من نبض الۏجع عيشت غرامي بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
واللي هينزل فيديوهات عننا تاني هسجنه مش عايزك تقلقي
ضحكت مكة بهستيرية من بين شهقاتها مما جعله يرتعب من تغيرها المفاجئ ثم تفوهت بعناد
نجوم السما أقرب لك مني يا آدم ومش بعيد تكون انت اللي عميلته الحوار كلياته من الاساس لجل ماتوصل للي انت عايزه
أني للمرة المليون برفضك وبقول لك لااااا بعلو صوتي مهنولكش اللي في بالك واللي إنت فضحتني بسببه
كلماتها نزلت كالص اعقة المدم رة على قلبه أهل كته فأغلق الهاتف في وجهها
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت العشرون
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
ضحكت مكة بهستيرية من بين شهقاتها مما جعله يرتعب من تغيرها المفاجئ ثم تفوهت بعناد
نجوم السما أقرب لك مني يا آدم ومش بعيد تكون انت اللي عميلته الحوار كلياته من الاساس
لجل ماتوصل للي انت عايزه
أني للمرة المليون برفضك وبقول لك لااااا بعلو صوتي مهنولكش اللي في بالك واللي إنت فضحتني بسببه
كلماتها نزلت كالص اعقة المدم رة على قلبه أهل كته فأغلق الهاتف في وجهها
ثم نادى بصوت عال هز ارجاء المكان من حدته
الهانم اللي تعبتني بسبب عنادها ودماغها الناشفة واللي خلاص مبقتش عارف امشي معاها من أنهي طريق
تلك الكلمات التى ظل يحدث بها حاله وهو يدور حول نفسه في المكان بغ ضب سمعت هند آخر كلماته فانش ق قلبها هما على حالة أخيها ثم وقفت أمامه وأمسكته من يداه وهدئته
الموقف والموضوع مايستدعيش منك العصبية دي خااالص عايزين نهدى وتحط أعصابك في تلاجة وتتحمل ردود أفعالها وتتحمل عصبيتها وأي كلمة تقولها ارميها ورا ضهرك واصبر الحوار خطييييير يابني عايزها تتقبله بسهولة كدة إزاي
انا ياهند معنديش مانع أصبر على عنادها وأتحمل نشوفية دماغها لكن تتهمني اني أنا السبب في اللي جرى لها وإن اللي حصل كان من تدبيري أنا !
اروح اتكلم معاها في ايه وأتعامل معاها إزاي وهي كل اللي في دماغها ومصممة عليه إن أنا السبب ياهند
نفخت هند بض يق من طريقته ويأسه ولكن هدأت من توترها ونصحته
طيب ممكن نهدى وتمشي ورايا وتسمع كلام أختك انت عايز تتجوزها أنا هجوزها لك وهسيبها الصعيد كله وهتيجي تعيش معاك هنا
يعني هيجي اليوم اللي هشوف نظرة الحب والاحتياج ليا في عينيها ياهند
تحركت بخطواتها ووقفت أمامه وأكدت له
هتشوف ياحبيبي لأنها هتعشق وهتحب وهتدوب في هواك
وتابعت
حديثها وهي تقرصه من وجنته بدعابة
وبعدين
فيه واحدة تقعد مع كتلة الرجولة والرومانسية والجنتلة دي ومتقعش على جدور رقبتها والله تبقى مبتفهمش
قرأت في عيناه وملامحه نظرة العشق الجارف المم يت والصادق لتلك المكة فربتت على كتفه تبثه القوة وأكملت طمئنتها
طب والله العظيم مكة دي أمها داعية لها إنه رزقها بيك وبحبك ليها ياحبيبي ده إنت حنية الدنيا كلها فيك وراقي
أووي ومتربي يجي عشرين مرة هههه
ولا منك ياسندي الجميل يالا بقى ياعريس اطلع البس واتشيك والبس احلى ماعندك عايزة روبانزل بتاعتنا لما تلمح طيفك بس تدوب وتنسى الفيديوهات وحوارها ومتركزش إلا مع كتلة الرجولة والرومانسية اللي واقفة قدامها
بعيناي تلتمع عشقا وبقلب ينبض هياما لصاحبة الرداء الأسود تحدث
بجد نفسي أشوفها أوووي تخيلت شكلها مېت مرة ومرة وبردو مش قادر أجمع ملامحها أخوكي الحب مرمطه اووي على ايديها ياهند
بنبرة صعيدية تحدثت كي تدخل السرور على قلبه
وه ياولد ابوي انشف اكده وخليك راجل حمش وخلي نظراتك كيف الصقر اكده متخليش البونية تركبك عاد ياخوي
قهقه بشدة على طريقتها في النبرة الصعيدية وردد من بين ضحكاته
شكلك قمر وانتي بتتكلمي صعيدي ياهنودة
سعدت بضحكاته وأنها أدخلت السرور على قلبه
وه ياخوي ماهو من عاشر القوم أربعين يوم واني قربت على عشر سنين جواز من رأفت يعني المفروض أصلا متكلمش غير صعيدي
ثم تعجلته
يالا بقى مش هنقف نهزر ونضحك اهنه ونسيب البونية هناك وأهلها هيقط عوا نفسهم من البكا قط يع ياولد ابوي فوريرة جهز حالك يالا
بنفس طريقتها ولكنتها نطق
من العين داي قبل العين داي يابت أبوي في ثانية أهه
هتلاقيني جاهز وواقف جارك
أما في منزل ماجدة نهرت سكون مكة قائلة
بصراحة اكده يامكة إنتي ملكيش حق في اللي قلتيه للجدع ياشيخة إنتي !
الراجل قال لك هاجي وهحل المشكلة ومش هسيبك وهعلن قدام الخلق كلياتها انك ست البنات وعمال يحايل فيكي ويراضيكي وفي الآخر تعملي فيه اكده !
ونظرت إلى رحمة تستجدي منها المعاونة معها في إقناعها
ولا ايه يارحمة هو الجدع على اكده مش متربي وابن ناس ومتخلاش عنيها صوح ولا مش صوح
وقفت رحمة أمام مكة وأمسكت المنشفة الورقية وجففت لها دموعها مرددة بإرشاد
ممكن نهدى بقى يامكة عيونك بقوا كيف الد م من البكا عاد واعرفي إن ربك رب قلوب ياحبيبتي وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم هو أني بردو اللي هفهمك الحاجات داي يامكة
حاولت مكة استدعاء الهدوء وعدم البكاء وهتفت
هو فين الخير في اللي حوصل لي يارحمة اني اتفضحت وبعد ماكنت بمشي جنب الحيط لاااا ده أني كنت لازقة في الحيط كماني من كتر ماأني ملتزمة وجرى لي اللي جرى أمال لو كنت من إياهم كان حوصل لي ايه ياناس
وعادت إلى بكائها مرة أخرى فڼهرتها رحمة
وه هتعترضي على حكم ربنا وتدابيره وتبقي من العاصيين ! له يامكة له ! إنتي أكبر واحسن من اكده بكتير إنتي دلوك تدخلي تاخدي شاور وتتوضي وتخرجي تصلي شوية وتنامي لك شوي علشان لما ياجي آدم وأخته السكرة بت الأصول تكوني فايقة
دلفت إليهم مها وتلقائيا جذبتها إلى أحضانها بحنان كحنان الأم وأكثر مما جعلها تشهق بشدة فهي تعشق مها بطريقة لاتوصف نظرا لرقتها وحنانها عليهم فهدئتها مها
بسسس اهدي ياحبيبتي ولا يهمك اي حاجة حوصلت ولا اي حاجة هتحصل اهم حاجة انك بخير ووسطينا ويول ع العالم وتول ع الناس على الكفر باللي فيه إحنا اهنه عارفينك وحافظين انك كيف الس يف في معاملة الرجالة ياحبيبتي يالا اعملي زي مارحمة ماقالت لك ومتقلقيش كله هيبقى خير
كانت منهكة من كثرة البكاء وأعصابها لم تعد قادرة على التحمل فاستجابت لها ودلفت الى الحمام وملئت البانيو فهي في حالة صعبة وتريد الاسترخاء ولن تجد أفضل من البانيو كي تزيل الإرهاق من جسدها
ملئت ذاك المغطس ووضعت فيه السائل وخلعت ملابسها ونزلت فيه بكل جسدها ووضعت رأسها على حافته وأغمضت عيناها كي تستدعي الهدوء النفسي وللعجب أنها حينما شردت جال خيالها في
ذاك الآدم واعترافه لها بعشقه لها
وظلت تهرب بمخيلتها منه وعقلها يجوب ذهابا وإيابا إليه وعلى حين غرة ضړبت بيدها على قلبها وكأنها بفعلتها تلك تنهره عن تفكيره به
وحدثت حالها
ماذا بك أيها القلب اللعېن ! لم خصصت كل دقاتك لذاك اللئيم
فكر وتدبر ماذا فعل بك وأودى بشأنك إلى الجح يم
تعلم القسۏة وابن بداخلك أسوار الصد المنيع كي ترحم حالك من العڈاب الأليم
اعتزل كل مايؤذيك وانسى ذاك الآدم فأنت تستحق كل ماهو عظيم
خاطرة مكة الجندي
بقلمي فاطيما يوسف
من نبض الۏجع عشت غرامي
لم يؤتى عقابها لقلبها وجلدها له
ثماره فهو قد دخل مفرمة العشق بجدارة ولم تقوى على منعه داخلها يب كي وخارجها ينه ار وكلها في حالة عدم استقرار ونهرها عقلها على ظنها السئ قائلا لها
ألم تعلمين تلك المكة أن ظن السوء حرام كيف لكي أن تتهميه بأنه وراء انهي ارك بدون دليل
أتريدين أن تسكتي قلبك عن شكواه لكي بوحشته له ! أم تريدين أن تعطي له أعذارا كي يبتعد عنه ويبغضه !
لااا فالقلب إذا عشق فقد انتهى الأمر فالعشق سجان عاشقه وقلبك دلف سجن الآدم وانتهى الأمر فاستيجبي لنداء القلب كي يستريح قلبك
عاملة ايه مكة دلوك ياسكون
تنهدت بضيق و أجابته
حالتها صعبة قوووي ودموعها على خدها منشفوش وعمالين نهدي فيها من ساعتها
شعر ببرودة يداها بين يداه وبحزنها العميق على شقيقتها فضغط على يدها بين يداه كي يبثها الدفئ والأمان ثم أومأ بأهدابه لها يطمئنها
متقلقيش ياحبيبي وخلى أعصابك أهدى من اكده وكل حاجة هتتحل أخته كلمت والدتك وهديتها وباين عليهم ناس راقيين لأنهم جايين في الطريق وكلها ساعات ونفضوه الحوار المخربط ده
لم تشعر سكون بالاطمئنان ثم أشارت إليه تجاه غرفتها كي تتحدث معه بعيدا عن والدتها
بعد اذنك يا ماما هدخل جوة أفرد ضهري شوي لأني حاسة بدوخة وشوية وهخرج لك علطول
وانتي يارحمة قومي روحي على شغلك كفاياكي تأخير لحد اكده
حركت رحمة رأسها برفض وجلست بجانب ماجدة وأمسكتها من يدها
لاااا أني مهسيبكمش واصل أني اتصلت بالمتر وبلغته ان فيه ظروف النهاردة وهتأخر شوي مهفوتش خالة ماجدة لحالها ادخلي إنتي ريحي شوي لأنك من كتر البكا فرهدتي خالص
نظرت ماجدة إلى عمران قائلة
ادخل ويا مرتك ياولدي متفوتهاش لحالها وملكمش دعوة بيا أنا أم البنات واخدة على الحاجات داي
ربت عمران على ظهرها مطمئنا إياها
متقلقيش يا أم البنات هو فيه حد ربى بناته كيفك ولا فيه حد عنديه الأدب والأخلاق والسيرة الطيبة زييهم ربك مهيفوتش عباده الطيبين في الوبا لايصين
ابتسمت له ماجدة وشكرته بعينيها بامتنان ثم قام عمران ودلف الغرفة مع سكون
أوصدت سكون الباب بالمفتاح وجذبته من يداه ناحية التخت فسألها بقلق
وه مالك ياغالية ايه اللي مخليكي وشك مخطۏف اكده
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ثم أجابته
أختي مكة هتجنني أدم اتصل بيها وقال لها إنه هياجي وهيتجوزها وهيجيب لها حقها تالت ومتلت من اللي عيمل فيهم اكده
نال حديثها استحسانه ثم تحدث
عال قووي الحديت داي أمال في ايه عاد قالقك اكده
مطت شفتيها بقلق
فيه انها هبت فيه زي المدفع واتهمته إنه هو اللي فض حها وانه هو السبب في اللي جرى لها وانه هو اللي ورا الفيديوهات داي وقالت له بالنص اكده نجوم السما أقرب لك من انك تتجوزني شفت دماغها الناشفة وعنادها
اقترب منها وجذبها من رأسها وأسندها علي كتفيه وحاوط خصرها بتملك وتحدث مطمئنها وهو يتحسس خصلات شعرها بأنامله
دول كلمتين قالتهم في عز ڠضبها بسبب اللي حوصل لها وكان هو السبب من وجهة نظرها بس أختك عاشقاه وواضح اكده عليها
عاشقاه ! جبته منين الكلام ده جملة تعجبية نطقتها سكون بنبرة مندهشة فأجابها بتأكيد
شفتها في مرة صدفة كنت معدي من جنبها كنا اهنه وهي جايبة صورته على صفحته وبتقلب
متابعة القراءة