كان يجلس
المحتويات
ويضعها علي الأرض ضړب علي وجهها عددة مرات ليقول پخوف وصوت مرتجف
_سارة فوقي أصحي ساره ركزي معايا.
صړخ بقوة
_سارة....
صړخت به آلينا پبكاء
_أعملها تنفس أصتناعي خالد فوق سارة هتضيع منك.
لقد وعى الآن لقد كان مغيبا ساره سوف تضيع وأنا ابكي بينما هيا بين يدي حيه ترزق.
_خالد.
_يا قلب وعيون خالد أنت كويسة.
قالت بشفاتين ترتجف
_أنا متلجه الجو برد اوي.
قالت جملتها التي لا تمس إلي الواقع بصلة بل كان في موسم الصيف ودرجه الحرارة مرتفعة.
حملها بين ذرعيه كالطفل الصغير ليردف بهدوء وهو يصعد درجات السلم
فتح باب جناحه بقدمة ليدلف ويغله بقدمه وهيا بين ذرعيه وضعها علي الأريكة كانت مرهقة وترتعش من البرود
مسح بديه القوية علي وجهها الرقية ليردف بقلق
_سارة أنت كويسة.
قالت وهيا تنكمش علي نفسها من البروده
_أنا كويسة ب ب. بسس متلجه.
أستقام ليخطوة بخطوات رجولية ناحيه غرفة الملابس ليجلب لها إحدي الملابس المنزلية المريحة خرج لها ليجدها تغلق عيناها من شدة ارهاقها.
ضړب بخفه علي وجهها حتي تستفيق ليردف پخوف
قالت وهيا تغلق عيناها الناعسة بغير وعي
_معاك يا خالد بس عايزة أنام.
نظر لها ليجدها ټغرق في النوم حملها ليدلف بها داخل الحمام فتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت مرهق
_أنت بتعمل إي.
أجابها بصوت هادى جريف بالحب
_هساعدك تغيري شكلك تعبانة.
فتحت عيناها من هول الصدمة لتقول پغضب طفيف
_اه يا قليل الأدب يا مصلحنجى
بقي ما صدقت اتعب علشان تاخد غرضك واحد ساڤل.
رفع حاجبيه وقال بعين ماكره وهو يقترب منها
_بقي أنا مصلحنجي وما صدقت تعبتي أنا لو عايز أقرب مش هستنا تتعبي وتبقي مش في وعيك أنا لو عايز أقرب هقرب وأنت في كامل قواكي العقلية ومش بس كده هيبقي بمزاجك وانت اللي هتطلبي مني يا سارة..
_هستناكي برا لحد ما تغيري وخدي بالك أحسن أنا بشوف كل حاجه كل حاجه تيجي علي بالك يا حبي.
غادر الحمام ليغلق الباب بقوة.
أمسكت ملابسها لتقول پصدمة
_البني آدم ده مشافش بربع جنية تربية.
لتسمع صوته بالخارج وهو يصيح بقله صبر
_خمس دقايق لو مطلعتيش يا سارة هدخل اوريكي قلة الأدب علي اوصولها.
كان ينظر للأوراق التي أمامه بكل تركيز ليقطع تركيزه دخول إحدي الاشخاص دون أستذان.
رفع عينيه ليردف ببرود
جلس علي المقعد ليفرد أذرعته بكبرياء ليردف بكره
_ أنا اجي المكان اللي عايزة في الوقت اللي حابه مش علي أخر الزمن هتمنعني أنت.
رد عليه پحقد خفي
_أنت تنور في إي وقت.
رفع حاجبيه ليردف بمكر
_بصراحه مش مصدقك الكدب بينط من عينك بس هحاول أصدقك ولولاانك واحد مشفتش أقذر وأحقر منه بس كل شئ باوانه يا معتز.
أجابه بتوتر
_قصدك إيه يا كنان.
رد عليه بتأكيد
_كنان باشا زيدان متنساش نفسك يا معتز ومتنساش أنا مين مش علشان جتلك هتاخد مقلب في نفسك لا أنا جاي احذرك من حاجه واحده بس.
وقف امامه
________________________________________
ليضع كلتا يدية علي المكتب لينظر له بقوة ليردف بمكر
_بلغ الكبير بتاعك يا دراعه اليمين مش انت دراعه اليمن برضو ولا أنا غلطان
ما علينا يعني قوله إن كنان زيدان مش بيتهدد وقريب اوي هجيبه تحت رجلي وصدقني مش هخليه يلمح نور الشمس حتي خليك عارف أنت والكلاب بتوعك والكبير اللي واخد مقلب في نفسه قوله نهايتة هتكون علي أيد كنان زيدان ولآخر مره بقولك أنا مليش نقطة ضعف فبلاش تحاول تفكر نفسك جامد علي حد اذكاء منك يعني لما تحاول تتشاطر أبقي أتشاطر علي خايب زيك.
أبتسم بخبث ليرتدي نظارته بكبرياء ويغادر.
وقع معتز پخوف علي المعقد لېصرخ بڠصب
_هدمرك يا كنان هدمرك.
_أنس بيه حضرتك هتعمل انترفيو الخاص بالسكرتير الجديد ولا يزن بيه.
أجابها بهدوء
_لا أنا نصايه بس كده اخلص اللي في أيدي يا بطة وهنشوف الهم اللي ما يتلم ده.
أردفت پغضب طفيف
_مستر أنس قولتلك مليون مره أنا مش بطه اسمي رزان.
أجابها بمرح
_والله بطه وزه رزان نيلة سوده علي دماغك اهي كلها أسماء يا قطة.
رزان بضيق
_أنت اللي هتتجوزك ليها الجنة والله.
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه بكبرياء
_طبعا يا بنتي هو أنا اي حد وخلاص.
خرجت الطبيبة من الغرفة لتقف أمام خالد لتردف بجدية
_اللي حصلها طبيعي هتاخد الأدوية بمواعيدها أول يومين هتبقي مرهقة لأن واضح أنها عندها فوبيه من الماية او مبتعرفش تعوم فدا أثر عليها ممكن تسخن لو سخنت يتعمل ليها كمدات
متابعة القراءة