رواية حب بين السطور بقلم سمية

موقع أيام نيوز


مره تحصل أجمدي كدا وقوي قلبك ولادك بخير وشوية وهتلقي أنس ناطط عندنا بيصوت من الشغل...
آت رئيسة الخدم لتقول بأنفاس متقطعه أثر الركض نجلاء هانم.. 
وقفت نجلاء لتقول بقلق في إيه ما سعاد. 
سعاد بتوتر حضرتك مشفتيش الأخبار. 
نجلاء پخوف أخبار إي أنت بتنقطيني بالكلام ليه ما تتكلمي بسرعه وتقولي في إي وقفتي قلبي. 
سعاد خالد بيه أتصاب في المستشفي من امبارح بليل... 
ألينا بصړاخ أنت بتقولي إي.. 
سعاد والله دا اللي سمعته يا ألينا هانم.. 
صړخت نجلاء بقوة أبني يا ألينا أخوكي وديني لأخوكي قلبي كان حاسس والله كنت حسه...

جذبت ألينا هاتفها لترن علي أنس لتجد هاتفه مغلق
ألينا پبكاء اهدي يا ماما أنا رنيت علي أنس بس تلفونه مقفول أحنا منعرفش هو في مستشفي إيه. 
كوثر پخوف رني علي المستشفي بتاعتنا بسرعه أكيد أنس اخده هناك. 
رنت علي مدير المسشفي
ألينا پبكاء الو معاك ألينا كرم أخت خالد كرم. 
المدير بجدية اتفضلي يا هانم 
ألينا بشهقات متقطعة خالد في المستشفي عندكوا ولا فين. 
المدير خالد بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل. 
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه.  
كانت تتصفح علي الأنترنت ليجذب أنتبهاء صوره مشابه لخالد 
ساره بشك شبه خالد أوي. 
نظرت لتقراء المنشور 
تعرض رجل الاعمال المشهور خالد كرم لمحاولة أغتيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاع حتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه 
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول پخوف والدموع تفيض من عيناها خالد.......
سمية_أحمد 
حب_بين_السطور 
حب_بين_السطور.
البارت_السابع
جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها 
هتفت بحذر 
_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه. 
إجابه الصغيرة بطاعه 
_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي. 
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام 
_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج. 
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت 
_أنت مين علشان تمنعني من الخروج. 
أردف الحرس بحرج 
_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه. 
صړخت بطريقة هستيرية 
_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج. 
أجابها الحرس بحذر 
_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي. 
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا 
_مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني. 
أبتعد الحرس قليلا ليردف بجدية
_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي حرس. 
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف 
_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها. 
الحرس بإحترام 
_أكيد يا فندم....  
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء 
_خالد كرم فين.. 
أجابتها السكرتيرة بإحترام 
_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم. 
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد. 
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف 
_خالد عامل ايه. 
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء 
_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة. 
صړخت ألينا بقوة 
_إيه يدخل في غيبوبه إيه. 
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم 
_أنت أكيد بتخرف أو بيتهايلك أكيد مش بتتكلم علي خالد أنت أكيد مش عارف بتقول إيه...
أقترب منها حينما وجدها تتحدث بهيسرتيه ليردف بهدوء خوفا عليها 
_ألينا أهدي هو هيبقي كويس. 
صړخت بهيستريه لتقول پغضب مفرط 
_أنت سامع نفسك بتقول إيه 
أهدي إيه انت شايفني مجنونه 
عايزني اسمعك بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه.... 
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها. 
نجلاء پبكاء وجسد يرتجف 
_خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح 
أنت كدابة صح. 
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها تحملها لتسقط أرضا فاقدة للوعي..
صړخت ألينا بصوت هزر أرجاء المشفى 
_ماماااااا....... 
_أنت بتقول إيه أنت مستوعب 
مفكر إني هتقبل الحقيقة دي علطول 
دا احنا صحاب بقالنا 9 سنين ولسه فاكر تقولي إنك تبقي أبن غرام 
للدرجادي كنت شايفني متأمنش علي سر للدرجادي
 

تم نسخ الرابط