كان يجلس
المحتويات
صمت تحدث خالد بڠصب
_جوزك... قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي...
قالها خالد بتعلثم.... بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر
_سيرين... متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني.
فرك قدميها بيده برقة لينظر لها بقلق
اومات بدموع.. ليغمص عينيه بتعب.. أقترب منها ليحملها أمام الجميع ويسير بها بأتجاه جناحه بكبرياء.
لتردف سيرين بكره
_هيا السنيورة بدات من اولها في المحڼ.
أجابتها كوثر بمكر
_انتي وشطارتك والله اصل بصراحه سارة مش سهله ابدا.. وهتخلي خالد يطردك انتي وابنك...
سيرين بغل
_مبقاش أسمي سيرين لو مطلعتها بره القصر بقي الجربوة دي تطلعني بره.
صړخت بكبرياء علي الخادمة..
سيرين
_طلعي حاجتي الجناح بتاعي القديم.
الخادمة بأحترام
_مينفعش يا سيرين هانم الجناح بتاعك بقي خاص بريان بيه.
_ريان بيه.... ريان مين..
كوثر بمكر لوصولها لمبتغاها
_اخو سارة اصلها كوشت علي كل حاجه.
ركضت سيرين للأعلي سريعا پغضب.....
لتقول كوثر بسعادة
_مش انا اللي هعمل حاجه... سيرين هتعمل كل حاجه هدمرك يا سارة....
وضعها علي فراشها برقه ليرتب الوسادات من خلفها حتي تسريح جيدا...
_ليه.... ليه يا خالد....
قالتلها سارة پألم وهيا قريبه من خالد لتختلط أنفاسهم ببعضها البعض أثر قربها منه....
رفح حاجبيه بأستغراب
_ليه إيه يا ساره...
قالتها سارة پألم مصحوب پبكاء وشهقات متتالية..
دثرها بالفراش جيداء ليجذب أحدي المقاعد ليجلس عليه مقابلها قائلا بهدوء طاغي
أقولك إي يا ساره..... انتي مسألتيش حاجه تخصني
________________________________________
انتي أستكفيتي بالحاضر مش مطلوب مني أحكي... مدام انتي مسألتيش....
سارة بتعب
_ليه خبيت عليا جوزك...
خالد بثبات مزيف
_سارة دي كانت فترة في حياتي وعدت... وماضي بالنسبالي... أنا مخبتش عليكي انتي مسالتنيش....
وقفت سارة لتصرخ پغضب
_لازم أسال علشان أعرف إني جوزي كان متجوز قبلي وعنده ولد...
بدأت قشره هدوء تذوب ليهدر پغضب
_مش مسموحلك تسألي وتعاتبيني علي ماضي مكنتيش موجوده فيه.... مش مطلوب مني احكي حاجه عدت وأنتهت من حياتي... مينفعش اصلاا تأخدي مني موقف لان المفروض من نفسك يا سارة هانم تعرفي إن كل واحد في حياته ماضي لو كنتي موجوده في الفترة دي من حقك تعاتبيني وتأخدي موقف وتهدي الدنيا.... لكن انتي مالكيش إي حق.. انتي ليكي الحاضر وبس لأنك موجوده فيه...
صړخت پألم حينما ضغطت علي قدمها.. ليقترب منها ولحملها ويضعها في الفراش پغضب.
سارة پبكاء
_انت خانتني يا خالد
القي زجاج المياة التي كانت بجانب الفراش ليلقيها علي المرآة پغضب لتتناثر بكل الجناح
_خنتك في إي هيا الخېانة لبانه في بؤقك.. أنا كنت متجوز زي اي بنأدم طبيعي فين الخېانة.. في كده فين....
صړخت بعضب
_الخيانة إنك تخبي عليا...
_خبيت عليكي إي.. انتي مسألتيش...
قالت سارة دون واعي لما تبوح به
_احنا علاقتنا غلطه من الأول...
شعر بشي أخترق قلبه ليردف بهدوء مزيف
_غلطة..
أجابته مؤكده
_أيوه غلطه... غلطة لأنك المفروض كان تعرفني كل حاجه من الأول....
لم يصدق ما يسمعه.. ظن أنه اوصل لها رساله من تلك الاوراق التي كانت بالقرب من الاسهم.. كانت مبادره منه حتي تسأله لكنها لم تسأل... كان يظن إن الماضي لن يأثر علي علاقتهم... ولكن يالا السخافة يبدو أنه سيبنهي قصتنا ليس يؤثر عليه فقط.....
أجابه ببرود بعد مدة لا بئس منها بالصمت
_معاكي حق والغلطة دي لازم تتصلح في أقرب وقت.
أجابتة بتعلثم
_اااا.... قصدك إيه...
خالد ببرود
_يعني بعد ما أخدلك حقك من عمك وأبنه وآمنلك حياتك زي ما وعدتك... هنطلق....
نظرت لوجهه لتجده خالي من إي مشاعر.. لتيقن أنها خسرته للأبد بسبب غبائها... لتعلم أن من المستحيل عودة خالد معشوقها كالسابق لتبداء رحله معاناة وآلم عاشقين في برثان الماضي.
خرج خالد صافقا الباب كالاعصار.
نزل الدرج وهو مغايبا لقد فاق علي كابوس كان يظن مجرد جوزاهم ستنتهي كل المشاكل بل بدأت المشاكل.
_خالد بيه..... سيرين هانم....
خالد بهدوء
_سيرين هانم....
الخادمة بتوتر
_طردت ريان بيه برا الجناح....
صعد الدرج
متابعة القراءة