كان يجلس
المحتويات
وقتها محدش هيقدر يقف فوشي واظن أنت عارفة ده كويس.
أجابته بصوت مهتز
_قصدك إيييه......
أجابها بفحيح كالافاعي
_قصدي تيجي منك أحسن ما تيجي من الغريب يا سارة زيدان.
لم ينديها بهذا الاسم الي حين غصبه منها لتعلم أنها فتحت علي نفسها ابواب جهنم حين أختارت عدم أخباره.
_بس أنا معنديش حاجه وقولت اللي عندي يا خالد محدش وقعني أنا وقعت وبعدين أنا اللي وقعت وتعبت وكنت ھموت مش أنت.
_بس أنت تخصيني..
_أنا مبخصش حد أنا اقدر اخد حقي ولو حد وقعني مش هخاف منك واخبي يا خالد.
أجابته بقوة لم تؤثر بها لينظر لها بأستخفاف ليقترب أكثر
قال جملته ليوليها ظهره ليخرج من الغرفة صافقا بابها كالأعصار.
في صباح اليوم التالي في الشركة الخاصه بأنس وخالد.
دلفت السكرتيرة الخاصه به لتخبرة بهدوء
_أنس بية السكرتيرة الجديدة جت.
أجابها بهدوء
_هو يزن عمل الانترفيو مكاني امبارح صح.
أجابته بجدية
_بعد خروج حضرتك أصر يعمله.
أجابه بجدية وهو يعبث بالأوراق التي امامه
_طب تمام دخليها.
ولجت داخل مكتبة بخطوات مربكة وتحاول اطمئنان نفسها لتقف امامه مكتبه بينما هو لم يرفع عينه كان تركيزه بأكمله منصب علي الاوارق التي أمامه لتردف في محاولة من لفت أنتباهه
رفع عينيه لينظر لها پصدمة وقف مره واحده ليردف پصدمة
_أنت....
أجابتة بخبث
_صدفة جميلة متوقعتش إن حضرتك تبقي نفس الشخص.
أجابها بغير واعي
_أنا امي دعيالي قبل ما أنزل ولا ايه.
تنحن بجدية ليقول بتصحيح
_معلش مطبق فمش مركز معاكي.
سألت مستفسرة
_أقدر أستلم شغلي امتي.
جلس علي مقعد ليجيبها بأبتسامة هادئة
_من انهارده يا أستاذة... صح معرفش أسمك... مبصتش علي ال. V بتاعك.
ضحكت بمكر لتردف بكره
_كيان اسمي كيان نصار........
نزل الدرج بهدوء وهو ممسك بيدها ليدلف داخل غرفة المعيشة التي كانت تجلس بها نجلاء وكوثر وآلينا.
_صباح الخير...
ليقترب من ولدته ليقبل جبينها
قالت كوثر بكره ويها تنظر لسارة
_هيا السنيورة لسه فاكرة تنزل لسه بدري يا عروسه ولاء تكوني لسه فاكره نفسك عروسة بجد.
رفع حاجبية كعادته الدائمة ليردف بمكر
_وليه منقولش إن ده هدفك يا كوثر.
أجابتة بأستخفاف
_هدفي بقي الجربوة دي هدفي أنا لما بفكر في حد لازم يبقي عليه القيمة.
هدر خالد پغضب
_كوثر مش كل ما أقعد مع خلقتك تفوريلي دمي الزمي حدوك وفوقي لنفسك أنت بتكلمي مراتي عارفة يعني إيه حاولي تستوعبي وجودي أنا وسارة علشان هنشوف بعض كتير.
_خلاص يا جماعه اهدو مفيش حاجه مستاهله.
أجابتها آلينا بسخرية
_لا هيا مستاهله يا ماما من أول ما دخلت العائلة وهيا مدمره لاء وبتحدف بلاها علي الناس.
وضعت قدم علي الآخر لتقول بكبرياء اعتادت عليه بسبب خالد
آلينا بكره
_أنت واحده متوسيش ظافر تيته واحترامي نفسك معايا علشان أنا مش عيلة بلعب معاكي ده لو اتربتي اصلا.
باتت الدموع في عيناها لتدل علي معانتها في طفولتها.
هدر بها وتحدث بصوت ارعبها
_آلينا الزامي حدوك واحترمي نفسك.
لوت فهمها بتهكم وهي تجيبه بسخرية
_السنيورة لحست مخك علي الآخر يا سيادة المقدم وبقيت بتقف في وش اهلك علشانها.
هدر بصوت ارعبهم
_كوثر بلاش تلعبي علي الوتر اللي هيدمرك متدخليش من ناحيه آلينا ومالكيش دعوه بسارة.
صعد إلي جناحه بخطوات رجولية واثقة.
أستقامت سارة حتي تلحقه لتقول كوثر بسخرية
_ولو فكرتي تلعبي پالنار هتحرقك أول واحده وصدقيني متفكريش سكوتي خوف منك تؤتؤ بالعكس بس اللي جاي كتير.
أجابتها سارة وهيا موليه ظهرها لتردف بشجاعة مزيفة
_مشكلتك إن فاكره سكوتي ضعف وخوف منك وصديقيني زي ما وقعتيني في حمام السباحه وكنت ھموت بسببك هدفعك ثمنه غالي أوي يا كوثر.
صعدت درجات السلم بسرعة قاصده جناحها.
دلف داخل غرفة مكتبة
________________________________________
ليقف أمام الزجاج الكاشف له الحديقة بأكملها ليغمض عينيه بأرهاق ليتذكر حديثة مع سارة صباحا
فلاش باك.
عاد إلي القصر في الصباح مبكرا ليدلف داخل جناحه ليجدها نائمة علي الاريكه المخملية ليقترب منها ويهزها برقة ليردف بهدوء
_سارة قومي نامي علي السرير.
فتحت عيناها الناعسة لتقول وهيا تفرك عيناها بطفولية
_خالد ممكن نتكلم.
حك دقنه ليردف بقلة صبر
_سارة نأجل كلامنا لبعدين.
أجابتة بجدية
_خالد ارجوك احنا لازم نتكلم.
أطلق زفرة حارة من أعماق جوفه
_مفيش كلام يا سارة لحد متقوليلي وقعتي في حمام السباحة بفعل فاعل ولا لوحدك.
_الصبر من عندك يارب
همست بها بصوت غير مسموع فأكملت بصوت خاڤت لا يسمعه سوا
_خالد أنا.... وقعت بفعل فاعل..اللي وقعني كوثر هانم.
فتح فاهه وكاد بأن ېصرخ فلحقت به كممت فاهه بفكها لتردف بقلق
_خالد أرجوك أستني أسمعني للاخر.
أزاح يدها بهدوء ليجلس أمامها ليردف مشجعا أيها علي الحديث
_أنا سمعك يا سارة.
أجابتة بهدوء
_جدتك يا خالد مش ساهله زي ما أنت متخيل بالعكس هيا اوحش مما تكون مجرد إني اتجوزتك خيالها مصورها إني بفرق بينكوا
متابعة القراءة