من نبض الۏجع عيشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

وراء كتمانه لحظات نعم إنها فقط مجرد لحظات قرأت في عيناه تلك المشاعر المتناقضة ثم رددت بجراءة لأول مرة 
طب مش الاسهل يامتر تقول لي وحشتيني يارحمة ومش عارف أقعد في المكتب من غير وجودك فيه 
بدا شبح ابتسامة خفيفة على ثغره ولكنها سرعان ماختفت في بحر لهفته لها ولكنه عاند كما هو 
مش هتسيبك بقى من مكر الحريم ودماغك اللي بتشغليها عليا داي ولا ايه عاد يابت الناس دي انتي لساتك صغيرة على المكر دي 
مطت شفتيها للأمام بدلال أنثوي ماكر 
وه نسيت انك جامد مووت ومليكش في الأمور التافهة داي يامتر معلش بكرة اعيش وأسمعها كتييير لحد مملش منيها بردو 
اشټعل الغ ضب في رأسه وتزاحمت الألفاظ والعبارات الغليظة الذي يود أن يلقيها في وجهها وحاول أن يرسم قناع الجمود والبرود وللأسف لم يستطيع وهبط بنصف جسده أمامها قائلا بتحذير 
بلاش تحاولي تستفزيني بكلامك وحركاتك داي يارحمة أحسن ورب الكون لا هتشوفي وش عمرك ماشفتيه أنا بنبه تاني أها بلاش أسلوبك المستفز اللي يفقع المرارة وينطق الحجر ده 
بنفس طريقتها أردفت وكأن تهديده لم يجدي نفعا معها ولم تلقي له بالا
وه وهو الحجر نطق لاسمح الله !
رفع حاجبه باستنكار لما تقول ثم تركها ودلف إلى مكتبه وهي تض رب بيدها على المكتب من جموده معها ورددت وهي تأكل شفاها غيظا 
بني آدم خنيق وبارد معرفاشي أفتح الأقفال بتاعت دماغه داي من أنهي سكة بس ورب الكون وحلفان على حلفانك ياماهر لا أجننك واخليك تلف حوالين نفسك كماني ومبقاش رحمة المهدي إن ما جبتك مسلم ورافع راية العشق البيضا والحمرا وكل الألوان 
كان ذاك الأربعيني واقفا وراء باب مكتبه وأذناه تسمعها وعيناه تراها من أمام الشاشات وحينما استمع وعيده خفق القابع بين أضلعه وبات خفقانه من شدته يكاد تنخلع أبوابه ويخرج من صدره ويستقر بين يداي تلك الرحمة ويقل لها 
صغيرتي على الحب لا تجعلي قلبك يهدأ تجاهي واسكني قلب الماهر 
فتمسكي بالقراع حول قلبه ولا تهدئي واعبري أميالا وأميالا كي يشفى قلبه القاهر 
لم يعد طريقك صعب فقد رممتي الأشواك وداويتي چروحها بقلبك الطاهر 
فمرحبا بكي في عالمي الذي أضاء بنورك ونسى به الليل الذي كان يقضيه ساهر 
خاطرة ماهر الريان
بقلمي فاطيما يوسف
من نبض الۏجع عشت غرامي
في منزل سلطان ظلت تلك الوجد تدور حول نفسها كي تخترع أسبابا للخروج من ذاك المنزل والذهاب إلى مشوارها فتلك الدجالة لم توافق على طلبها وهي أن تنشط العمل من قبل أن تذهب إليها بالنقود ولكن تلك السيدة رفضت رفضا قاطعا قبل أن تأخذ منها النقود أولا فحاولت معها محاولة أخيرة وقامت بالاتصال على تلك السيدة التى تعمل معها وما إن أتاها الرد حتى طلبت منها 
طب ممكن تتوسطي لي عند الشيخة اني أبعت لها الفلوس على التليفون وتكمل شغلها 
لوت الأخرى شفتيها بسخرية منها 
بقول لك ياست الحسن الشيخة ملهاش في الكلام الفاضي والحوارات داي عاد عايزة تاجي وتاخدي حاجتك وتجيبي فلوسك كان بها معايزاش يبقى مناقصينش ۏجع راس وخربطة على الفاضي ويالا من غير سلام تك بو 
هدرت بها بتلك الكلمات الفظة ثم أغلقت الهاتف في وجهها أما تلك الوجد صارت تلتف حول نفسها بغل يكفي العالم أجمع وهي لم تجد فرصة لبدأ انتقامها
من عمران وزوجته وخاصة وهي ترى سعادتهم التي تجعل الني ران توقد في جسدها 
وبعد مدة هبطت إلى الأسفل وياليتها لم تنزل فقد رأت عمران يجلس بجانب سكون ويطعمها بيده في فمها والاثنان يبدو عليهما السعادة فأرجعت حجابها للخلف قليلا وجعلت خصلاته الناعمة تنسدل على وجهها المرسوم بمستحضرات التجميل بحرفية فنان 
ثم نزلت إليهم وألقت السلام بدلال 
سا
الخير يا عرايس منورين تحت 
واسترسلت وهي تجلس بالقرب من سكون قائلة 
هو في عرايس تنزل تقعد قعدتكم داي تاني اسبوع جواز ! ولا تكونوش زهقتو من بعض في الاول اكده واصل !
لم يريد عمران الرد عليها ولا النظر إليها من الأساس ولكن سكون أجابتها بصفو النية 
لا يا وجد إحنا مزهقناش ولا حاجة بس اني حابة أقعد ويا ماما الحاجة شوي عنديكي مانع 
اصطنعت الهدوء وداخلها يغلي وحركت راسها برفض
واني هيوبقى عندي مانع ليه كل شي بينام على الجنب اللي يريحه اهم حاجة تكوني مرتاحة حدانا ياعروسة 
بابتسامة عذبة اجابتها سكون وهي تنظر لعمران بحب 
هو فيه حد يبقى
جار عمران وساكن قلبه وميستريحش ! داي حتى تبقى عيبة كبيرة قووي اطمني ياوجد
مرتاحة وعال العال كماني 
جذبها عمران من يدها مرددا 
بقول ايه ياداكتورة تعالي نقعد برة شوي في الجنينة حاسس اهنه إن الجو كاتم قووي ومطايقش القعاد اهنه 
أعطته يداها وخرجت معه دون أن تعير تلك السليطة أدنى اهتمام وتركوها تستشيط في مكانها وتكاد أن تثور كالبركان 
فخرجت زينب من المطبخ وجدتها تنظر إليهم پحقد نابع من عيناها يراه الأعمى فوقفت قبالتها ولأول مرة
تواجهها منذ أن تزوجت سلطان ودلفت ذاك المنزل 
مالك ياحرباية انتي بتبصي لولدي ومرته وعينك حسداهم وهتاكلهم أكل اكده ليه 
استدعت الهدوء ورسمته ببراعة وأجابتها وهي تنفض جلبابها بكيد كي تلفت انتباهها لما ترتديه من ملابس أنيقة ثم داعبت خصلات شعرها بأناملها بنفس المكر وأجابتها 
وه واني هحسدهم على ايه موخداش بالك ياحاجة من الجمال والدلال اللي واقف قدامك ومش بس اكده دي أني متجوزة زين الرجال في قنا كلياتها ولساتني عروسة بردو 
حقا استشاطت زينب من كيد تلك الماكرة ثم نظرت لها باشمئزاز 
مبيفهمش وغشيم علشان عينه شافتك وخد باله منيكي وانتي مرمية من سنتين محدش قال لك باب ريحك منين 
رفعت حاجبها بنفس المكر وكادت أن تجيبها ولكن رحمة دلفت إليهم وسمعت حوارهم فتقدمت منهم برتابة ووقفت بجانب والدتها وقبلتها من رأسها ثم هتفت لتلك الوجد 
وانتي معندكيش مرايات ولا ايه يامرت أبوي ياخط افة الرجالة مشيفاش الضب اللي مزين وشك ولا حاجة 
هي لم تقصد السخرية من هيئتها فكل بني الإنسان خلقهم الله بوجه حسن يليق عليهم ولكنها تثأر لوالدتها 
أما هي ظلت على ثباتها ولم تنفعل وهتفت 
أه طبعا عندينا مرايات ومرايتي كل يوم تنصحني أسمي واكبر علي من عيون اللي بيشفوني علشان اكده دايما مقريفة من كتر العين اللي معاي 
ضحكت تلك الرحمة بطريقة استفزتها ورددت 
له هو إنتي مفكرة القريفة داي علشان انتي محسودة يامرت أبوي ! له ياحية انتى دي علشان إنتي دايما بتفكري في أذية الناس وازاي تخ ربي سعادتهم وهناهم مش عشان انتي محسودة أصل هيحسدوكي على ايه على جمالك الفتاك وهو يموع النفس ولا عشان قوامك الممشوق وانتي حتة قصبة لو نفخت فيكي دلوك أطيرك 
وبالفعل نفخت في وجهها بطريقة أرعبتها ثم أمسكت من والدتها الصينية قائلة 
هاتي عنك ياحاجة اقعدي إنتي كيف البرنسيسة وأني هخرج لكم الشاي محباش أعمل لك حاجة تانية ياست الدار 
ابتسمت زينب لابنتها وشعرت بالفخر والاعتزاز بأن تلك الرحمة خلقت بتلك القوة ثم مرت من أمام تلك الوجد بشموخ ورأس مرفوع يليق بتلك الزينب 
أما رحمة أمسكت كوب الشاي واصطنعت أنها ستقع وسكبته على جلباب تلك الوجد وهي تردد لها بصوت هدر 
وه معلش يامرت أبوي ڠصب عني اطلعي بقى اقلعيها ومن الأفضل ترميها في الژبالة علشان ألوانها فاقعة ورخمة قوووي وبعدين هو في حد يلبس لون لموني إنتي رايحة شم النسيم ولا حاجة 
دبت تلك الوجد بقدمها في الأرض غيظا من رحمة فقد قص فت جبهتها وصعدت الأدراج وهي تتمتم بألفاظ تليق بها سمعتها رحمة فحذرتها 
لو مبطلتيش رط وتلقيح هطلع أجيبك من شعرك وانتي الجانية على نفسك حاولي تتقي ش ري بدل ماخليكي تكرهي اليوم اللي ډخلتي فيه اهنه 
يجلس ذاك الرجل يشاهد الفيديو بانبهار فقد نفذه كلينتون ببراعة فائقة أذهلته وكأنه مصمم كما يريد بالمثل 
اتصل به وشكره على صنيعة يداه والتي بالنسبة له أبواب الجنان فتحت له 
فالفضائح على السوشيال ميديا والإشاعات هي الآن مصدر رزق لكثير من مرضى القلوب الذين يهمهم جمع المال وكفى ولم يهمهم أن الوسيلة التي جمعوها به حراما أم حلالا 
وبدأ بنشر المقطع الأول ودون كلمات أعلى الفيديو 
حبيبة النجم آدم المنسي الذي خبئها
عن الجميع الفتاة الصعيدية ذات العيون الزرقاء تابعوا الفيديو وتدعى مكة الجندي 
وفي غصون دقائق انتشر المقطع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي كانتشار الن ار في الهشيم والمشاركات من كل صوب وحدب وكل يجود كيفما يشاء 
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت التاسع عشر 
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
وبدأ بنشر المقطع الأول ودون كلمات أعلى الفيديو 
حبيبة النجم آدم المنسي الذي خبئها عن الجميع الفتاة الصعيدية ذات العيون الزرقاء تابعوا الفيديو 
لم يلبس ذاك الفيديو أكثر من نصف ساعة حتى انتشر على المواقع والصفحات كانتشار الهشيم في الن ار والتعليقات السلبية والإيجابية على ذاك الفيديو لاتبشر بالخير 
وهو فقط مقطعا واحدا من ضمن المقاطع 
في منزل سلطان المهدي كانت سكون تجلس في حديقة المنزل فهرولت رحمة إليها قائلة وهي تلتقط انفاسها بصعوبة
سكون الحقي شفت ايه 
انخلع قلب سكون من نبرتها وهيئتها فسألتها بهلع 
وه يارحمة حوصل إيه على مهلك اكده 
وضعت رحمة يدها على صدرها تهدئ من ضربات قلبها اثر جريها وناولتها الهاتف 
شوفي الفيديو ده اكده مش داي مكة أختك 
تعمقت سكون في الفيديو وصعقټ ملامحها وباتت يداها ترتعش من الصدمة فتلك مكة أختها وهي تقف مع هذا الآدم في ذاك المكان وحدهم يتناولون أطراف الحديث ويبدوا من نظرة عيناها انها تعرفه جيدا وهو الآخر يعرفها ومن طريقة الشد والجذب بينهما يبدوا ان الموضوع بينهم كان عميقا والصدمة في آخر الفيديو أنها وقعت على الأرض مغشيا عليها ووقف الفيديو عند تلك اللقطة 
عادت مشاهدة الفيديو مرارا وتكرارا وفي كل مرة تهتف بهلع 
يامرك يامكة يامرك ياخيتي وقعتي في الفخ اللي بيقع فيه مبيعاودش بسهولة 
هدأتها رحمة وهي تربت على ظهرها
اهدي ياسكون اهدي متعمليش في حالك اكده وبعدين في الفيديو ملمسهاش داي كله كلام في كلام 
ضړبت سكون على فخذها مرددة بنواح
أهدى كيف وازاي يارحمة مشايفاش المعلق على الفيديو بيتكلم عنيها إزاي ولا كاتب ايه على الفيديو من فوق لااا وكاتب اسمها كمان ومن أنهي قرية في قنا يافضيحتك ياخيتي يافضيحتك في اللي ملكيش ذنب فيه لااا وفي أخر الفيديو كمان لما وقعت أغمى عليها والظاهر اكده إن كل حاجة متصورة ولسه ياما في الجراب يحاوي 
ثم أمسكت هاتفها واتصلت بعمران وحينما أجابه طلبت منه بصوت متقطع من أثر البكاء 
الحقني ياعمران الحقني تعالى شوف المصېبة اللي وقعت على راسنا 
انخلع قلب عمران من هلعها وهدئها 
اهدى ياحبيبي أني على
تم نسخ الرابط