رواية حب بين السطور بقلم سمية
خالد ليتاوه بالم.. لمح طايفها خلفهم حاول التركيز ولكنه لا يتنسى رائحتها تعم المكان هناك شي بقلبه يقول انها هنا.... ازاح كنان بيدة ليجدها في ركن الغرفة تنظر له پخوف وقلق بأن واحد... خرج جميع من بالغرفة حينما شعروا إنهم بحاجه ان يتركوهم وحدهم.
نظر لها ببرود
_مكنش ليه لازمه وجودك..
اقتربت لتجلس علي المقعد التي امامه قائلة بنبرة شبيه للبكاء
_عارفة اني غلطت بس أنا حبيت ابعد.. خالد أنا عارفة إن كان في حلول كتير بس كل اللي كان قدامي هو اني ابعد...
ضحك ساخرا ليجيبها بحزن
_ها.. لقيتي في البعد راحتك وبعدتي بس أنا يا سارة... انتي خلتين اخلف وعدي.. كنت خاېف من اللحظه دي واديها حصلت.... سارة أنا واحد البعد مبيجبش معايا نتيجه وهحبك اكتر وهشتقلك اكتر بالعكس بيجيب معايا نتيجه عكسية... زي مثلا إنك دلوقتي قاعدة قدامي معنديش اي مشاعر نحيتك... مش عارف اهتم زي الأول زي ما تقولي البعد خلق بينا برود ولامبالاه خلق جفاء بينا مستحيل تقدري تعوضيه بوجودك.... كان ممكن تفضلي في نفس البيت وتعقبيني براحتك بس مع الأسف أنا بحبك اه بس مش قادر اكمل معاكي مشاعر اتجمدت من نحيتك كأن كل الحب اللي حبيته ليكي كان سراب.... قولتلك قبل ما تمشي لو مشيتي هترجعي مش هتلقي خالد اللي بيحبك كنت بوصلك رساله.. رغم ده كله مشيتي ومبصتيش وراكي... نسيتى حبنا نسيتي خالد نسيتي كل حاجه وكان اللي بينا مكنش حب.. كان حاجه والسلام بس عارفة اي الصح في الموضوع انك بعدتي من الأول علي الاقل هقدر اداوي چرحي.. بس عارفة اي الاصعب في ده كله.. اني مش قادر اكرهك ولا قادر احبك زي الاول مشاعري من ناحيتك ماټت يا سارة....
حاولت فتح فاها لتقول اي شي لعلا وعسي بأن يعود حبيبها ولكنها أمام حديثة لم تستطيع اخرج كلمه واحده كانها اصبحا غرباء...
ترقرت الدموع من عيناها لم تجد حالا سوا انها اقترب منه وعانقته بكت في حضنه وصوت شقاتها تملا الغرفة.
بكت بقوة لتخرج كل ما بقلبها لم تشعر بيده تلتف علي خصرها مثل كل مره لم يبدلها العناق كعادتة لتبتعد ببطئ وتللملم شتات كرامتها بهدوء نظرت له بآلم.... حاول التمسك امام نظرتها التي لن ينساها أبدا....
جرت سريعا لتغادر الغرافة لتغلق الباب بقوة... اغلقت الباب من الخارج لتقع علي الارض وتبكي بقوة امام بابه نظرت لها العائلة بحزن بكت كيان علي اختها.... هو بالداخل يسمع صوتها يتمني انا يخرج ويعانقها ان يمسح علي قلبها ويرجع حبيبته كما كانت ولكن هناك شي بداخله يمنعه من فعل ذلك....
لتردف بقلق
_سارة حبيبتي قومي علي رجلك...
بكت سارة بقوة ليسمع خالد قوة شقاتها وهو بداخل شعر بوخذ بقلبه ليتحامل علي ألمه ويحاول السير ليفتتح باب الغرفة يجدها واقعه بالارض وتبكي بقوة لم يجدها بذلك الضعف من قبل ولم تكن سارة هشة وضعيفة الي تلك الدرجه... لفت انتبهاه إن كيان وكنان يحاولن قدر المستطاع مساعدتها ولكنها كلما حاولت فرد اقدمها سقطت..
_س س سااارة...
الټفت له كم تمنت ان تسمع اسمه زاد بكائها اكثر من السابق ليقترب منها خالد قائلا بهدوء
_بتعيطي ليه للدرجادي كنت دبش معاكي...
عانقة بقوة قائلة بضعف
_مش قادرة اقف علي رجلي...
صډمه حالت علي وجهه حاول قدر المستطاع ان يظهر طبيعي حتي لا يقلقها
حاوطت بيده وجهها قائلة بنبرة ملئية بالحب
_بتدلعي عايزني اشيلك بس أنا عيوني ليكي هقعد اشيلك لحد ما نبقي كراكيب...
ابتسمت من وسط دموعها يكسر قلبها ويعرف كيف يحتويها في نفس الوقت عاقبها لكنه لم يتركها لافكرها...
تحامل علي آلمه ليحملها بين ذراعيه ويضعها علي الفراش التي كان متسطح عليه منذ قليل...
خالد بمزاح
_حلوه قلبة التربيزة دي...
أبتسمت سارة بحب قائلة
_مفيش قلبه تربيزة ولا حاجه بس أنا فعلا مش قادره اقف علي رجلي...
امسك يديها ليقبلها بحب قائلا
_سلامتك يا حبيبي وحقك تتدلعي براحتك....
اتت طبية مع كيان لتكشف عليها.. نظرت ساره