رواية حب بين السطور بقلم سمية
المحتويات
ليضع كلتا يدية علي المكتب لينظر له بقوة ليردف بمكر
_بلغ الكبير بتاعك يا دراعه اليمين مش انت دراعه اليمن برضو ولا أنا غلطان
ما علينا يعني قوله إن كنان زيدان مش بيتهدد وقريب اوي هجيبه تحت رجلي وصدقني مش هخليه يلمح نور الشمس حتي خليك عارف أنت والكلاب بتوعك والكبير اللي واخد مقلب في نفسه قوله نهايتة هتكون علي أيد كنان زيدان ولآخر مره بقولك أنا مليش نقطة ضعف فبلاش تحاول تفكر نفسك جامد علي حد اذكاء منك يعني لما تحاول تتشاطر أبقي أتشاطر علي خايب زيك.
أبتسم بخبث ليرتدي نظارته بكبرياء ويغادر.
_هدمرك يا كنان هدمرك.
_أنس بيه حضرتك هتعمل انترفيو الخاص بالسكرتير الجديد ولا يزن بيه.
أجابها بهدوء
_لا أنا نصايه بس كده اخلص اللي في أيدي يا بطة وهنشوف الهم اللي ما يتلم ده.
أردفت پغضب طفيف
_مستر أنس قولتلك مليون مره أنا مش بطه اسمي رزان.
أجابها بمرح
_والله بطه وزه رزان نيلة سوده علي دماغك اهي كلها أسماء يا قطة.
رزان بضيق
_أنت اللي هتتجوزك ليها الجنة والله.
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه بكبرياء
خرجت الطبيبة من الغرفة لتقف أمام خالد لتردف بجدية
_اللي حصلها طبيعي هتاخد الأدوية بمواعيدها أول يومين هتبقي مرهقة لأن واضح أنها عندها فوبيه من الماية او مبتعرفش تعوم فدا أثر عليها ممكن تسخن لو سخنت يتعمل ليها كمدات وتاخد علاج للسخنيه كتابته وقت الزوم ولو الكمدات معملتش حاجه تاخد دوش ماية متلجه لحد ما تنزل درجة حرراتها.
ناولته ورقة مدون بها جميع الأدوية تناولها خالد ليردف بهدوء
_دادة حنان وصلي الدكتوره وخلي اي حد من الحرس يجيب الادويه.
اومات بهدوء وغادرت.
دلف داخل جناجه الخاص به.
نظر لها ليجدها نايمة بارهاق واضح علي ووجهها أقترب منها ليجلس أمامها نصف جلسه ليجد بعض الخصلات علي وجهها تحجب روايته لوجهها الجميل أقترب بيده ليضع شعرها خلف آذنها برقه ليمسح بظهر يده علي وجهها بحب ليردف بهدوء
_مش عارف لسه هتعملي فيا إيه تاني من أول يوم واحنا عايشين مغامرات ولا يوم عدي طبيعي ظهورك لوحده في حياتي بيوضح حاجات كتير أنا مش قادر اقولها وخاېف عليكي ونفس الوقت حاسس إنك عارفه و مخبياها بس هعرف أكيد.
_لا بجد كده كتير أنا الحاجه الوحيدة اللي بحبها مش عارفه اعملها
ضړبت علي رأسها بكلتا يديها پغضب لتردف بصړاخ
_أخرج بقي من دماغي أنت متنفعنيش أنت كنت غلطه هفضل اندم عليها عمري كله.
وقعت علي الأرض پبكاء لتنكمش علي نفسها كالجنين لتردف پبكاء وشهقات
_أنا بكرهك هو محبنيش ولا عمره بس أنا حبيته مكنش يستاهل يارتني ما عرفته ولا حبيته يارتني مسمحتش لشيطاني يتحكم فيها نسيت نفسي وتوهمت في دوامه الحب وضعت فيها وخسړت نفسي بكرهك يا مازن بكرهك.
ظلت مكانها تندب وتنوح حظها التي اوقعها به لم تعطي مفتاح قلبها لأحد سواه هو ولكنه خدلها ولم يأتي الخذلان إلا من فضلته علي نفسها فعلت كل شئ في سبيل حبه ولكن لم يكن يستحق نقاء قلبها.
عزيزي القارئ البداية التي لا ترضي الله لن ترضينا ابدا إياك وأن تنسي ذلك أفعل ما شئت وإياك والمعاصي.
سمية_أحمد
صف سيارة في أمام إحدي الكافيهات ليخطوة داخله بخطوات رجولية هادئة ليزيح المقعد بيدة ليجلس عليه ببرود ليردف الطرف الآخر
_خالد بيه مش حاسس إنك أتاخرت.
نظر لساعة يدية ليرفع حاجبيه قائلا بمكر
_أنا جيت في مواعيدي محدش قالك تيجي بدري.
قبض يدية بڠصب ليرسم أبتسامة مزيفة
_بس يعني أحنا مش مجرد صحاب يا خالد أحنا أكثر من أخوات.
خالد بغرور
_ولو أنت عارف مواعيدي يا مازن بيه.
قال مازن مستعجبا
_بيه! من امتي وانت بتكلمني بالطريقة دي يا خالد.
قال خالد پغضب
_من اللحظة اللي بصيت فيها علي أهل بيتي متفكرينش أهبل يا مازن وعهدلله لو قربت لآلينا لهكرهك في اليوم اللي اتخلقت فيه أنا انشغلت الأيام اللي فاتت بس وربي لو ما بعدت عنها لهندمك علي الساعة اللي فكرت ترسم عليها الحب الخادع.
ماظن بتوتر
_حب خادع أنا بحبها بجد.
ضحك خالد بخسرية ليردف مستهزاء
_بتحبها لا بجد أنا مشفتش أبجح من كده حقيقتك القڈرة الو تقدر تخبيها عن إي حد إلا أنا يا مازن ولو ظهرت في حياتها تاني هخليك تشوف المۏت ألوان اللي يفكر بس يمس عيلة كرم بكلمة اموته بإيدي يا مازن.
اردف پخوف
_خالد أنا...
صړخ خالد بڠصب مفرط
_أنت ولا حاجه لما تبقي إنسان خاېن وقذر وخاېن العشرة تبقي تستاهل المۏت بس انت مفكر نفسك ذكي يا
متابعة القراءة