رواية حب بين السطور بقلم سمية
المحتويات
مازن ونسيت نفسك تبقي بتلعب مع مين كويس متعرفش إنك وقعت نفسك مع المخادع فكرك إنك نجحت في إنك دخلت بيتي بحكاية حبك لأختي في السر وإنك كده هتعرف كل حاجه أول بأول تبقي غبي وبصراحه مش عارف ازاي ظابط بالكفاءة دي غبي بس ليه منقولش إن الترقيات دي كلها وصلتها من الرشوة مش كدا يا سيادة المقدم ولا أنا غلطان.
مازن پغضب
_فوق بقي لنفسك يا خالد فوق..
ضړب خالد الطاولة ليردف بټهديد
_أنت اللي فوق لنفسك وشوف نفسك أعلنت الحړب علي مين يا مازن راجع نفسك علشان وديني ما هرحم اللي هيقف في طريقي فكر في كلامي علشان أنا مش هرحم حد.
_خالد.
كررت نداءها عدة مرات ولكن لم يجيبها أحد.
لتسير بخطوات مبعثرة وهيا تستند علي الحائط لتدلف إلي غرفة مكتبه لتجدها معتمه ولا يوجد بها أحد دلفت إلي غرفة الملابس لتغير ملابسها إلي أحدي البيجامات الرقيقة ذات اللون الأسود وأكتافها عارئة لتعود إلي سريرها لتجلس بتعب.
في الأسفل كانت تجلس كوثر ونجلاء ليدلف أنس ليقول بمرح
_احلا مساء علي عيلة كرم الاهه فين آلينا يا ماما.
أجابته نجلاء وهيا تقشر الفاكهة
أنس بمشاكسة
_طب أشطا اما اروح اشوفها بتنيل إي بنت العبيطة.
جذبت حذاها المنزلي لتلقي علي أنس التي أصاب في ظهره لتردف بڠصب
_يلا يا أبن العبيطة يا نصه بټشتم أمك بقي أنا عبيطة.
أنس بمرح
_عيب يا ماما أنت كده بتبوضي صورة الام المثالية.
نجلاء بضيق
_مثالية اي يابو مثالية هو اللي يبقي عندو عيال شبهكوا تبقي ام مثالية دي حتي معدتش لا عليا ولا عليكوا مش لما تبقي أنت خلفة عدله جتها نيله اللي عايزة الخلف.
اجبتها آلينا بمرح
_اوعا بقي علي نوجه لما تقلب يا أقرع مقولكش بتبقي عبدو مۏته في نفسها.
_فشررر يا حبيبتي عبدو مۏتة إي دانا يا حبيتي القمر لما بيشفني بيتكسف من جمالي جتك نيلة أنت التانية.
أجابها أنس
_ماما شكلها كانت ببتغذاء ثقة مش أكل عادي زي البشر أنا بديت أخاف علي نفسي
سمووعليكوااا أنا ههرب قبل ما تقلب عليا.
فر أنس سريعا من بطش ولدتة حين تغصب.
في المساء تحديدا في نجاح خالد نظرت سارة إلي ساعة هاتفها لتجدها علي مشارف أتمام 2 ليلا لتيرح ظهرها علي السرير لتردف بقلق
_كل ده فين نفسي أعرف راح فين
لتجيب نفسها بخسرية
_علي أساس هيقولي يعني بس علي الأقل ساب ماسدج أو أي حاجة كالعادة حركه متوقعة من خالد بيه ميعرفش حد لا بخروجه ولا نيلة يهرب ويمشي وتلقي مرة واحده ناطط في البيت قال يعني لو قال هيخسر حاجه مثلا.
أغمصت عيناها بهدوء لتبتسم بحب حين تذكرت حديث خالد صباح اليوم لا زصدق بأنه يحبها قبل ظهورها في حياتة لو قال لها أحد ذلك لكانت كذبتة.
من أين يحبها ومن أين يعملها ببرود من أين يقسوا عليها مره ويحن مره من أين يحبها ومن أين يعملها كعدوته لا تجتمع أي صفه من تلك الاشياء مع الاخره.
زفرت بأنرعاج من أفكارها لتردف بحب وابتسامة تشق وجهها
_أنت تركيبة صعبة بجد كل حاجه وضدها كل حاجه عكسها صعب تتفهم كل ما بقول خلاص فهمته بيطلع أكثر غموض من قبل.
أغمضت عيناها لتستسلم لموجه المشاعر المبعثرة بقلبها
لتشعر مرة واحده بيدة تحاوط خصرها....
وووو
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_الثاني_عشر
انتفضت پخوف
_خالد.... خصتني.
قبض علي خصرها بقوة ليقترب منها ليردف بمكر
_هو مين يتجرأ يقرب من جناحي ولا يقربلك كده غيري.
وضعت يدها علي صدرها حتي تلتق أنفسها لتردف بضيق
_أنت ميتاخدش منك لا حق ولا باطل.
رفع حاجبية ليهمس بجوار آذنيها
_وأميرتي عايزة تأخد حق ولا باطل ليه....
صړخت به بتحذير
_خالد.....
قرص خصرها ليقول بتحذير
_ساره... صوتك أخر مره هقولك كده.
وضعت يدها علي خصرها لتقول بضيق
_طبعا خالد بيه ېصرخ يزعق يجعر يعمل اللي هو عاوزه براحته محدش ليه دعوة لكن أنا مجرد ما أعلي صوتي ساره صوتك أنت حتي مبتكلفش نفسك وتقولي إنك طالع ولا بتقولي حاجه عايشين مع بعض زي اتنين غرب طبيعي اي واحدة متجوزه بتبقي عارفة جوزها شغال إي شخصيتة ازاي عارفة كل حاجه عنه بينما أنا معرفش غير خالد كرم بس وضابط ومعرفش حتي ضابط إي كيس جوافة أنا.
أبتسم بهدوء ليردف بسخرية
_وعلي كده قبل ما أخرج اخد الاذن منك ولا إيه.
أجابته بتصحيح
_مش كده يا خالد بس يعني شاركني حياتك فهمني أنا معرفش عنك حاجه أنا بخاف انزل تحت مع عائلتك ساعدني اتجاوز الخطوة دي أنا من اول ما جيت قاعده في الجناح ولما بتيجي بعقد معاك أنت علطول بره يدوب بشوفك كل فين وفين حتي لما كنا في بيتنا كده بس علي الأقل كنت بقدر اتحرك براحتي هنا مش بقدر حاسه حريتى متقيده جدتك من أول يوم وهيا بتبصلي نظرات مش فاهمها من أول يوم...
لتقول دون قصد
_ده
متابعة القراءة