتصوريلي الاشاعات دي وهنشوف..
خرجت سارة وكيان من غرفة الطبية لتردف سارة قائلة بأرهاق هنعمل التحليل ونصور الاشعه ونيجلها بكره علشان بجد تعبانه...
كيان بحنان تمام يا حبيبتي يلا نمشي علشان اتأخرنا علي ريان وزمانوا قارف طنط سعاد.
وصلت سارة وكيان الي المنزل لتجد كيان انس يقف امام العماره ويتكي بجسده علي سيارته...
اشرقت أبتسامه جميلة علي وجهها لتذهب ناحيته ليعانقها أنس بحنان..
أنس بحب وحشتيني..
كيان بخجل وانت..
انس بخبث وأنا اي....
كيان بخجل انس بقي...
انس ماشي هعديها بمزاجي...
أقتربت منهم سارة كانت تتمني ان تكن هيا محل كيان ويكن خالد محل انس لقد اشتاقت له كتير لم تكف عن البكاء ليلا سرا... تتمني لو ان تراه مره واحده ولكنها تحاول قدر الامكان ان لا تشتاق له.. تعلم إن ذهبها سوف يكسر ولكنها لم تهتم....
سارة عامل إي يا انس واخبار خالتو والينا وكنان وتيته كوثر..
لتقول دون قصد وخا....
لم تكمل سؤالها عنه حينما استوعبت ما تقول...
انس بحزن خالد بخير بس مدمر من بعدك ليه عملتو في نفسكوا كده كان في حلول كتير ليه تبعدو عن بعض علشان ترجعوا زي الاول.. مكان ممكن تفضلوا مع بعض وتبقوا احسن من الاول....
تركته سارة وصعدت دون ان تجيبه... لتصعد الدرج دون وعي كل تفكيرها في خالد فقط....
طرقت علي باب جارتها سعاد لتقول عامله اي يا طنط..
سعاد بأبتسامه بشوشهبخير يا حبيبتي.. عايزة ريان صح..
اومات بهدوء ليخرج ريان وتاخده وتدلف لشقتها بهدوء نتيجه حزنها علي خالد...
تناولت الطعام هيا وريان لينام ريان وتضل جليسه نفسها وتبكي لتسمع صوت باب المنزل ينفتح لتعلم ان كيان اتت من بعد سهرتها مع انس...
جلس علي مقعده الهزارز وهو ينظر للسقف يحتل الغرفة اللون الاسود لا توجد سوا اضاءة خاڤتة فقط...
ينظر للسقف ويتذكرها يتذكر حينما اعترفت بحبها يتذكر حينما اتت له اول مره تطلب حمايته..
لتنزل دمعه اشتياق علي خديهه ليزيحها پألم...
تحدث پألم وهو يحاول تصبير نفسه اكيد هترجع
متابعة القراءة