رواية حب بين السطور بقلم سمية
المحتويات
خالتي مامت كنان غرام تبقي خالتي كانت روحي... ساره انتي مش بنت زينة زي ما انتي فاهمه غرام لما اتعرضت لمحاولة القټل كانت في اخر شهور حملها كانت حامل في تؤام... اختك بالنسبه للكل ماټت بس هيا عايشة خطافها هاني وربها ومفهماها إن احنا اللي قتلنا اهلها... سارة انتي مامتك غرام انتي بنت خالتي.......
أخبرها عن طريقة مۏت غرام واخبرها عن مازن وما فعله بأهله نظرت له پصدمه لتشعر أنها بكابوس..
لتصرخ بتعلثم انت بتقول اي... خالد بطل هبل... قول كلام يدخل العقل... خالد أنا مش فاهمه حاجه
ضړبت علي رأسها عدة ضربات وهي تصرخ پبكاء انت مش فاهمه حاجه....
نظر لها پخوف من حديثها ماذا سوف يفعل إذا علمت أنه لم يخبرها بحقيقه اخيها الصغير وعدم أنجابها مره أخرة...
حملها بين يديه عندما شعر بأنتظام أنفاسها ليعلم انها غفت في حضنه من شده أرهاقها...
_ألينا تتجوزيني...
نظرت له پصدمة انت بتهزر صح...
ألينا پصدمة وخجل كنان بطل هبل...
كنان بحب لو ده بنسبالك هبل ف أنا وقعت أسير عيناكي لو حبي بنسبالك هبل ف يا أهلا بأجمل هبل في حياتي...
أبتسمت له بدموع بحب قائلة لو كل الناس هتحب زيك وقتها قلوب بنات كتير مش هتتكسر لو كل الرجاله هتحافظ علي قلب البنات اللي بيحبوهم وقتها مش هنخاف أننا نحب... وقتها هنحب واحنا عارفين مين معاناا... كنان أنا بحبك....
كنان بحب ممتزج بمرح هاين عليا ارزعك حضڼ يجيب اجلك بس نكتب الكتاب ووقتها ههريكي احضان وحاجات تانيه...
ركضت لعرفتها تارك إياه محله...
وصلت شقتها بعد معاناة بعد بكاء نعم خسرته ولكنه فعلت الصواب حين أبتعدت... لا تنكر بأنها فعلت شي عكس مبادئها.. ولكنه فعلت من اجل حبها لأهلها...
ألقت حجابها علي الاريكة وحقيبتها... القت بنفسها علي الاريكة بإهمال لتبكي بتعب من كل ذالك...
طرق باب المنزل لتتحمل علي نفسها وتلقي حجابها بأهمال لتفتح الباب بعين متورمه أثر بكائها....
لتجده أمامها هو من تركته هو من طردها من مكتبه صباحا..
أتك علي بابها بجسده العريض قائلا بحب عارفه رغم ده كله بس أنا بحبك... تعالي نبداء من جديد كيان وانس جداد نحب تاني ورابع وعاشر... تعالي نسيب الدنيا دي كلها تولع بس نبقي مع بعض.... تعالي ننسي الماضي... أنا بحبك وانتي بتحبيني ليه لاء.. ليه نظلم نفسنا بالفراق أنا والله بحبك...
اومات قائلة أنا موافقة... لو هتقدر تغيرني أنا موافقة...
أبتسم بسعادة يلا البسي وتعالي نطلع علي أقرب ماذؤن..
ارتدت ملابسها لتذهب هيا وانس للماذؤن لتصبح زوجته...
نظرت ليدها التي بين يده پصدمة وخجل كيف حدث ذلك لكن الشي المتأكده منه أنها تحبه أنها تعشق قربه...
تركته نائما في الجناح ونزلت للسفل حتي تجلس مع العائلة مللت من جدران الحائط.. لتجد أخاها يتغزل في آلينا تكاد تنصهر آلينا من قوة خجلها لتبستم علي حبهم... نظرت لصغيرها ريان التي يلعب بألعابه.. نظرت لكوثر ونجلاء التي يتحدثون حول الطعام
ألقت عليهم التحيه لتجلس بتعب..
نجلاء بعتاب ليه يا حبيتي تنزلي وانتي تعبانة كنتي افضلي نايمه فوق جنب جوزك...
سارة بأرهاق معلش يا خالتو بس أنا زهقت من قعده الجناح...
أبتسمت نجلاء بحب حينما لقبتها بخالتها لقد علمت الحقيقة من كنان بعد ما حدث صباحا بكت عندما وجدت قطعة من أختها امامها...
نجلاء بحب اعملك حاجه تأكليها طيب...
سارة بأبتسامة تسلمي يا خالتو والله مش جعانه لما ينزل خالد نأكل سوا...
دخل أنس المنزل وهو ممسك بيد كيان ليردف بمرح مش هتقولو مبروك...
نظر له الجميع بأستغراب ومن طريقة مسكه لكيان...
ليكمل حديثة بسعادة أنا تجوزت أنا وكيان....
نظر الجميع پصدمة لتقول كوثر مين دي يا أنس اللي تجوزتها...
قاطعها صوت ذلك المتعرجف وهو ينزل من علي الدرج بكبرياء كيان زيدان اخت سارة مراتي......
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الواحد_والعشرون
نظر الجميع لخالد پصدمه حينما قال أن كيان تؤام سارة.. ابتعدت كيان عن أنس لتهز رأسها بنفي وهيا تصرخ قائلة
_أنت كداااب أنا مستحيل ابقي اختها التؤام.. مستحيل ابقي اخت قاټلة اهلي... أنا اهلي ماتوا.. انت أكيد مچنون.
أقترب منها أنس حينما شعر بسوء حالة كيان بينما حاله لم يكن أفضل شيء تلك الفتاة التي كان يحبها كان يبحث عنها صديقة كنان رويدا رويدا..
أستندت سارة علي المقعد بتعب لتخرج بعض الكلمات بصوت ضعيف
_قاتلوا اهلكك... أنا اعرفك من فين ولا انتي تعرفيني من فين... جايه في نص بيتي وتتهميني پالقتل أنا واهلي.. وبتزعقي مش هلومك بس باين عليكي واحده
متابعة القراءة