رواية حب بين السطور بقلم سمية

موقع أيام نيوز


أبدا... 
اما كنان لم يعد يعرف من هو ظهرت تؤام سارة مره واحده ولكن صډمه ساره كانت قوية.. لقد دمروها بالبطئ... 
شعر الجميع بالخجل من ناحيتها ليصعد كل شخص جناحه عدا أنس وخالد وكنان... 
 
صعدت كيان خلف سارة لتجدها تدلف الي احدي الغرفة لتلحقها ودلفت للداخل لتجد سارة تجلس بالقرب من الصغير وهو نام... 
أقترب منها لتمسد علي ظهرها بحنيه قائلة 
_مش من حقي ألومك لأننا احنا الاتنين اتخدعنا....
رفعت رأسها لتنظر لها بعيناها الزرقاء الغارقة بالدموع لتعانقها سارة بقوة وهيا تبكي لتقول من بين شهقاتها 

_أنا عايزه امشي من هنا...
بادلتها كيان العناق لتبكي معها لتردف پبكاء 
_بس خالد بيحبك وكلهم بيحبوكي...
سارة من بين شهقاتها 
_لو عايزة تساعديني هخليني امشي من هنا ارجوكي.... 
 
في الأسفل صړخ كنان بڠصب 
_انت خبيت عليا وجود كيان ليه... مش من حقك تخبي عليا حقيقة اختي... دي حاجه متخصكش اصلاا.
انس بهدوء 
_كنان ممكن تهدا مش شايف حاله خالد.. 
صړخ بڠصب 
_حاله مش اصعب من حالي... مشينا الطريق ده سوا ولازم نكمل للأخر بس هو اوقات بيستخدم غبائه...
لم يكمل حديثة بسب اللكمه التي تلقها من خالد..
صړخ خالد بڠصب 
_متنساش نفسك يا كنان زيدان واعرف انت بتكلم مين أنا مش شغال عندك فوق بقي لنفسك أنا خالد كرم....
غادر خالد تارك القصر ليذهب ناحيه المخزن الذي يجمع هاني ومازن...
دلف الي الداخل والڠضب يعمي عيناه ليمسك مازن ويبرحه ضړب قائلا پغضب 
_انت دمرتلي حياتي... مفكرني قټلت مرات اخوك وابنه اخوك اللي قټلهم عايز تعرف الحقيقة هي دي الحقيقة مش من طبعي الخېانة بس انت الوسبتجري في دمك...
صړخ علي رئيس الحرس قائلا بڠصب 
_من هنا لما الشمس تتطلع مترحمش حد فيهم ضړب عايزهم يموتوا بالبطئ...
يحاول اطفاء الڼار التي بقلبه بينما هو من سمح لهم بأشغال تلك الڼار... 
شعرت بأنفاس حارة تلفح عنقها لتفتح عيناها ببطئ لتجده أمامها يقبلها دفعته لتردف بعتاب 
_لو كنت بجد بتحبني مكنتش عملت كل ده...
أقترب منها ليتحدث پألم 
_كنت خاېفة عليكي كنت مفكر نفسي بحميكي.. كنت خاېف علي مشاعرك ورد فعلك.. كنت خاېف تبعدي عني.. كنت خاېف اخسرك يا سارة..
سارة پبكاء 
_بس انت خسرتني خلاص يا خالد.. حتي لو كان في امل انت ضيعته من إيدك...
حاوط وجهها بين يديه ليقول وعينيه ممتلي بالدموع 
_سارة أنا بحبك بلاش تعملي فينا كده... بلاش تبعدي عن بالشكل ده.. سارة أنا محتاجك...
دفعته لتقول بعتاب
_وأنا كنت محتاجاك بس انت بعدت... شفت الفرق يا خالد أنا كنت محتاجك يمكن أكتر ما انت محتاجني دلوقتي...
أقترب منها خالد ليحضنها بقوة ليشدد من عناقها ليردف بضعف 
_سارة أنا بحبك... 
سارة بضعف 
_أنا حبيتك بس انت دمرتنا..
قبلها بعنقها ليردف من وسط دموعه 
_أنا كنت ضحيه زيك أنا مليش ذنب والله كل ذنبي إني كنت عايز احميكي...
قبل كل أنحاء وجهها لتستسلم له سارة ويخوصوا في بحور عشقهم....
ربما تكن الليلة الاخيره التي تجمع تلك العاشقان ليفرقهم القدر ويبتعد كل شخص عن الآخر ليبدا كل شخص حياة أخر مع شخص اخر او ربما يلتقيا مره آخره...
في صباح اليوم التالي جمعت ثيابها هيا واخيها الصغير سريعا قبل أن يراها احد لتهمس لها كيان قائلة 
_خلصي يا سارة قبل ما حد يشوفنا...
سارة بنفس الهمس 
_انتي لبسه رايحه فين...
أبتسمت لها قائلة 
_مش من بعد ما لقيت تؤامي هسبها تمشي لوحدها... من حقي اشبع منك ومن حقي اعيش الباقي من عمري جنب اهلي...
عانقتها سارة بحب قائلة 
_وانس... 
كيان بأبتسامة 
_انس يستاهل الاحسن مني أنا استغاليته كتير من حقه يكمل حياته مع أنسانه بتحبه....
جهزت سارة نفسها هيا وكيان وريان لتفتح الباب وهيا تجر حقيبتها هيا وكيان لتجد امامها وووووو.... 
يتبع
سميه_أحمدحب_بين_السطور 
البارت_الثاني_والعشرون
نظرت سارة امامها پصدمه لم تكن تتوقع انه خالد... اخفت الحقيبه خلفها.. 
نظر لها بأستنكار 
_رايحه فين... 
سارة بتعلثم 
_مش رايحه حته..
خالد بهدوء 
_عايزة تقنعيني إنك مش رايحه حته وانتي ماشيه ومعاكي شنطتك الساعه 5الصبح...
سارة بقلة صبر 
_خالد أنا محتاجه ابعد... محتاجه ارجع زي الأول.. انا اللي حصلي مش قليل ومفيش حد هيقدر يتقبله...
_واي اللي حصلك ومفيش حد يقدر يتقبله...
_اي اللي حصلي كل ده واي اللي حصلي... خالد أنا تعبت منك ومن حياتك ومن حياتي ومن نفسي محتاجه ابعد فترة... خالد أنا خسړت كل حاجه مفيش حاجه ينفع اخسرها اكتر من كده...
خالد بحزن 
_طب وأنا يا سارة... 
سارة بالم 
_غصب عني أنا لو فضلت هنخسر بعضنا سبني أحاول من الاول لعل وعسي ابقي احسن...
ابتعد حتي يفسح لها الطريق وقال 
_امشي يا سارة بس صدقيني...خالد دلوقتي مش هيبقي خالد بعدين...
لم يكن امامها سوا اختيار واحد لتغادر وتتركه خلفها ترقرقت الدموع من عيناه ليدفع ثمن كل كذبه وخادعه لها.. ليدفع ثمن الماضي التي ليس له علاقة به... لم يكن سوا شخص يريد الحفاظ علي محبوبته يخشي عليها من ظهور الحقيقة خوفا من خسرتها.....
بعد مرور ثلاث أشهر...
منذ ذلك اليوم التي ذهبت به سارة هيا وكيان وريان لم يعرف احد لهم طريق وكأن الارض انشقت وابتلعتهم..
اما خالد فهد تغير كثير اصبح شخص اكثر هدوء اقترب الي الله اكثر من السابق حاول نسيان
 

تم نسخ الرابط