رواية حب بين السطور بقلم سمية
المحتويات
نزل فيها ضړب كانت پتنزف من كل حته في جسمها مكتفوش بكدا لا راح واحد مطلع السلاح وضربها جنب قلبها..
حاول التحكم في عبارته ولكن خانته حين أنهارت دموعه أقواء مما قبل ليقول بكسره
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميها قالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها مېت لان رأسي كانت پتنزف...
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزن وقهرة وكسره.
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسړت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماټت والتانية عايشة...
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائما
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماټت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عن صاحب عمري بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه من غير ما حد يعرف إني أبن عزالدين زيدان أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه ماټ اختي كانت في خطړ هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريان علشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في الوصية بتاعت بابا...
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا....
رنت عليا ودورت عليا كتير علشان أحميها قبل ما تلجاء للشخص دا بس أنا كنت في مهمه معرفتش أحمي أختي وفشلت في إني أحمي مامتي زمان...
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس....
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم تحديدا في قصر كرم.
نزلت درجات السلم تحاول قدر المستطاع رسم الابتسامة المزيفة علي وجهه حتي لا ينكشف أمرها ماذا سوف تفعل بعد كأنه كان ينتظر منها ذلك الكلام حتي يتركها يبدو أنها أخطأت حين أحبته لعنت الدقيقة التي سمحت لقلبها بحبه.
أجابتها بإبتسامة حاضر يا سحر أنا رايحه دلوقتي.
ذهبت إلي غرفة الطعام لتجد جدتها كوتر تترأس المقعد الرئيسي للطاولة وعلي يمينها تجلس ولدتها نجلاء.
قالت بحب لهم صباح الخير علي أجمل أتنين في الدنيا.
كوثر بأبتسامة صباح الخير علي أجمل بكاشه.
قالت ألينا وهيا تحاول تصنع البراءه أنا بكاشه يا كوكو طب والله ما حد مدلعك غيري.
ضحكت كوثر هههههه والله في دي معاكي حق.
إي يا نوجه مالك إي اللي واكل عقلك يا جميل.
ألينا بمرح أنت قلبك رهيف يا حب بس مش أكتر.
نجلاء بقلق أنا حسه أخواتك فيهم حاجه أنس مستحيل ينزل قبل ما يفطر مستحيل يبات برا البيت خالد رنيت عليه تلفونه مقفول وأنس كذالك قلبي مش مرتاح.
ألينا يا ماما يا حبيبتي أنت عارفه إن أنس الفترة دي مضغوط بسبب الشركة احنا مش بنشوفه اصلا غير قبل النوم وبالصدفة أنت عارفة إن خالد بقاله شهر مرحش الشركة والشغل كله علي رأس أنس لما كان خالد معاه كانوا شايلين الدنيا سوا وبعدين انت عارفه إن خالد ضابط وأحيانا بيطلع مهمات وممكن يسافر برا وأحيانا بتوصل أنه بيغيب عننا بالتلات شهور من غير ما نعرف عنه حاجه لأن أنت عارفه انهم أحيانا بيمنعوا التواصل علشان ميبقوش في خطړ يعني دي مش أول
متابعة القراءة