رواية حب بين السطور بقلم سمية
المحتويات
مش بتساهل معاكي أبدا أصل بصراحه متوصي عليكي جامد أوي.
صړخت قائلة بڠصب
_نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه نسيت نفسك إنك بتكلم جدتك أدي تربية نجلاء.
صړخ بصوت هزر أرجاء القصر قائلا بقوة
_أخرسي مالكيش دعوه بنجلاء كلميني أنا نجلاء أحسن مليون مره منك شوفي نفسك أنا نفسي أعرف أنت إيه مستحيل تكون أنسانه زينا أنت شيطان ماشي علي الأرض.
تركها خالد وصعد إلي جناه الخاص به دخل ثم غلق الباب ليقف أمام أحدي الصنديق الخاصه به ليجذبه ويغادر القصر ........
كان يتجول في إحدي الشوارع الهادئة ليجذب أنتباه فتاة جميلة.
_أنت يا آنسه.
لم تجيبه لېصرخ مره آخره
_يا آنسه.
وقفت لتشير لنفسها قائله
_بتكلمني أنا.
قال بغزل
_ياريت هو أنا أطول.
بتقول إيه
أعاد حديثه بجدية
_حضرتك وقع منك دا.
نظرت للتي بيده لتجده عقد رقيق يشبه الكوكب
أعادت نظرها له قائله بشكر
_شكرا لحضرتك بس دا مش بتاعي.
قال أنس في محاوله من أقناعها بأنه لها
_صدقيني دا بتاعك.
الفتاة بضيق
_صدقني حضرتك مش بتاعي ولا عمري شفته أصلاا.
جذب يدها مره واحده ليضع بها العقد قائلا بسرعه
أنصرف مسرعا دون سماع ردها.
نظرت الفتاه للعقد لتبتسم بخبث.
لترن علي أحدي الأشخاص قائلة پحقد
_كدا أقدر أقولك أنس كرم وقع في الفخ........
دخل خالد إلي المنزل ليجد ساره تحضر سفره الطعام ويعاونها ريان ويتبادلوا أطراف الحديث.
ساره بإبتسامة
_نورت البيت.
أجابها بإبتسامه جذابه لا تليق سوا به
_البيت منور بيكي.
خجلت من رده وذهبت للمطبخ سريعا.
ركض ريان وعانق خالد
ريان بمشاكسة
انعقد حاجبيه مستغربا ليقول بمرح
_هو إيه اللي كتير أنا مشيت أمبارح ومعرفتش أجي كان عندي ضغط شغل.
أجابه بمرح
_مدام شغل يبقي خلاص لقد عفونا عنك.
ضحك خالد بشدة.
نظرت ساره وتاهت في ضحكته التي لم تزيده سوا جاذبية.
كرر خالد نداه مره أخره علي ساره التي لم تنتبه له لېصرخ قائلا
_سارة.
لتنتفض قائلة
_إي في إيه.
أجابها بهدوء
_بقالي ساعه بنداه عليكي أنا وريان وانتي مش معانا.
معلش مكنتش واخده بالي.
خالد بجدوء
_طب أنا هروح أخد شاور ونتغداء سوا.
خلد ريان لنوم ليبقى خالد وساره فقط في غرفه المعيشه.
ليقطع خالد الصمت قائلا
_أنت خريجه إيه يا ساره!
ساره بهدوء
_طب قسم جراحه.
أجابها ببرود
_أمممم حلو.
قالت ساره مقلده خالد
_امممم حلو هو إيه اللي حلو وبعدين نفسي أفهم انت بارد كدا ليه ليه بحس أوقات ببرودك معايا في الكلام يعني بجد دا مش أسلوب وبعدين لو هتتكلم كدا متتكلمش أحسن.
خالد بسخرية
_يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب بجد كان معاه حق ريان.
ساره بأستغراب
_كان معاه حق في إيه.
خالد بخبث
_متخديش في بالك.
ساره پغضب
_بقولك كان معاه حق في إيه.
أقترب خالد منها ليهمس بجوار أذنيها
_ميقول اللي يقوله أنت واخده الموضوع علي أعصابك ليه.
ساره بنفس الهمس
_احم ريان قالك إيه.
أرجع رأسه قليلا ليصبح وجهها مقابل لوجه لم يفصل بينهم سوا بصلات.
لينظر لعينها قائلا بنبره لم تعاد عليها من قبل
_الموضوع همك اوي بس أنا بقا مش هممني حاجه في الدنيا غيرك أنت وريان.
نظرت ساره في عينه لتقول بتوهان
_هااا...
أبتعد خالد عنها ليضحك بكل صوته
خالد من بين ضحكاته
_هاا إيه أنت روحتي فين بظبط!
ألقت عليه الوساده ليلتقطها بمهاره
صړخت ساره پغضب
_أنت رخم جداا علي فكره.
غمر بإحدي عينه
_عارف بس مقبولة منك يا جميل.
ليقف ويجذب هاتفه ومتعلقاته
تسألت ساره بإستفسار
_رايح فين!
خالد بهدوء
_ورايا مهمة وهرجع كمان يومين.
ساره پصدمه
_كمان إيه يومين.
خالد
_خدي بالك من نفسك أنت وريان يومين وراجع الحرس واقفين علي الباب متخفيش لو احتجتي إي حاجه قوليلهم وهما هينفذوا كل حاجه لا إله إلا الله.
ساره بهدوء
_محمد رسول الله.
التف خالد وكاد بغلق الباب ولكنه توقف حين قالت ساره
_خد بالك من نفسك.
أبتسم وغادر لتلك المهمه التي سوف تكشف إحدي الاسرار.
في مساء اليوم التالي كان صړاخ ساره يملاء أرجاء المنزل.
ساره بصړاخ
_يا ريان دا مش أسلوب بنادي عليكي كل شويه وتقولي شويه.
قال ريان متاففا
_يووه يا ساره أنتي متعبه أوي والله ربنا يكون في عون خالد.
ساره پصدمه
_دانا أختك وبتقولي كدا.
نظر لها ليقول ضاحكا
_بصراحه أنا بحب خالد جدا علمني حاجات كتيرر أوي أكثر من بابا
بابا مكنش بيفضالي مكنش مهتم مكنش حد
متابعة القراءة