كان يجلس

موقع أيام نيوز

وتاخد علاج للسخنيه كتابته وقت الزوم ولو الكمدات معملتش حاجه تاخد دوش ماية متلجه لحد ما تنزل درجة حرراتها.
ناولته ورقة مدون بها جميع الأدوية تناولها خالد ليردف بهدوء 
_دادة حنان وصلي الدكتوره وخلي اي حد من الحرس يجيب الادويه. 
اومات بهدوء وغادرت. 
ظل واقف بمكانه ليمسح علي وجهه بارهاق ليتنهدأ بتعب. 
دلف داخل جناجه الخاص به.
نظر لها ليجدها نايمة بارهاق واضح علي ووجهها أقترب منها ليجلس أمامها نصف جلسه ليجد بعض الخصلات علي وجهها تحجب روايته لوجهها الجميل أقترب بيده ليضع شعرها خلف آذنها برقه ليمسح بظهر يده علي وجهها بحب ليردف بهدوء 
_مش عارف لسه هتعملي فيا إيه تاني من أول يوم واحنا عايشين مغامرات ولا يوم عدي طبيعي ظهورك لوحده في حياتي بيوضح حاجات كتير أنا مش قادر اقولها وخاېف عليكي ونفس الوقت حاسس إنك عارفه و مخبياها بس هعرف أكيد.
كانت تعبث بادواتها الخاصه بالرسم وتحاول أن تجمع أفكارها حتي تستطيع الرسم ولكنها لا تستطيع التحكم بعقلها لتلقي الأقلام من يدها پغضب شديدة لتردف بضيق 
_لا بجد كده كتير أنا الحاجه الوحيدة اللي بحبها مش عارفه اعملها 
ضړبت علي رأسها بكلتا يديها پغضب لتردف بصړاخ
_أخرج بقي من دماغي أنت متنفعنيش أنت كنت غلطه هفضل اندم عليها عمري كله. 
وقعت علي الأرض پبكاء لتنكمش علي نفسها كالجنين لتردف پبكاء وشهقات 
_أنا بكرهك هو محبنيش ولا عمره بس أنا حبيته مكنش يستاهل يارتني ما عرفته ولا حبيته يارتني مسمحتش لشيطاني يتحكم فيها نسيت نفسي وتوهمت في دوامه الحب وضعت فيها وخسړت نفسي بكرهك يا مازن بكرهك.
ظلت مكانها تندب وتنوح حظها التي اوقعها به لم تعطي مفتاح قلبها لأحد سواه هو ولكنه خدلها ولم يأتي الخذلان إلا من فضلته علي نفسها فعلت كل شئ في سبيل حبه ولكن لم يكن يستحق نقاء قلبها.
عزيزي القارئ البداية التي لا ترضي الله لن ترضينا ابدا إياك وأن تنسي ذلك أفعل ما شئت وإياك والمعاصي. 
سمية_أحمد
صف سيارة في أمام إحدي الكافيهات ليخطوة داخله بخطوات رجولية هادئة ليزيح المقعد بيدة ليجلس عليه ببرود ليردف الطرف الآخر 
_خالد بيه مش حاسس إنك أتاخرت. 
نظر لساعة يدية ليرفع حاجبيه قائلا بمكر 
_أنا جيت في مواعيدي محدش قالك تيجي بدري. 
قبض يدية بڠصب ليرسم أبتسامة مزيفة 
_بس يعني أحنا مش مجرد صحاب يا خالد أحنا أكثر من أخوات. 
خالد بغرور
_ولو أنت عارف مواعيدي يا مازن بيه. 
قال مازن مستعجبا 
_بيه! من امتي وانت بتكلمني بالطريقة دي يا خالد. 
قال خالد پغضب 
_من اللحظة اللي بصيت فيها علي أهل بيتي متفكرينش أهبل يا مازن وعهدلله لو قربت لآلينا لهكرهك في اليوم اللي اتخلقت فيه أنا انشغلت الأيام اللي فاتت بس وربي لو ما بعدت عنها لهندمك علي الساعة اللي فكرت ترسم عليها الحب الخادع. 
ماظن بتوتر 
_حب خادع أنا بحبها بجد. 
ضحك خالد بخسرية ليردف مستهزاء 
_بتحبها لا بجد أنا مشفتش أبجح من كده حقيقتك القڈرة الو تقدر تخبيها عن إي حد إلا أنا يا مازن ولو ظهرت في حياتها تاني هخليك تشوف المۏت ألوان اللي يفكر بس يمس عيلة كرم بكلمة اموته بإيدي يا مازن. 
اردف پخوف 
_خالد أنا... 
صړخ خالد بڠصب مفرط 
_أنت ولا حاجه لما تبقي إنسان خاېن وقذر وخاېن العشرة تبقي تستاهل المۏت بس انت مفكر نفسك ذكي يا

________________________________________
مازن ونسيت نفسك تبقي بتلعب مع مين كويس متعرفش إنك وقعت نفسك مع المخادع فكرك إنك نجحت في إنك دخلت بيتي بحكاية حبك لأختي في السر وإنك كده هتعرف كل حاجه أول بأول تبقي غبي وبصراحه مش عارف ازاي ظابط بالكفاءة دي غبي بس ليه منقولش إن الترقيات دي كلها وصلتها من الرشوة مش كدا يا سيادة المقدم ولا أنا غلطان. 
مازن پغضب 
_فوق بقي لنفسك يا خالد فوق.. 
ضړب خالد الطاولة ليردف بټهديد 
_أنت اللي فوق لنفسك وشوف نفسك أعلنت الحړب علي مين يا مازن راجع نفسك علشان وديني ما هرحم اللي هيقف في طريقي فكر في كلامي علشان أنا مش هرحم حد. 
فتحت عيناها بتعب لستند علي طرف السرير لترتدي حذاءها المنزلي لتقول بإرهاق 
_خالد. 
كررت نداءها عدة مرات ولكن لم يجيبها أحد.
لتسير بخطوات مبعثرة وهيا تستند علي الحائط لتدلف إلي غرفة مكتبه لتجدها معتمه ولا يوجد بها أحد دلفت إلي غرفة الملابس لتغير ملابسها إلي أحدي البيجامات الرقيقة ذات اللون الأسود وأكتافها عارئة لتعود إلي سريرها لتجلس بتعب.
في الأسفل كانت تجلس كوثر ونجلاء ليدلف أنس ليقول بمرح 
_احلا مساء علي عيلة كرم الاهه فين آلينا يا ماما. 
أجابته نجلاء وهيا تقشر الفاكهة 
_في اوضة الرسم اللي في الجنية. 
أنس بمشاكسة 
_طب أشطا اما اروح اشوفها بتنيل إي بنت العبيطة. 
جذبت حذاها المنزلي لتلقي علي
تم نسخ الرابط